أبو العينين: علينا الاستفادة القصوى من مشروع رأس الحكمة وفتح آفاق أكبر للاستثمار.. وتوجيه المنح الواردة لمصر نحو صناعات المستقبل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أبو العينين وكيل مجلس النواب:
* يجب تقديم مشروعات حيوية ذات قيمة مضافة للمستثمر
* نتمنى لمصر اقتصادا قويا بما يساهم في الحد من التضخم
* الوصول إلى اقتصاد قوي يتحقق من خلال مشروعات إنتاجية حيوية في كافة المجالات
أعلن النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، موافقته على اتفاقية تمويل البرنامج الوطني لبرامج المخلفات الصعبة، مشيرا إلى أنها اتفاقية هامة بشأن عمليات التطوير فيما يتعلق بالمشروعات الصغيرة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس، أثناء مناقشة مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الاقتصادية، ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي، الطاقة والبيئة، الخطة والموازنة، العلاقات الخارجية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربيةرقم 612 لسنة 2023بشأن الموافقة على اتفاق التعاون المالي بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية وذلك لتمويل البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، والدعم المالي لمبادرة التعليم الفني الشامل، وآليات إدارة المخاطر.
ودعا أبو العينين، إلى أهمية العمل على تعظيم الاستفادة من كافة المنح الواردة إلى مصر وتوجيهها إلى صناعات المستقبل، لاسيما الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار وكيل مجلس النواب، إلى أنه بعد الصفقة التي تم الإعلان عنها بشأن مشروع رأس الحكمة، علينا الاستفادة القصوى من هذا المشروع الضخم، في فتح آفاق أكبر للاستثمار في مصر.
وشدد أبو العينين، على ضرورة الاستفادة من مشروع رأس الحكمة في كافة المجالات الصناعية والزراعية والسياحية، مشيرا إلى أهمية التسويق للاستثمار في مصر.
ودعا النائب، إلى أهمية تقديم مشروعات حيوية ذات قيمة مضافة للمستثمر من خلال مزايا، وفقا للمنظومة الجديدة للاستثمار في مصر، وبما تتمتع به من مناخ جاذب للاستثمار.
وأكد وكيل مجلس النواب، على أهمية الاتفاقيات الدولية وما تم فيها خلال الفترة الماضية، قائلا: نتمنى لمصر اقتصادا قويا بما يساهم في الحد من التضخم، مشيرا إلى أن الوصول إلى اقتصاد قوي من خلال مشروعات إنتاجية حيوية في كافة المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وکیل مجلس النواب أبو العینین
إقرأ أيضاً:
موسى الرحبي يفتح آفاق عمل جديدة للشباب عبر مندوب توصيل
تمكّن موسى بن حمد الرحبي، الشاب العماني والطالب الجامعي، أن يحوّل وقت فراغه خلال جائحة كورونا في عام 2020 إلى فرصة حقيقية ومميزة، من خلال تأسيس شركته الطلابية الناشئة التي حملت اسم "مندوب توصيل". وتختص هذه الشركة في تقديم خدمات لوجستية متكاملة داخل سلطنة عمان، مما ساهم في سد حاجة ملحة في السوق المحلي في تلك الفترة الصعبة.
انطلقت الفكرة في البداية عبر مجهود فردي بسيط من موسى، لكنه سرعان ما تطوّر وتوسع بدعم ومساندة فريق من الشباب العماني الطموح، الذين شاركوه الرؤية والطموح، هذا التعاون الجماعي ساعد موسى على تحقيق توازن دقيق بين التزاماته الجامعية ومتطلبات إدارة المشروع، ليبرهن بذلك أن الإرادة والعمل الجاد قادران على تحويل التحديات إلى نجاحات ملموسة.
واجه موسى خلال رحلته العديد من التحديات والصعوبات، وكان من أبرزها الكم الكبير من الرسائل وطلبات الزبائن التي استلزمت وجود تنظيم محكم لإدارة هذه العمليات. لذلك، قام بابتكار فكرة "منسق الطلبات" داخل الشركة، والتي ساعدت بشكل كبير في تنظيم سير العمل وتحسين الكفاءة التشغيلية. كما أشار إلى تحدٍ آخر لا يزال يؤرق كثيرًا من الشركات المحلية، وهو المنافسة غير المشروعة من قبل الأيدي العاملة الوافدة، الذين يعملون في مخالفة واضحة لأنظمة وقوانين وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على رواد الأعمال العمانيين.
تميّزت شركة "مندوب توصيل" بتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات المبتكرة، منها خدمة التسوق الشخصي من الأسواق والمجمعات التجارية، مع توصيل الطلبات مباشرة إلى منازل الزبائن، مما يوفر عليهم الوقت والجهد. كما توفر الشركة خدمات خاصة لشراء وتغليف الهدايا، بالإضافة إلى مبادرة إنسانية فريدة، تقوم من خلالها بتوزيع مياه الشرب الباردة على المساجد، وهو عمل يعكس روح المسؤولية الاجتماعية والاهتمام بالمجتمع.
رغم أن المشروع انطلق بإمكانيات محدودة ودون أي دعم مالي خارجي، إلا أنه تمكن خلال فترة قصيرة من توفير فرص عمل جزئية لأكثر من 100 شاب وشابة عمانيين، شملوا طلبة الجامعات، والباحثين عن عمل، وحتى الموظفين الراغبين في تحسين دخلهم. هذا الإنجاز يعكس نجاح المشروع في إحداث أثر إيجابي ملموس على المجتمع، ويبرهن على قدرة المشاريع الصغيرة على خلق فرص حقيقية للتشغيل.
وعلاوة على ذلك، شاركت الشركة في عدد من المبادرات الطلابية والمجتمعية الهامة، منها رعايتها الرسمية لمبادرة "بقشة" خلال شهر رمضان لعام 2022، والتي جرت بالتعاون مع طلبة الجامعة العربية المفتوحة. هدفت هذه المبادرة إلى دعم الأسر المتعففة، وتحويلها من مجرد أسر تعتمد على المساعدات إلى أسر منتجة قادرة على الاعتماد على نفسها، مما يعزز من التكافل الاجتماعي ويعكس الجانب الإنساني للمشروع.
تحدث موسى الرحبي عن أهمية هذه المشاركات بالنسبة لرائد الأعمال المبتدئ، فقال: "تُعد هذه المشاركات من العوامل الحيوية التي تساعد على تعزيز مكانة الشركة، فهي تساهم في الترويج والتسويق للخدمات المقدمة، وتفتح آفاقًا جديدة للتواصل مع المجتمع والزبائن المحتملين". وأكد أن المشاركة في الفعاليات والمبادرات الاجتماعية كانت فرصة ثمينة لاكتساب الخبرات والتواصل مع شرائح مختلفة من المجتمع.
كما قام موسى بالمشاركة في عدد من الفعاليات المجتمعية الأخرى، وقدم دعمًا فعّالًا للعديد من المشاريع المنزلية الصغيرة، مما يعكس حرصه على مد يد العون لمجتمعه وتعزيز روح التعاون والمبادرة.
ويطمح موسى الرحبي في المرحلة القادمة إلى توسيع نطاق شركته، من خلال استهداف قطاع المطاعم بشكل خاص، والسعي لتقديم خدمات توصيل متخصصة تلبي احتياجات هذا القطاع الحيوي. كما يخطط لتطوير حضور رقمي قوي لشركته، من خلال إطلاق موقع إلكتروني متطور أو تطبيق ذكي يسهل على المستفيدين طلب الخدمات ومتابعتها بسهولة ويسر.
وفي الختام، يعبر موسى عن أمله في أن يحظى رواد الأعمال الشباب بالدعم المعنوي والاستشاري من ذوي الخبرة، ليمكنهم من مواجهة تحديات السوق بثقة، والاستمرار في تطوير مشاريعهم وتحقيق المزيد من النجاحات التي تساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام.