الحوثيون يشترطون إدخال "إغاثة" لغزة مقابل سحب سفينة بريطانية غارقة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي محمد علي الحوثي اليوم الأحد، أن جماعته ستسمح بسحب السفينة البريطانية "روبيمار" الغارقة في خليج عدن، مقابل إدخال مساعدات إغاثية لقطاع غزة الذي يعاني ويلات الحرب الإسرائيلية.
وأضاف الحوثي -في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة إكس- نشترط "سحب السفينة البريطانية الغارقة، مقابل إدخال شاحنات للإغاثة إلى غزة".
تابع "هذا عرض قابل للدراسة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتأتي تغريدة الحوثي غداة دعوة الحكومة اليمنية دول العالم والمنظمات والهيئات المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية، إلى سرعة التعامل مع أزمة السفينة البريطانية "روبيمار" التي تعرضت لاستهداف من جماعة الحوثيين الأسبوع الماضي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي سفينة بريطانية غزة اغاثة
إقرأ أيضاً:
تصعيد تدريجي: منظمات الهيكل تواصل إدخال رموز توراتية إلى المسجد الأقصى
صراحة نيوز ـ شهد باب المغاربة، أحد المداخل الرئيسية للمسجد الأقصى، صباح اليوم مشهداً استفزازياً جديداً، حيث تجمع عدد من المستوطنين لأداء طقوس دينية يهودية بشكل علني وصاخب. وظهر المستوطنون وهم يرقصون وينشدون، حاملين لفائف التوراة، ومرتدين شال الصلاة المعروف بـ”الطاليت”، واللفائف السوداء “تيفلين”، في محاولة واضحة لفرض الطقوس التوراتية في محيط الأقصى.
ويُعد هذا التحرك جزءاً من مخطط أوسع تقوده “منظمات الهيكل”، التي تسعى منذ سنوات لإدخال رموز وأدوات طقسية يهودية إلى داخل المسجد الأقصى، تمهيداً لفرض واقع جديد فيه. وقد نجحت هذه المنظمات خلال الأعوام الماضية في إدخال عدد من هذه الأدوات تدريجياً، منها كتاب الأدعية “السيدور”، وشال الصلاة، والتيفلين، والبوق “الشوفار”، وملابس التوبة البيضاء، إضافة إلى تقديم قرابين نباتية رمزية.
وتُشير المعطيات إلى أن منظمات الهيكل باتت اليوم تستهدف أدوات طقسية أكبر وأكثر رمزية، مثل لفائف التوراة الكاملة، والشمعدانات، والأبواق المعدنية، وملابس الكهنة، وحتى مذبح القربان وأضاحٍ حيوانية، ما يشكل تصعيداً خطيراً في محاولات تغيير الوضع الديني القائم في المسجد الأقصى.
ويؤكد مراقبون أن هذا التدرج في إدخال الرموز التوراتية، وتزايد وتيرة الاقتحامات والطقوس المصاحبة لها، يعكس توجهاً ممنهجاً لفرض السيادة الدينية الإسرائيلية في أحد أقدس المواقع الإسلامية، ما ينذر بتصعيد ميداني واسع قد يشعل المنطقة برمتها.