زنقة20ا الرباط

كسر العديد من طلبة الطب والصيدلية جدار الصمت الذي يخيم داخل تنسيقيات الطلبة المقاطعين للدراسة والإمتحانات بتوجيه رسائل عبر مقاطع فيديو بوجه مكشوف تدعو الطلبة المضربين للعودة للدراسة، معبرين عن تذمرهم من استمرار مقاطعة الدراسة بكليات الطب والصيدلة التي تهدد.

وكشف المتحدثون أن “الطلبة يعانون في صمت ويعيشون ضغوطا نفسية بسبب الإنقطاع الإجباري عن الدراسة بعد تعرضهم للتهريب من طرف زملائهم المضربين بعد أن كانت حياتهم الطلابية مفعمة بالحيوية والتحصيل العلمي في المجال الطبي “.

وعبر طلبة الطب والصيدلة عن تخوفهم من لجوء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار إلى سنة بيضاء بكليات الطب بسبب تعنت الطلبة المضربين رغم جلسات الحوار التي أشرفت عليها كل من وزارة الصحة والحماية الإجتماعية ووزارة التعليم العالي لتدليل الصعاب وتقرب وجهات النظر وإعطاء توضيحات حول عملية تقليص مدة التكوين من 7 سنوات إلى ستة سنوات.

واعتبر الطلبة في نداءاتهم الموجهة لزملائهم في كليات الطب والصيدلة أن الإستمرار في مقاطقة الدراسة هو انتحار وضياع السنة الدراسية وتخريب للتكوين العمومي الذي يعاني في الأصل من اختلالات بكليات الطب.

يشار إلى أن وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، و الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، الأسبوع الماضي، أن تخفيض مدة الدراسة والتكوين في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان من 7 إلى 6 سنوات سيحفظ القيمة العلمية والمعنوية للشهادات المحصل عليها من هذه الكليات.

وأوضح الوزيران، في ندوة صحفية مشتركة، أن تخفيض مدة الدراسة بهذه الكليات، لايمس بجودة التكوين و قيمته العلمية ، ويأتي في سياق إطلاق الحكومة للعديد من الأوراش، لاسيما ورش الحماية الاجتماعية وإصلاح المنظومة الصحية والتعليم العالي، مشيران إلى أن كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان تسعى جاهدة إلى تكوين أطباء أكفاء يتمتعون بالمقدرة العلمية، ومتشبعين بأخلاق ومبادئ مهنة الطب النبيلة والإنسانية.

وأبرز ميراوي أنه في سياق التنزيل الصحيح لبرامج تكوين الطلبة والطالبات بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان عقدت الوزارتين 14 جلسة حوار مع ممثلي الطلبة مابين دجنبر 2023 و فبراير 2024، وذلك عقب مقاطعة الدروس والتكوين بهذه الكليات، مضيفا أن هذه الجلسات شارك فيها عمداء ونواب لهم والعديد من الأساتذة المعنيين، من أجل دراسة الوضعية التي تشهدها هذه المؤسسات واقتراح مجموعة من الحلول .

وأضاف الوزير أن هذه الجلسات تطرقت أيضا لآليات مواكبة إصلاح المنظومة الصحية والتعليم العالي وتعزيز التأطير الطبي والوقوف على الإشكاليات المسجلة في هذا المجال ومدى تقدم الأشغال في الإصلاح البيداغوجي، علاوة على إبراز الحثيات التي أدت الى تقليص مدة الدراسة والتكوين من 7 إلى 6 سنوات، وذلك بهدف الارتقاء بالمنظومة الصحية والتنزيل الصحيح لهذا الإصلاح.

وحرص على التأكيد على أهمية معالجة موضوع الهدر الزمني، في سياق مقاطعة الحوار من طرف ممثلي الطلبة بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان”، مسجلا أن الحكومة مافتئت تبرهن في العديد من جولات الحوار عن “نيتها الحسنة” واستعدادها لمواصلته.

وأضاف أنه تمت الاستجابة لأغلب المطالب التي تخص طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، موضحا أن وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والصحة والحماية الاجتماعية استجابتا إلى 45 مطلبا من أصل 50 تقدمت به تنسيقية طلبة كليات الطب، فيما لا يزال النقاش متواصلا بخصوص النقاط الخمسة المتبقية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: کلیات الطب والصیدلة وطب الأسنان التعلیم العالی بکلیات الطب

إقرأ أيضاً:

تباين آراء طلبة الدبلوم حول امتحان الأحياء

أدى طلبة دبلوم التعليم العام اليوم امتحان مادة الأحياء في أجواء سادها الهدوء، وتباينت آراؤهم حول الامتحان حيث أشار البعض إلى أنه جاء بمستوى متوسط بشكل عام، فيما قال آخرون إنه تضمّن بعض الأسئلة التي تطلبت تحليلًا دقيقًا وتفكيرًا خارج النمط المعتاد.

وقالت الطالبة فجر اليعقوبية: كان الاختبار جيدا، لافتة إلى أنه لم يتضمّن صعوبة كبيرة، غير أن بعض الأسئلة اتسمت بالغموض، خصوصًا تلك التي تطلبت تحليل السؤال أو الجدول أو الرسومات البيانية. وأكدت أن الاختبار لم يخرج عن المنهج التعليمي، والإجابات نصًا موجودة في الكتاب، إلا أن بعض الأسئلة احتاجت إلى تفكير وتحليل. وأضافت أن الاختبار اعتمد بنسبة 70٪ على الحفظ و30٪ على الفهم، وتمنت أن تُراعي عملية التصحيح قدرات الطلبة والفروقات الفردية، مشيرة إلى أن كثيرًا من الطلبة عانوا من عدم قدرتهم على مراجعة المنهج بشكل كامل قبل يوم الاختبار.

وطالبت بعدم تضمين محتويات مكررة وغير مفيدة في الكتاب، لتخفيف الضغط النفسي عن طلبة الأعوام المقبلة.

ووصف الطالب عبدالرحمن بن راشد البلوشي الاختبار بالمتوسط، وأبدى تحفظه على بعض الأسئلة التي كانت بحاجة لتوضيح أكبر، مشيرًا إلى وجود أسئلة مبهمة لم يتضح الهدف منها. وأعرب عن أمله في أن تكون هناك مراعاة أثناء التصحيح، نظرًا لضيق الوقت المتاح للمذاكرة وازدحام جدول الاختبارات، مضيفًا أن المنهج دسم ويحتاج إلى وقت أطول مما خُصص له.

وفي السياق ذاته، قال الطالب سعيد بن راشد العبري: اختبار الأحياء كان أسهل من اختبار الرياضيات واختبار الأحياء في الفصل الأول. واجهت بعض الصعوبات في بعض الأسئلة التي تحتاج إلى التفكير. وبشكل عام كان بمستوى متوسط".

مقالات مشابهة

  • إصلاح التعليم العالي في الأردن: ضرورة وطنية لا ترف سياسي
  • تباين آراء طلبة الدبلوم حول امتحان الأحياء
  • انتظام لجان امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكليات جامعة الأزهر في أسيوط
  • ميليشيا كتائب حزب الله :لن نسمح للسنة العرب بالعودة لقيادة العراق!
  • فتح باب الترشح لوظيفة عمداء كليات الطب والحقوق والتربية النوعية بطنطا
  • كليات عنيزة توفر وظائف شاغرة
  • بغداد تمنح طلبة كوردستان 100 مقعد ماجستير ودكتوراه في جامعات الوسط والجنوب
  • صواريخ تُطلق وآثار تبقى.. سر ظهور خطوط بيضاء وسحب مضيئة في سماء مصر
  • التعليم العالي الكوردستانية تخير الطلبة الدارسين في إيران بين العودة والبقاء
  • جامعة القاهرة تنظم أول ورشة عمل لمنسقي الذكاء الاصطناعى بكليات الجامعة