"الرؤية" تُبحر في ذاكرة التاريخ باستقصاء الأدوار الوطنية للعلامة عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الرؤية - خاص
تنظم جريدة "الرؤية"، الإثنين، في تمام السادسة مساءً، الندوة الحوارية حول سيرة حياة قاضي قضاة مسقط الشيخ عيسى بن صالح بن عامر الطائي، وذلك بقاعة الفراهيدي في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، ضمن مشاركتها بالنسخة الحالية من معرض مسقط الدولي للكتاب.
ويُشارك بالندوة كلٌّ من: حاتم بن حمد الطائي رئيس التحرير، والشاعر سماء عيسى، والكاتب الدكتور محمد بن حمد العريمي، والباحثة الدكتورة خلود الخاطرية، فيما تدير النقاش الإعلامية ريم الحامدية.
وتُستهل الندوة بكلمة ترحيبية، يليها عرض مادة فيلمية عن سيرة حياة الشيخ عيسى الطائي، ومن ثمَّ يقدِّم حاتم الطائي كلمة حول السيرة الذاتية للشيخ الراحل، يعقبها قراءة متعمقة من الدكتور محمد العريمي، قبل أن يفتح الباب أمام جلسة مفتوحة أمام الجمهور.
وقد رصد الدكتور محمد بن حمد العريمي ووثق سيرة حياة الشيخ الراحل في إصدار متميز لمؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر ضمن مشاركتها بالمعرض هذا العام، تحت عنوان: "سيرة حياة قاضي قضاة مسقط.. الشيخ عيسى بن صالح الطائي، مقدِّمًا من خلاله للقارئ العماني والعربي الخطوط العريضة لشخصية الشيخ الراحل؛ فضلاً عن البحث في التفاصيل والإبانة عن دورها المركزيّ في صناعة تاريخ وأحداث العقود الأولى من القرن العشرين والسعي إلى توثيقها علمياً لتكون نبراسًا للأجيال المتعاقبة من شباب عُمان يهتدون به في الصمود أمام التحديات التي ما تفتأ تعصف بكثير من الشعوب.
ويؤكد الدكتور محمد العريمي أنه لم يسبق أن كُتبت سيرة قاضي القضاة الشيخ عيسى بن صالح الطائي بشكل مُوسّع كحال العديد من الرموز العمانية البارزة في المجالات المختلفة، لذا جاء هذا الكتاب ليبني سردا لسيرته اعتمادا بالدرجة الأولى على المادة التاريخية التي قدمتها بعض الكتب والدراسات التي اقتربت من سيرته، وتحديدا ما قدّمه الباحث سلطان بم مبارك الشيبانيّ في هذا المجال، أو من خلال الكتب الأدبية والسياسية والتاريخية التي تناولت الأوضاع خلال فترة منتصف القرن العشرين، وكذلك الوثائق الخاصة بأسرته والأسر الأخرى والتي ورد له ذكرٌ فيها من رسائل وصور، بالإضافة إلى تتبّع المقالات التي نشرت في عدد من الصحف والمجلات مثل: (وادي ميزاب)، و(المنهاج)، و(الشورى)، و(الشباب)، و(الفلق)، وغيرها من الصحف التتي أشارت إلى بعض أخبار الشيخ عيسى بن صالح في المجالات القضائية والأدبيّة والسياسيّة، كما تمت الاستفادة من بعض الوثائق التي حواها أرشيف هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، أو تلك الوثائق المتعلقة بصكوك البيوعات في مسقط وذلك للتعرّف إلى بعض أخباره وخاصة في المجال الإداريّ.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مُطيع .. في سيرة وزير خارجية اليمن الديمقراطي
في العمل الحزبي يعيش المرء عقوداً من عمره باسم مستعار اسم يصير مع الوقت أعز عليه من الاسم الذي منحه إياه الأبوان؛ هذا تعريف أخاذ للمؤرخ اللبناني الدكتور فواز طرابلسي في كتابه صورة الفتى بالأحمر.
وقد لازم اللقب الحركي “مطيع” محمد صالح القعيطي، الذي لن نعرف هويته الشخصية الا من البحث وهذا الكتاب (مؤسسة أروقة للنشر 2023، 326 صفحة) متناولًا شخصية قيادية من الجيل الأول لليمن الديمقراطي، وشغل أعلى مناصب وزارية في الداخلية والخارجية، ومسؤوليات أخرى تنظيمية.
علاوة ان الكتاب التوثيقي لسيرة مطيع، يضيء على تجربة جنوب اليمن الديمقراطي وحكم اليسار (1967-1990)، تحليلا في السياسة والاستراتيجية والقصص والمرويات وغني بتفاصيل وأحاديث في شؤون عربية ويمنية شهدتها ضحى الستينيات والسبعينيات.
النهج الماركسي لليمن الديمقراطي، عمل على إزالة الألقاب كما الطبقات الاجتماعية فيشار إلى كل الأسماء رباعيًا، كمحمد صالح مطيع.
في مدينة تعز إبان الكفاح المسلح لثورة 14 أكتوبر، أسدى النقيب مطيع عبدالله دماج أحد رواد الحركة الوطنية، رعايته لشباب الجبهة القومية وفي إطار إطلاق الأسماء الحركية على كواردها خلع على صاحب السيرة “مطيع” اسمًا لشخصيته الحركية.
مطيع المولود 1943، وجد نفسه يتيم الأم في عامه الثاني، انتقل للعيش والنشأة في كنف أحد أقاربه، إلى ان تخرج حاملاً شهادة الثانوية العامة في المعهد الفني بالمعلا عدن، واشتغل مهندسا في سنترال الهاتف بالإدارة المركزية لشركة الاتصالات بالمعلا، مع الافادة في تفتح مداركه لتكون عتبة دخوله العمل النضالي الوطني ضد الاستعمار في الشطر الجنوبي لليمن واكتسب اللغة الثانية للمستعمر.
تواجدت في مستعمرة عدن منظمات وكيانات مدنية وطنية تسعى لتحرير الجنوب اليمني من بريطانيا، بالأخص أبناء الريف بينها جمعية أبناء يافع مسقط رأس مطيع التي أصبحت من 1962 جزءا من حركة القوميين العرب، وفي أغسطس 1963 صار مطيع في قوام المؤتمر الأول للجبهة القومية الرامية للكفاح المسلح لجلاء الاستعمار، مع مؤسسيها قحطان الشعبي وفيصل عبد اللطيف الشعبي، وسلطان أحمد عمر.
تجند وتدرب مطيع في الجبهة القومية فدائيًا قتاليًا، على مختلفة الأسلحة بمعسكر صالة في تعز شمال اليمن، المنطلق والمحطة الهامة في تاريخ ثورة 14 أكتوبر، وساعد ذلك حضور مكاتب رئيسية لداعمها العسكري وهي القيادة المصرية والنظام السبتمبري في صنعاء، أسهم مع رفاقه في تنفيذ عمليات ميدانية بشجاعة وإتقان ومهارات أمنية سباقة للمنصب الذي سيكون فيه بعد الاستقلال كوزير للداخلية، وفي سنوات الكفاح المسلح تولى مسئولية أمن الجبهة إلى جانب رئاسة المكتب الفدائي.
ومطيع من بين قيادات وكوادر الجبهة القومية التي عارضت وتصدت الدمج القسري مع جبهة التحرير عام 1966 وان جرى لفترة قصيرة بين الجبهتين تحالف تكتيكي هش؛ فرضته المخابرات المصرية سعيًا منها لتوحيد القوى التي تختلف مقارباتها في النهج والأسلوب السياسي، حتى ولو على شكل وفد وطني تفاوضي مع بريطانيا، يستحصل الاستقلال التي تسلمته الجبهة القومية منفردة.
أخذت القيادة المصرية تفاضل فريق على آخر إزاء لوازمهما من الاعداد والتأهيل الكادري للجبهتين في العاصمة القاهرة وكان مطيع من جملتهم.
ما ان تبوأت الجبهة القومية السلطة في جنوب اليمن برئاسة قحطان الشعبي، ارتد فعل الغلبة والقوة الذي أنزلته الجبهة القومية إلغائيًا على القوى السياسية والمكونات الاجتماعية في الجنوب بالإقصاء، إلى صراع جديد على السلطة فيما بينهم؛ انخرط مطيع المعين وكيلا لوزارة الداخلية مع اليساريين منهم، وهي صراعات نقرأها في كتب التاريخ عن دول عربية انشطر قادتها ونخبها إلى اليمين واليسار إزاء رُؤاهُم وخياراتهم البرنامجية للدولة.
تعين مطيع وزير للخارجية بعد انفجار الطائرة الدبلوماسية والتي كان على متنها سلفه محمد صالح العولقي أبريل 1973، وهي حادثة غامضة دوافعها لا يخرج تعليل تفسيراتها سوى بالقول انها ذروة التطرف السياسي، وتصفية المناوئين داخل الجبهة القومية.
في سيرة مطيع الدبلوماسية بحقيبة وزارة الخارجية نجومية ثلاثينية من العمر، تجلت مواهبه وتضاعفت الخبرة وسعة الآفاق واتصال العمل السياسي، بإيكاله مهام كثيرة، مبعوثٍ رئاسي إلى جهات إقليمية ودولية، وترؤس وفد الشطر الجنوبي في مفاوضات القاهرة الوحدوية مع الشمال وقمة طرابلس، وسوابق رحلات مكوكية خاصة إلى الدول التقدمية الصديقة لعدن، وتدشين السياسة الخارجية الطبيعية في عهد الرئيس سالم ربيع علي.
دبلوماسية ونشاط مطيع أفادت بعد ذلك سلطة الرئيس علي ناصر محمد، تجعله يحتكرها ميزة لعهده الرئاسي، من سياسة حسن الجوار مع الدول الأقرب جغرافيًا نحو المملكة العربية السعودية وعُمان.
سبتمبر 73 تسلم مطيع رئاسة دورة الجامعة العربية من نظيره وزير خارجية اليمن الشمالي محمد نعمان فقال بالوحدوية التي كانت هموم اليمنيَن (شمالاً وجنوباً) ولم تتحقق بعد ” كم كان وفدنا يتمنى بأن لا يكون ليمننا الواحد ممثلان وإني أعتبر نفسي مكملاً للرئاسة اليمنية المجلس جامعتنا الموقر. وسيأتي اليوم القريب بإذن الله الذي سيمثل فيه اليمن بوفد واحد على كل المستويات العربية والدولية.
في الكتاب تفاصيل متعددة لبدايات رسم مطيع للسياسة الخارجية لليمن الديمقراطي؛ وفتح قنوات اتصال وترتيب صداقات جديدة تعود بالنفع على الدولة والمجتمع.
أثناء انعقاد قمتي دول عدم الانحياز والجامعة العربية أواخر 1973 في الجزائر، نبَّه العرب بإشارات مرسلة إلى وفد الجنوب برئاسة سالمين؛ فهمها الوزير مطيع على الفور، انها صورة التقدير العربي للسياسة الخارجية لليمن الشمالي المعتدلة والمتزنة، وهو ما يجب ان يماثله اليمن الديمقراطي؛ دام وهو يسعى إلى الوحدة الطبيعية مع اليمن الشمالي، وان يصيب معه في التفكير والسعي الحقيقي إلى تحسين علاقاتهما بالمحيط العربي بدل التقوقع الأيديولوجي. وعلى هامش مؤتمرات القمم العربية والإسلامية جرت بين الرئيس سالمين والملك فيصل لقاءات مرتبة.
تحدثت مذكرات الرئيس الإرياني الأخيرة من الجزء الرابع عن لقائه بالأمير سلطان في قمة الجزائر 1973 الذي أبلغه عزم المملكة على استصلاح علاقاتها باليمن الديمقراطي إذا اعتدل، فوعده بإبلاغ الرئيس سالمين؛ الأخير أجاب بالرغبة لفتح حوار مع السعودية وأقترح عمل شيء من الجانبين يهيئ للحوار ويمهد لنجاحه، من الجانب السعودية تخفيف الضغط في المحافظة الخامسة (حضرموت) بإيقاف الأعمال العسكرية. بينما تمثلت مطالب السعودية حينها بلسان الأمير سلطان إلى الرئيس الإرياني، ان أي بادرة خيرة تظهر من قادة اليمن الشيوعي سوف تقابل من الجانب السعودي بأحسن منها بشرطين: إقلاع عدن عن دعم ثوار ظفار، والاعتدال والفكاك مع المحور الشرقي السوفيتي، وإشراك المكونات المعارضة لعدن في الحكم وهم السلاطين.
من خلال مصر السادات وسكرتيره الشهير صاحب العلاقات القوية أشرف مروان، بدأ اليمن الديمقراطي برئاسة سالمين ووزيره مطيع شق قنوات الاتصال مع العاصمة الرياض لإقامة علاقات ثنائية، وفق خطوط خريطة مرسومة مرت عبر دول وكيانات وشخصيات عربية، وأصدر اليمن الديمقراطي برقية عزاء في مقتل الملك فيصل، ليكون بادرة اتصال مباشر وبرقيًا بين الرئيس سالمين والملك السعودي الجديد خالد، وانتهى كل ذلك إلى إعلان تطبيع العلاقات بين اليمن الديمقراطي والجار السعودي في مارس 1976 وبترحيب من مسقط وصنعاء بقيادة الحمدي التي كانت على مقربة في اللبنات الأساسية والأخيرة لعلاقات عدن والرياض.
الاستدارة للجوار العربي توازنت بالضرورة بالاتجاه غربًا مع بريطانيا وفرنسا والمانيا الغربية، وتوفرت فرص دورات الأمم المتحددة لأعوام 75-77 بلقاء وزراء الخارجية الأمريكية هنري كيسنجر وسايرس فانس، دونما الاعلان رسميًا عن التفاصيل كما في التقارير والوثائق التي تُعد متن للكتاب.
الدبلوماسية السرية والتفاوضية للوزير مطيع مع الأمريكان طالب ان تكون نقطة الانطلاق ارسال وفد للتمهيد في استئناف العلاقات التي قُطعت 1969، وتحدد نهاية العام 1977 ومطلع 1978 الإعلان عن العودة والتفعيل، ويؤكد التقرير الموقع من كيسنجر عدم نيتهم الإعلان عن تفاصيل الاجتماع وإذا تسرب تقرير حوله، فإنهم سيردون بعدم التأكيد أو الرفض.
توضح برقية سايرس فانس مساعد كيسنجر إلى وجود قناة اتصال مباشرة أخرى مع اليمن الديمقراطي تتم عبر الكونغرس بول فندلي وهو صاحب الكتاب الشهير من يجرؤ على الكلام، الذي زار عدن والتقى سالمين في وقت سابق للإفراج عن محتجز أمريكي من دائرته الانتخابية.
لم يتم إجراء المباحثات وتسوية العلاقات بين عدن وواشنطن كما هو مرسوم ومقرر؛ بوقوع حادثين قتل رئيس اليمن الشمالي أحمد الغشمي بالحقيبة المتفجرة المرسلة من عدن، تلاها بعد يومين التصفية المروعة للرئيس سالمين من قبل رفاقه، وضاربة عرض الحائط إتمام العلاقات بين أمريكا واليمن الديمقراطي.
يقف الكتاب عند آخر الزيارات الخارجية لمطيع منتصف 1980 قبل إعدامه وكانت إلى الاتحاد السوفيتي والسعودية مع الرئيس الجديد علي ناصر محمد، اجتمع مطيع بشكل خاص مع أندروبوف رئيس الاستخبارات كي جي بي، وبالاستناد إلى شهادة أحد دبلوماسييّ تلك المرحلة، ان مطيع أثناء لقائه بالسوفيت، بسط فيه كل ما بخاطره من مآخذ على السوفيت باعتبارهم حجر الزاوية في السياسة الخارجية لبلده، فأعد قائمة خاصة بعناوين ومحاور الشؤون على طاولتهم بوضوح وجراة وقوة ودقة ملاحظة تتكئ على استقلال تفكيره وتراكم خبرته.
أما في السعودية انفرد خلسةً للقاء مع الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات، وكلها خارج جدول أعمال الزيارة الرسمية.
عيون أعوان الرئيس علي ناصر المهتم لرصد تحركات مطيع وغيابه الملحوظ عن الوفد الرسمي، ذلك ما وفر فرصة تلفيق “التخابر مع السعودية” رغم ان العلاقات مع الرياض باتت رسمية وعلى مستوى من التمثيل العالي، من فترة حكم الرئيس سالمين، بل ان الرئيس عبدالفتاح إسماعيل رغب في استمرارها بعد صعوده السلطة وتأسيس الحزب الاشتراكي، وابتعث مطيع لملاقاة نظيره سعود الفيصل، من أجل التمهيد لزيارة الرئيس فتاح إلى السعودية وبدعوة من الملك السعودي خالد، وتأتي المواجهات العسكرية بين صنعاء وعدن فبراير 1979 حد بلغ فيه ان تلتهم عدن كل الشمال اليمني، فانقطع المسار وذرت جهود مطيع.
فُرضت على مطيع الإقامة الجبرية وعُزل تنظيميًا من آخر مناصبه الحزبية، دوى نبأ الإعدام في مارس 1981. ولا قصة شافية حول طريقة وإجراءات التنفيذ.
استهجن أحد رفاقه المعتبرين وهو علي عنتر وزير الدفاع، شناعة التنفيذ بحق قيادي كبير، فهما يعتبران مركزي القوة في الدولة وتم تبديدها في أزمة أغسطس السياسية 1979 التي أحدثت تغيرات وتنقلات في مناصب الدولة أُخرج على أثرها مطيع من الخارجية، وجرى إعدام مطيع حين كان عنتر خارج اليمن، وحتى علي ناصر هو الآخر كان أثنائها في زيارة إلى موسكو.
العلاقة الشخصية والنضالية بين مطيع والرئيس علي ناصر، فرقتها السلطة وفي سجل الأخير شناعة إعدام شخصية لامعة، الصراع بين الرفاق لن يتوقف عند هذه الحادثة الفردية ومثلها الكثير، سيطوي علي ناصر محمد سنوات عهده بتفجير أحداث 13 يناير 1986 وقتل كبار قادة الدولة والحزب داخل قاعة الاجتماعات: عبد الفتاح إسماعيل، علي عنتر، صالح مصلح، وينجو منها علي سالم البيض.
أخيراً يمتاز الكتاب باكتناز ووفرة من الصور للشخصيات والأحداث والمواقع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصةالمتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...