تفاعل كبير مع مؤثرة افتراضية تصنع المحتوى بالدارجة المغربية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بمقاطع فيديو عن الموضة والحجاب، جذبت أول مؤثرة "افتراضية" على منصات التواصل بالمغرب اهتمام آلاف المتابعين، حيث تتفاعل معهم وكأنها شخصية حقيقية تشاركهم ذات الاهتمامات.
الفتاة اسمها "كنزة ليلى"، وتصنع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي بالدارجة المغربية، وتتمتع بلباقة لافتة أثارت مساحة واسعة من الإعجاب، ونجحت في الحصول على عدد كبير من المتابعين، إذ احتفلت مؤخرا بالحصول على 100 ألف متابع على إنستغرام.
وتنشر "كنزة" فيديوهاتها عن الموضة والحجاب، كما تظهر وهي مرتدية القفطان المغربي في أماكن كثيرة، وتشارك صورها مع أختها الطالبة الجامعية، التي تنشط أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن لديها أخا يدعى مهدي.
ولكن هذه العائلة التي تنشط على المنصات -كأسرة مؤثرين بتفاصيل حياتية مبهجة- افتراضية وغير حقيقية، فهي نتاج الذكاء الاصطناعي، وقد تحدثت كنزة لبرنامج شبكات عن حقيقتها.
ورصد البرنامج في حلقته (25/2/2024) جانبا من التفاعل الكبير مع "كنزة ليلى" وعائلتها، ومن ذلك ما كتبه سمير "في الحقيقة، نحتاج لمحتوى جديد بعيدا عما نراه على منصات التواصل، نتمنى أن تكون كنزة وعائلتها في المستوى المطلوب".
وفي حين غردت ندى "التطور التكنولوجي الذي في العالم يتطلب أن نواكبه، المبادرة جاءت من المغرب، وهذا فخر كبير لنا"، قالت لمياء الزكري "الذكاء الصناعي أصبح واقعا مفروضا علينا أن نستغله لمصلحتنا أو سيستخدم ضدنا.. يجب أن نحدد الهدف من التطوير بالذكاء الصناعي".
أما محمد، فعلق ساخرا باللهجة المغربية الدارجة "وا مزيان بعدا ملي قلتيلنا راكي ماشي بصح (جيد أنك أخبرتينا أنك لست حقيقية)، را بنادم شوية ويجيب السكر يجي يخطب (في لحظة كنا سنحضر السكر من أجل الخطبة).. شفتو العلم فين وصل؟"
وكنزة هي أول مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي بالذكاء الصناعي في المغرب، لكنها ليست الأولى من نوعها في العالم، فقبلها كانت "ليل ميكيلا"، والتي يتابعها نحو 3 ملايين شخص على إنستغرام فقط، وكذلك إيتانا الإسبانية، التي تتقاضى 10 آلاف دولار على كل إعلان تقوم به على صفحتها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«الإعلام الجديد» تختتم دورة «تطوير التواصل»
دبي: «الخليج»
اختتمت «أكاديمية الإعلام الجديد»، أول أكاديمية مبتكرة في الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، وإحدى شركات «فيجينيرز» أكبر منصة لإدارة وتطوير المحتوى في دولة الإمارات.. الدورة ال20 من برنامج «تطوير مديري وخبراء التواصل»، الذي استقطب على مدار دوراته السابقة 455 خريجاً.
ويهدف البرنامج إلى تمكين موظفي الاتصال الرقمي ومديري الاتصال والتسويق من احتراف التسويق عبر منصات التواصل، باعتماد أحدث الاستراتيجيات العالمية، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
ويأتي البرنامج، الذي يضم 30 ساعة من التدريب المباشر، موزعة على 12 جلسة، في إطار جهود الأكاديمية، لمواكبة التحولات السريعة التي يشهدها قطاع الاتصال والتسويق الرقمي عبر منصات التواصل، وابتكار حلول تسويقية فعالة تعتمد على البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بأدوات متقدمة للقيام بالحملات التسويقية، وتعزيز مهاراتهم الإبداعية في ابتكار وصياغة رسائل تسويقية، وتطوير قدراتهم في تحليل مؤشرات السوق وقياس فاعلية الحملات الرقمية، وتدريب المشاركين على كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وتصميم خطط تسويقية تتماشى مع سلوك المتابعين لبناء علامة تجارية قوية على مواقع التواصل.
وتضمن البرنامج كل ما يمكن معرفته عن استراتيجيات إنشاء المحتوى، وتوليد الأفكار، والتسويق، والتفاعل، والتحليلات، وكيفية استخدامها بتكامل لتحقيق النتائج المرجوّة، وقدم البرنامج نخبة من خبراء التسويق ومحترفي التسويق بالفيديو والمتحدثين والمؤثرين العالميين.
وقال حسين العتولي، مدير الأكاديمية، إن البرنامج يجسد رؤية الأكاديمية في إعداد جيل قادر على رفع مستوى مهارات الاتصال الاستراتيجي وتوظيف أدواته المتجددة بشكل حقيقي يتناسب مع طموحات الأهداف المؤسساتية في إيصال الرسائل والتفاعل مع الجمهور المستهدف، وصياغة حملات إبداعية قائمة على التحليل الذكي والتفاعل الفعّال، بما يواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام والتسويق الرقمي.وأكد التزام الأكاديمية بتوفير بيئة تعليم مبتكرة، تجمع بين المحتوى المتخصص والتطبيق العملي، لتعزيز قدرات موظفي الاتصال الرقمي ومديري الاتصال والتسويق وصنّاع المحتوى والمؤثرين وتزويدهم بمهارات متقدمة تمكنهم من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.