علق الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر، على صفقة مشروع رأس الحكمة بالشراكة مع الجانب الإماراتي.

خبير اقتصادي: مساحة رأس الحكمة تساوي القاهرة.. وهذه تفاصيل الشراكة مع الاتحاد الأوروبي (فيديو) خبير: مشروع رأس الحكمة غير مسبوق ونجاح كبير لمستقبل الاقتصاد المصري

وقال "عبد المعز" خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الأحد، "تابعنا مؤتمر رئيس الوزراء عن أكبر صفقة استثمارية شراكة بين مصر والإمارات وهي ليست بيع ده استثمار".

وأضاف "الموضوع كان الجمعة معداش 48 ساعة سمعنا الدولار نزل وبقى في الأربعينات ولسة وقالوا هيضخ مليارات الدولارات أنا بنظر هنا من زاوية أخرى هي رأس الحكمة هي وليدة اللحظة ودي خزائن الأرض إطلالتها 50 كيلو على البحر".

الأزمة تجار وسوق سوداء 

وتابع "قطرة من بحر جود ربنا يأتيها رزقها رغدًا من كل مكان جزء من خيرات مصر ربك لما يأذن الدنيا تتغير في لحظة وأنه فيه استثمار وأموال ستضخ، بتهيلي البنوك لسة مفتحش ولسة الأموال لم تضخ والدولار نزل من حاجة وستين إلى حاجة وأربعين في السوق السوداء".

واستطرد "الأزمة هي تجار وسوق سوداء معلومة اتقالت راح مهبود وأنا جايب الكلام ده من ثقتي في ربنا وحسن ظني بالله".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإمارات السوق السوداء رأس الحكمة علماء الأزهر مصر والإمارات رمضان عبد المعز أحد علماء الأزهر مشروع رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة صفقة مشروع رأس الحكمة الشيخ رمضان مؤتمر رئيس الوزراء رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يستجيب الله دعائي؟.. الإفتاء تحذر من 3 أفعال شائعة

يعد سؤال لماذا لا يستجيب الله لي الدعاء ؟ ، من أكثر الاستفهامات التي تجري على ألسنة الكثيرين وتنغص حياة أولئك الذين لجأوا إلى الله عز وجل ورفعوا إليه أكفهم بسيل من الدعوات، لكن لم تتحقق حوائجهم ، فتلاعب الشيطان بعجلتهم ، التي فتحت له مدخلاً واسعًا وجعلتهم فريسه لكيده رغم ضعفه، وجرى سؤال لماذا لا يستجيب الله لي الدعاء ؟، على ألسنة الكثير من الناس ، الذين أهتز يقينهم.

دعاء 12 ذي القعدة.. 8 كلمات تدفع المصائب وتجلب لك الخيرأول دعوة دعا بها النبي إبراهيم.. خطيب المسجد الحرام: قدمها على الرزقلماذا لا يستجيب الله دعائي

قال الدكتور محمود شلبي ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدعاء عبادة عظيمة، وهو من أكبر أبواب الخير متى طُرِق فُتِح، والله سبحانه وتعالى كريم إذا دُعي أجاب، وإذا سئل أعطى، يمنح ولا يمنع إلا لحكمة وإن لم ندركها بعقولنا القاصرة، والمرء مأجور على كل حال، فينبغي عليه الاستفادة والانتفاع بهذا الباب ولزومه؛ فهو فعل الأنبياء والصالحين، وعباد الله المتقين".

وأوضح “شلبي” في إجابته عن سؤال: (لماذا لا يستجيب الله دعائي ؟، فعندما أدعو بالصحة والستر وجوامع الدعاء فيما يخص الدنيا والآخرة يستجيب الله تعالى لي، فيما لو دعوت الله بأمر محدد وحاجة لي لا يستجيب دعائي، بل ويحدث العكس، فشعرت أن الله تعالى لا يقبلني فتوقفت عن الدعاء والتسبيح؟)، أنه أولاً عند الدعاء أو التسبيح لا يصح أن نمتحن ربنا أو نختبره، فالله جل وعلا لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون، فربنا يخلق ما يشاء ويختار .

وأضاف أنه في الوقت ذاته فقد علمنا الله سبحانه وتعالى وأرشدنا إلى أن الدعاء إذا كان ببر وليس بإثم، وكان مطعم الإنسان من حلال ومشربه من حلال إلى آخره ، فإن هذا الدعاء يُستجاب، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يزَالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبْدِ مَا لَم يدعُ بإِثمٍ، أَوْ قَطِيعةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتعْجِلْ» رواه مسلم.

وتابع في لماذا لا يستجيب الله لي الدعاء ؟: وكما قال سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- يستجاب لأحدكم ما لم يتعجل، يقول دعوت ولم يُستجب لي، منوهًا بأن الإشكال دائمًا وأبدًا أن الإنسان يحصر فكرة استجابة الدعاء على شيء معين ، فمن دعا الله أن يأتيه بأموال ، وإذا لم تأت ظن أنه لم يستجب له ، ولكن هذا ليس صحيحًا .

وأشار في رده عن سؤال لماذا لا يستجيب الله لي الدعاء ؟، إلى أن الدعاء هو اللجوء إلى الله تعالى وأن يسأله العبد حاجته ، ثم بعد ذلك يدبر الله تعالى له ما يراه، حتى أنه كان أهل الله يوصون بالدعاء : ( اللهم دبر لنا فإننا لا نُحسن التدبير) ونترك الأمور لله سبحانه وتعالى، فعندما يدعو الإنسان بحاجة فقد يحققها الله له وقد يمنع قضاء أو يرد قدرًا فيه مكروه ، فلا يرد القضاء إلا الدعاء ، وقد يدخر الله تعالى دعاء العبد فينتفع به يوم القيامة ، وهذه أفضل الصور ، فكل ما على الإنسان هو السعي والدعاء أما النتائج فلله عز وجل.

لماذا لا يستجيب الله لي الدعاء

وأفاد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن الله يقبل دعوة عبده المخلص، فطلب الله الدعاء وضمن لنا سبحانه الإجابة.

واستشهد “ وسام ” في إجابته عن سؤال : ( هل نستمر في الدعاء رغم عدم الاستجابة من الله تبارك وتعالى ؟)، بقول الله تعالى في كتابه العزيز: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ).

وأشار إلى أن الله في هذه الآية الكريمة لم يعبر بـ"ثم" التي تفيد التراخي ولم يعبر أيضا بـ"الفاء" التي تفيد التعقيب، وهذا أكبر دليل على استجابة الله لدعاء عبده المسلم.

وأوضح أمين الفتوى، أن الله سبحانه وتعالى قد لا يحقق للداعي مقتضى دعائه ولكنه تعالى وتبارك يدخر للداعية ثواب هذا الدعاء في الآخرة، لحكمة ربانية يعلمها وحده.".

أفعال تمنع استجابة الدعاء

1- سوء النيّة: كأن تنوي لنفسك شرّاً أو لغيرك، كدعاء بعض الناس على غيرهم بالموت أو الإصابة بالمصائب، فهنا لا يستجيب الله الدّعاء، وهذا من رحمته القدير علينا.

2- خبث السريرة: كأن تدعو في ظاهر دعائك بالخير وتضمر الشرّ في قلبك، فالله لا يستجيب الدّعاء أبداً في هذه الحالة.

3- النفاق مع الغير: من أحد الذنوب التي تمنع استجابة الدّعاء، فإن كنت تنافق أحياناً في تعاملك مع غيرك، فابدأ بنفسك وغيّرها وابتعد عن النفاق حّتى يستجيب الله دعاءك، ولا تظلم أحداً.

4- تأخير الصلوات المفروضة علينا عمداً: حتّى يذهب وقتها من أسباب حبس الدّعاء كذلك.

5- الابتعاد عن الفحش في القول: واستخدام ألطف الكلام وأهذبه في الحديث والقول مع الغير، وأكثر من الصدقات وأعمال الخير التّي تقرّبك من الله عزّ وجلّ وتجعلك من أحبابه المقرّبين، وابتعد عن الأعمال المحرّمة التي حرّمها الله علينا حّتى لا يحلّ غضبه ولعنته عليك.

6- أكل الحرام: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون:51]، وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة:172]. ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟!» (رواه مسلم).

7-سؤال الله عز وجل ما لا يجوز: من أسباب عدم استجابة الدعاء أن يكون فيه اعتداء، وهو سؤال الله عز وجل ما لا يجوز سؤاله، كأن يدعو بإثم أو محرم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يزَالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبْدِ مَا لَم يدعُ بإِثمٍ، أَوْ قَطِيعةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتعْجِلْ» رواه مسلم.

8- غفلة القلب: ومن أسباب عدم استجابة الدعاء استيلاء الغفلة على القلب، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ادْعُوا الله وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ»، رواه الترمذي.

9- عدم الأخذ بالأسباب : من أسباب عدم استجابة الدعاء أن العبد لم يأخذ بالأسباب، كأن يطلب النجاح من غير دراسة، أو الرزق من غير عمل، أو النصر من غير إعداد العدة، أو الشفاء من غير علاج، كما في قصة الفقيه الإمام عامر الشعبِي رحمه الله عندما مرَّ بإبِل قد فشا فيها الجَرَبُ، فقال لصاحبها: أما تداوي إبلك؟ فقال: إن لنا عجوزًا نتَّكِلُ على دعائِها، فقال: "اجعل مع دعَائِهَا شيئًا مِنَ القَطِرَانِ". والقطران: يداوي جَرَب الإبل.

10- استعجال الإجابة: من أسباب عدم استجابة الدعاء أن يستعجل العبد الإجابة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يستجب لي» رواه البخاري ومسلم.

شروط الدعاء المستجاب

ورد في الدعاء المستجاب عدة شروط يجب أن تتوافر في ليستجيب الله سبحانه وتعالى للعبد، منها: أن يدعو المسلم الله سبحانه وتعالى لا شريك له، بأسمائه الحسنى وصفاته العلى بصدق وإخلاص، لأنّ الدّعاء يعدّ عبادةً، فال الله تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» الآية 60 من سورة غافر، وفيما رواه مسلم في الحديث القدسي: «من عمل عملًا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه ».

وورد من شروط استجابة الدعاء أيضًا أن لا يدعو المسلم دعاءً فيه إثم أو قطيعة رحم، لما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: « يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدّعاء»، وكذلك من شروط استجابة الدعاء أن يدعو ربّه عز وجل بقلب حاضر، وأن يكون على يقين من الإجابة، وذلك لما رواه الترمذي والحاكم وحسّنه الألباني، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أنّ الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه».

طباعة شارك لماذا لا يستجيب الله دعائي لا يستجيب الله دعائي لماذا لا يستجيب الله لي الدعاء لماذا لا يستجيب الله لي لا يستجيب الله لي الدعاء لا يستجيب الله لي أفعال تمنع استجابة الدعاء شروط الدعاء المستجاب الدعاء المستجاب

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يستجيب الله دعائي؟.. الإفتاء تحذر من 3 أفعال شائعة
  • لماذا يطوف المسلمون حول الكعبة بعكس اتجاه عقارب الساعة؟.. اعرف الحكمة
  • ملتقى الجامع الأزهر: رسولنا حث على طلب الشفاء وعدم الاستسلام للمرض‏
  • عالم أزهري: تعلُّق القلوب بالله هو النجاة في الأزمات
  • الأزهر للفتوى يحدد شروط استجابة الدعاء وكيفية تحقيقها
  • الحكمة من صوم النبي الأيام البيض من كل شهر .. اعرف السبب
  • فضل الحج والعمرة وشروط وجوبهما.. أحكامهما وماذا يقصد بالاستطاعة؟
  • قواعد من الحياة
  • صورة اليهود في القرآن الكريم
  • ماذا يحب الله تعالى ؟.. علي جمعة يجيب