الأمر يتعلق بالأجواء.. سباحو المياه الجليدية يكشفون إحساسهم
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قد يكون الغطس في بحيرة متجمدة أمر صعب جدا على البعض، ولكن بالنسبة لآخرين يشاركون في مهرجان سنوي يسبحون في بحيرة فيرمونت الشمالية بالولايات المتحدة، بالقرب من الحدود الكندية، في الشتاء القارس، فلا يوجد ما هو أمتع من ذلك.
وانطلق مهرجان ميمفريماغوغ الشتوي السنوي العاشر للسباحة، الجمعة، بسباق 200 متر في حوض سباحة ضيق مقطوع من الجليد.
وفي صباح الجمعة، سبح بعض المشاركين البالغ عددهم 180 شخصا وهم يرتدون قبعات مزينة.
ويتنافس تيد هيرش (63 عاما) من بوسطة بولاية ماساتشوستس، وإد غابرييلز (62 عاما) من نيويورك منذ حوالي سبع سنوات.
ويتم اصطحاب السباحين إلى البحيرة المتجمدة وهم يرتدون لباس السباحة. وبمجرد انتهائهم، يسلمهم مرافقوهم المناشف والأرواب، قبل أن يتم نقلهم إلى مبنى تدفئة قريب.
هذا العام، جاء السباحون من أماكن بعيدة مثل المكسيك وإنكلترا وكذلك من كاليفورنيا وأريزونا وتكساس وشمال شرق الولايات المتحدة.
وفاز غابرييلز على هيرش في سباق 200 متر حرة هذا العام.
وبعد السباحة في إحدى منافسات المهرجان، أعربت السباحة أندي ويلسون (45 عاما) من ولاية فيرجينيا، عن سعادتها بالمشاركة، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بالأجواء والصحبة أكثر من المياه الجليدية.
ومن بين الوافدين إلى المهرجان، مجموعة من النساء من كانتون بولاية أوهايو يطلقن على أنفسهن اسم "باكاي بلوتيتس" تتراوح أعمارهن من 40 إلى حوالي 80 عاما، وهذه هي المرة الرابعة التي يشاركن في هذا المهرجان.
وتقول مارغريت جادزيتش: "هناك الكثير من المرح هنا ونحن بين الأصدقاء".
وتعرف السباحة الشتوية والجليدية بأنها السباحة في ماء تبلغ درجة حرارته 41 فهرنهايت (5 درجات مئوية) أو أقل، وفقا للمنظمين.
ويسرد الاتحاد الدولي للسباحة الشتوية تسعة أحداث من هذا القبيل حول العالم هذا الموسم على موقعه على الإنترنت، مع كون مهرجان ميمفريماغوغ الوحيد في الولايات المتحدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«خليفة الدولية لنخيل التمر» و«الزراعة المكسيكية» تتعاونان لتنظيم مهرجان للتمور
وقعت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني - ديوان الرئاسة، بروتوكول تعاون مشترك مع وزارة الزراعة والتنمية الريفية في الولايات المتحدة المكسيكية، لتنظيم المهرجان الدولي الرابع للتمور المكسيكية 2025، خلال الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر 2025.
وجرت مراسم التوقيع أمس عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور سعادة سانتياغو خوسيه أرجولو سانتوس، المنسق العام لوزارة الزراعة بالمكسيك، ممثلاً لمعالي وزير الزراعة المكسيكي، وسعادة لويس ألفونسو دي ألبا غونغورا، سفير الولايات المتحدة المكسيكية لدى الدولة، والأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وعدد من ممثلي الجانبين.
وأشاد سعادة سانتياغو أرجولو، بجهود دولة الإمارات في دعم قطاع النخيل والتمور على الصعيدين الإقليمي والدولي، مثمنًا دعم دولة الإمارات العربية المتحدة، لهذا القطاع الإستراتيجي، الذي يشكل ركيزة من ركائز الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة.
كما أكد متانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والمكسيك، مشيرًا إلى أن قطاع الأغذية الزراعية يمثل مسارًا فاعلًا لتحقيق حياة أفضل لشعبي البلدين، ويسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي.
أخبار ذات صلةونوّه بالمكانة الريادية التي حققتها دولة الإمارات في مجال زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع وتسويق التمور، مشيرا إلى أن تنظيم هذا المهرجان يشكل منصة مهمة لمد جسور التعاون وتعميق الشراكة بين البلدين في هذا القطاع الحيوي.
بدوره، أكد الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، أن توقيع هذا البروتوكول يعكس الثقة الدولية التي باتت تحظى بها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بوصفها منصة عالمية رائدة في دعم التنمية الزراعية المستدامة وتعزيز الشراكات الدولية، وذلك بفضل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار إلى أن تنظيم المهرجان الدولي الرابع للتمور المكسيكية 2025 سيشكل محطة نوعية جديدة ضمن سلسلة المهرجانات الدولية التي تنظمها الجائزة في عدد من الدول المنتجة للتمور، بهدف تعزيز تبادل الخبرات، وتطوير سلاسل القيمة، وفتح آفاق أوسع لتسويق التمور المكسيكية إقليميًا وعالميًا، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والزراعية المستدامة.