عوض تاج الدين: الدولة دائما حريصة على تعريف المواطنين بالوضع الوبائي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية، أن بيان مجلس الوزراء وما جاء به بشأن نفي تسرب فيروس تنفسي جديد إلى مصر حقيقي، مشددًا على أنه في أزمة كورونا كل ما كان يتم رصده وملاحظته كان يُذاع بكل أمانة على المواطنين، منوهًا بأنه ليس هناك جديد في الفيروسات التنفسية وموسم الشتاء تكثر به الأمراض التنفسية.
وشدد «تاج الدين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن الأوبئة المرصودة هي المعروفة والمعلنة، والغالبية العظمى من الحالات بسيطة وبعض الحالات شديدة ويتم رصدها.
منظمة الصحة العالمية ترصد الفيروساتوأشار إلى أن الدولة المصرية حرصت على مكاشفة المواطنين بالوضع الوبائي منذ فيروس كورونا، مؤكدًا أننا نعتاد بوجود فيروسات تصيب الإنسان، الفيروسات وتحوراتها موجود منذ 15 عاما، موضحًا أن منظمة الصحة العالمية ترصد الفيروسات وتلفت الانتباه دومًا لمتحورات الفيروسات وآثارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمد عوض تاج الدين الأمراض التنفسية الصحة العالمية مستشار الرئيس
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سبل تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة مدير المكتب الخاص للمنظمة نهاد علي كوفيشي، سبل تقديم الدعم والمساعدة للقطاع الصحي في سوريا.
وأكد الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة على ضرورة تعزيز التعاون، ولاسيما بعد طرح رغبة المنظمة في فتح مكتب خاص بالعاصمة دمشق، معربين عن أملهما في تحقيق العدالة في سوريا خلال المرحلة القادمة.
وأكد الدكتور العلي، أن الوزارة تعمل بجهود مكثفة لإعادة تأهيل وترميم البنية التحتية المدمرة للقطاع الصحي، لافتاً إلى انفتاح سوريا على التعاون مع المنظمة ودورها الكبير في المساعدة عن طريق التأثير الإعلامي.
بدوره أوضح كوفيشي، أن المهمة الأساسية للمنظمة هي كشف مواقع الأسلحة الكيميائية وتدميرها، مشيراً إلى أن حكومة النظام السابق استخدمت الأسلحة الكيميائية الخطيرة في عام 2013، واستطاع فريق المنظمة من خلال العمل الميداني كشف كذب ادعائها بإعلان عدم امتلاكها لهذا النوع من الأسلحة.
وأكد كوفيشي، أن استخدام الأسلحة الكيميائية يعتبر جرائم حرب وضد الإنسانية، ولذلك تم تشكيل فريق لتقصي الحقائق في هذه الجرائم في عام 2018، لكشف المسؤولين عن إصدار أوامر باستخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري، ولدى إصداره أول تقرير له تم استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن من قبل روسيا والصين.
حضر الاجتماع معاونا وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب والدكتور عبدو محلي، وعدد من المديرين والمعنيين.
تابعوا أخبار سانا على