أستاذ عبري: دولة الاحتلال تُهدد السلام البارد مع مصر بسبب مذابح غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، إن هناك برنامج لأحد الأحزاب الإسرائيلية على تهجير الشعب الفلسطيني من فلسطين، من خلال ضرب محور صلاح الدين، وبالتالي تحدث حركة نزوح جماعي، مما يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف "أنور"، خلال حواره مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الجانب الإسرائيلي يسعى لمهاجمة رفح، وبعد رفض مصر مخطط التهجير بدأ الحديث عن إخلاء السكان من رفح قبل الهجوم، مضيفًا أن دولة الاحتلال في حاجة للجانب المصري لإجراء مفاوضات الإفراج عن الأسرى، وإجراء ترتيبات ما سيحدث في قطاع غزة بعد إنتهاء الحرب، خلاف أن دولة الاحتلال تسعى للاندماج في المنطقة سواء مع المغرب أو الدول العربية، من خلال الحديث على تجربة السلام مع القاهرة.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال تُهدد السلام البارد مع مصر، بسبب المذابح التي تحدث في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تتحدث عن قيام المقاومة بارتكاب موبقات في دولة الاحتلال في السابع من أكتوبر، ناسيًا ما ارتكبه الاحتلال قبل السابع من أكتوبر ضد الشعب الفلسطيني من انتهاكات عديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد أنور الأحزاب الإسرائيلية تهجير الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى إثر استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة (حصيلة)
تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي إزهاق أرواح المزيد من المدنيين العزل في قطاع غزة، عبر حرب إبادة جماعية وحشية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة هذه الحرب المروعة إلى 52 ألفا و787 شهيدا و119 ألفا و349 مصابا.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على غزة: "وصل مستشفيات القطاع 27 شهيدا (منهم شخص واحد تم انتشاله من تحت الركام)، و85 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضافت عبر منصة تلغرام أن حصيلة الضحايا منذ استئناف دولة الاحتلال إبادتها الجماعية في 18 آذار/ مارس الماضي بلغت "2678 شهيدا و7308 مصابين".
وأشارت الوزارة إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ومطلع آذار/ مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت دولة الاحتلال منذ 18 آذار/ مارس الماضي جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.