نيجيريا تعلن استعدادها لإعادة الكهرباء إلى النيجر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت نيجيريا، في بيان نشرتها رئاسة الجمهورية عن "استعدادها لإعادة تصدير الكهرباء إلى النيجر" بعد سبعة أشهر من انقطاعها على الشعب النيجري.
في أغسطس 2023، أفادت وكالة فرانس برس، أن نيجيريا قطعت إمدادات الكهرباء عن النيجر، تنفيذًا لعقوبات التى فرضتها الدول المجاورة لنيامي فى غرب أفريقيا، والتى زعزعت استقرارها بسبب انقلاب.
وقال مصدر في كهرباء نيجيريا، في تصريحات لوكالة فرانس برس، إن نيجيريا قطعت خط الجهد العالى الذى ينقل الكهرباء إلى النيجر.
وكان تقرير صدر من Nigelec، أن المورد الوحيد للبلاد في عام 2022، جاء 70 ٪ من حصة النيجر من الكهرباء من مشتريات من الشركة النيجيرية، وينتج الكهرباء عن طريق سد كينجي (غرب نيجيريا).
وتتعرض الكثير من الأحياء في مدينة نيامي، عادةً لانقطاع التيار الكهربائي وسيؤدي قرار نيجيريا إلى تفاقم هذا الوضع.
وتعمل النيجر على استكمال أول سد لها على النهر الذى يحمل نفس الأسم بحلول عام 2025، على بعد حوالي 180 كيلومترًا من المنبع من نيامي، من المفترض أن يولد سد كانداجي 629 جيجاوات ساعة (جيجاوات ساعة) سنويًا؛ لتحرير نفسها من اعتمادها القوي في مجال الطاقة على نيجيريا المجاورة.
أعلنت الأمم المتحدة عن دعم الإجراءات التي اتخذتها المجموعة الأقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، ردًا على الانقلاب في النيجر، لكنها تأمل ألا يكون هناك تدخل عسكرى.
وقال ليوناردو سانتوس سيماو، مبعوث الأمم المتحدة لمنطقة الساحل وغرب أفريقيا: "إننا سنظل ملزمين بدعم جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، لاستعادة النظام الدستوري وتعزيز المكاسب الديمقراطية".
وأكد سيماو، عبر الفيديو كونفرنس من غانا، أن الجهود الدبلوماسية جارية لتحقيق هذا الهدف، معربًا عن أمله في أن "استخدام القوة لن يكون ضروريًا".
وأضاف سيماو: "يجب استخدام كل الوسائل للتوصل إلى حل سلمي للمشكلة، لكننا ندرك أيضًا أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لها الحق في اتخاذ إجراءات أخرى إذا رأت ذلك مناسبًا".
ولن يرد علي سؤال الصحفيين حول تحذير الطغمات العسكرية التي تحكم مالي وبوركينا فاسو، الذين قالوا إن أي تدخل عسكري في النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب ضدهم، فضل سيماو عدم التعليق، لكنه أعلن أنه سيتوجه إلى باماكو غدًا، أنه يمكنه إثارة هذه المسألة مع السلطات المالية.
وشدد ممثل الأمم المتحدة على أن "لا أحد يريد أن يرى صراعًا إقليميًا، موضحًا على أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قررت عدم التسامح مع الانقلابات.
وأشار إلى أن الاستيلاء على السلطة بالقوة الذي تكرر في السنوات الأخيرة في الكثير من دول المنطقة "يجب أن يتوقف" وأن يصبح غرب أفريقيا، مرة أخرى "نموذجًا" لترسيخ الديمقراطية كما كان عليه في السابق.
وأكد أن "النيجر والمنطقة ليسا بحاجة إلى انقلابات، فالشعب يستحق أن ينعم بالسلام والحكم الديمقراطي والازدهار".
بالإضافة إلى ذلك، حذر سيماو من أنه من دون استعادة النظام الدستوري في البلاد، فإن الوضع الأمني في المنطقة سيزداد سوءًا ومن المرجح أن يزداد الإرهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيجيريا لدول غرب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تبدي استعدادها لهدنة غير مشروطة مع روسيا.. والكرملين يدرس المقترح
أعلنت أوكرانيا، السبت، أن رئيسها فولوديمير زيلينسكي، وقادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبولندا مستعدون لوقف إطلاق نار غير مشروط مع روسيا لـ30 يوما على الأقل.
جاء ذلك في بيان نشره وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، عبر قناته على تطبيق "تلغرام"، السبت.
وذكر سيبيها، أن زيلينسكي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدرش ميرتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اجتمعوا في العاصمة الأوكرانية كييف.
وأشار إلى أن زيلينسكي والقادة الأوروبيين أجرَوا بعد المحادثات اتصالاً هاتفياً مشتركاً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأنهم ناقشوا الشروط اللازمة لتحقيق السلام في أوكرانيا.
وقال سيبيها، إن "أوكرانيا وجميع الحلفاء مستعدون لوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط في البر والبحر والجو، اعتبارا من يوم الاثنين ولمدة 30 يوماً على الأقل".
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مؤتمر صحفي "جميعنا هنا إلى جانب الولايات المتحدة ننتقد بوتين بشدة. إذا كان جادا بشأن السلام فلديه فرصة لإثبات ذلك".
وأضاف "لا مزيد من الحجج والأعذار .. لا مزيد من الشروط والتسويف".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "في حال انتهاك وقف إطلاق النار، سيتم الإعداد لعقوبات واسعة النطاق بالتنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة".
قال ماكرون إن الولايات المتحدة ستكون هي المسؤولة الرئيسية عن وقف إطلاق النار في حال سريانه، وإن الدول الأوروبية ستساهم في مراقبته.
من جانبه، قال الكرملين الروسي السبت إنه "سينظر" في مقترح لوقف إطلاق النار في أوكرانيا عرضه حلفاء غربيون لكييف، معتبرا أنه "من غير المجدي" ممارسة "ضغط على موسكو"، وفق الإعلام الرسمي.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في تصريح لشبكة سي إن إن الأمريكية "علينا أن ننظر في ذلك. إنه تطوّر جديد"، وفق ما أورد الإعلام الروسي الرسمي، مضيفا "لكن محاولة الضغط علينا غير مجدية".
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.