موقع النيلين:
2025-05-17@22:49:59 GMT

فيما يختص بالإذاعة في السودان

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT


الكل يعلم بأن مباني الإذاعة متعطله منذ إستيلاء مليشيا الدعم السريع عليها صبيحة إندلاع الحرب الغادرة على السودان فهي لاتعدوا عن كونها مباني ليس بها أي نشاط إعلامي أو عمل منتظم “” لكن “” على مر التاريخ السوداني ظلت مباني الإذاعة من أهم أولويات العمليات الإنقلابيه العسكريه فكل قوة سعت للسيطرة على مقاليد الحكم أو لتغيير الإنظمه كانت تحرص وبشده على ضرورة تأمين سيطرتها على مباني الإذاعة أولاً لكونها نقطة إعلان النجاح الأول للمحاوله ، وهذا ماحدث بالضبط عندما تحركت قوات الدعم السريع وشرعت في تنفيذ مشروعها الإنقلابي إتجهت صوب مباني القوات المسلحة للسيطرة عليها ثم مباني الإذاعة على التوالي !!

قد لايعلم البعض أن مستشار مليشا الدعم السريع المعروف بيوسف عزت كان من المرابطين داخل مباني الإذاعة لمدة إسبوع كامل برفقة عدد من قيادات قوى الحريه والتغير المركزي على رأسهم ياسر عرمان قبل فشل مشروع السيطره بعد صد الجيش للهجوم الأول ولمدة إسبوع كامل ثم من بعدها غادروا السودان هاربين من جحيم التدوين المتواصل !! هذه معلومة أكيدة قد تجدونها عند الأسرى الذين تم إختطافهم من موظفي الإذاعة أنفسهم ،،،

اليوم يتحدث الجيش عن الإذاعة لا لأنها نقطة مهمه من حيث المكان بل لأن المليشيا حولتها من مباني مدنية إلى حٍصن عسكري متكامل وضعت بداخله غرف السيطره والتحكم الرئيسيه لعمليات الإنطلاق العسكري الإذاعة الآن هي سجن كبير بداخله مئات الأسرى من المدنيين والعسكرين والسياسين ورجالات الأعمال تم التحفظ عليهم داخل مباني الإذاعة منذ إندلاع الحرب وحتى يومنا هذا ،،،

الإذاعة تعتبر من أكثر الأماكن أهمية لدى الجيش لأنها تحتوي على سجلات تاريخية لتأسيس الدولة السودانيه كما أنها من الأعيان المدنية التي تحتاج لمخطط مدروس يساعد على تحريرها من أيدي مليشيا الدعم السريع دون إلحاق أضرار بأجهزتها إن ظلت موجوده !!

معركة الإذاعة وجدت إهتمام متناهي من المتابعين لسير العمليات العسكريه في محور أمدرمان لأنها تأوي أعداد مقدرة من قيادات مليشيا الدعم السريع وأذرُعٍها الذين إختبئو داخلها بعد إشتداد الحصار عليهم ولأنها نقطة إنطلاق وسيطرة لمليشياالدعم السريع ،،، علية تظل معركة الإذاعه من أهم المعارك التي ينتظر الشعب السوداني سماع بُشرياتها بإنتصار جيشه على مليشيا الدعم السريع لأنها آخر معاقل مليشيا الدعم السريع وسط أحياء أمدرمان القديمه ولأهمية الإذاعة كمقر ولضرورة إنتصار الجيش السوداني لتحرير الرهائن الذين ظلوا تحت وطأة المليشيا طوال العشرة أشهر متتاليه لذلك

جميعنا يتابع سير المعركة ويتمنى أن تُكلل بالنجاح العاجل بإنتصار القوات المسلحة السودانية بإذن الله تعالى !! ✊️✊️
#نصر_الله_الجيش_السوداني
#معركة_النصر????

✍️ تبيان توفيق الماحي أكد

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مسيرات “الدعم السريع” تقطع الكهرباء عن الخرطوم وعدد من الولايات

 

 

الجديد برس|

 

قالت السلطات السودانية اليوم الخميس، إن هجمات بطائرات مسيَّرة أدت إلى قطع التيار الكهربائي في أنحاء الخرطوم والولايات المحيطة .وذلك في الوقت الذي واصلت فيه «قوات الدعم السريع» سلسلة هجمات بعيدة المدى بعد أكثر من عامين من حربها مع الجيش.

 

وطُردت «قوات الدعم السريع» من جميع مناطق وسط السودان تقريباً خلال الشهور القليلة الماضية، لتغير أساليبها من الهجمات البرية إلى هجمات بطائرات مسيَّرة على محطات الطاقة والسدود وغيرها من البنى التحتية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش.

 

وقالت شركة الكهرباء السودانية في بيان، إن طائرات مسيَّرة قصفت ولاية الخرطوم مساء أمس الأربعاء. وأضافت أن الموظفين كانوا يحاولون إخماد حرائق كبيرة وتقييم الأضرار وإصلاحها.

 

وتسببت الحرب بين القوتين في تدمير السودان، ودفعت أكثر من 13 مليون شخص إلى النزوح من ديارهم، ونشرت المجاعة والمرض. ولقي عشرات الآلاف حتفهم في القتال.

 

وأدت غارات بطائرات مسيَّرة شنَّتها «قوات الدعم السريع» على بورتسودان، التي يتخذها الجيش قاعدة خلال الحرب، ومناطق أخرى، إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في معظم أنحاء البلاد، كما أثّرت على إمدادات المياه، مما زاد من الصعوبات ورفع خطر انتشار الكوليرا وأمراض أخرى.

 

وتتهم الخرطوم دولة الامارات بدعم وتسليح ميليشيا الدعم السريع بما في ذلك امدادها بالمسيرات الانتحارية المؤثرة كثيراً في الصراع .

 

وأفادت مصادر عسكرية بأن القتال البري استمر في جنوب أم درمان، وهي جزء من الخرطوم الكبرى، حيث كان الجيش يهاجم جيوباً لمقاتلي «قوات الدعم السريع».

 

وأدت الاشتباكات إلى نزوح آلاف الأشخاص على أكثر خطوط المواجهة نشاطاً في ولاية غرب كردفان.

 

وهناك، يحاول الجيش تأمين مناطق رئيسية منتجة للنفط والتقدم نحو مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع» في إقليم دارفور، حيث يحاول الجيش كسر الحصار المفروض على مدينة الفاشر، آخر موطئ قدم له هناك.

 

وتقول الأمم المتحدة إن الحرب، التي اندلعت بسبب نزاع على الانتقال إلى الحكم المدني، جعلت نصف السكان في جوع شديد.

 

وعلى الرغم من انتصارات الجيش في الفترة الأخيرة إلا ان أي من الجانبين لم يقترب من تحقيق انتصار حاسم في الصراع.

 

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: قوات الدعم السريع تستهدف كل مكتسبات الشعب
  • ممثل السودان في قمة بغداد يهاجم الرد السريع: إرهابية تستخدم مرتزقة أجانب
  • بالفيديو .. دفاعات الجيش السوداني تحبط هجوم على سلاح المهندسين ..تدمير مدفع وسيارات قتالية وسقوط قتلى من الدعم السريع
  • مساعد قائد الجيش السوداني إبراهيم جابر يبلغ غوتيريش أمر مهم عن “مسيرات الإمارات” ويشارك في قمة بغداد بدلًا عن البرهان
  • كيف أنقذ الإيمان ضابطًا سودانيًا من معتقلات الدعم السريع؟
  • السودان: توثيق أكثر من الف وثلاثمائة حادثة اغتصاب بمناطق سيطرة “الدعم السريع”
  • مسيرات “الدعم السريع” تقطع الكهرباء عن الخرطوم وعدد من الولايات
  • ما وراء التسريب المفاجئ لقائد سابق في الدعم السريع
  • السودان تعلن تعرض محطتين كهربائيتين لهجوم مسيّرة نفذته الدعم السريع
  • رصاصة قناص تحول فرحة جندي في الدعم السريع الى كارثة “فيديو”