أوكرانيا: 7 ضربات جوية ضد تجمعات للجيش الروسي خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن القوات الجوية شنت 7 ضربات ضد تجمعات للقوات الروسية، وضربتين ضد أنظمة صواريخ مضادة للطائرات تابعة للجيش الروسي خلال الساعات الـ 24 الماضية.
منعطف جديد بمسار الحرب الروسية الأوكرانية خبير: الحرب الروسية الأوكرانية مركز ربح لشركات السلاح الأمريكية (شاهد)ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية الرسمية، اليوم الاثنين عن الهيئة قولها - في بيان صحفي - "إن المدافعين الأوكرانيين دمروا أيضا 3 صواريخ و9 طائرات بدون طيار من طراز شاهد تابعة للجيش الروسي في نفس الفترة.
وأشار البيان إلى أن الجيش الروسي أطلق - على مدار أمس - 11 صاروخا و98 غارة جوية، ونفذ 129 هجوما من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة على مواقع وبلدات أوكرانية؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين، كما تعرضت المباني السكنية والمنازل الخاصة، فضلا عن البنية التحتية الحيوية الأخرى، للتدمير أو الضرر.
وتابع البيان أن الجيش الروسي نفذ - خلال أمس - هجوما آخر على أوكرانيا، باستخدام الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار انتحارية... وبحسب المعلومات الأولية، دمر المدافعون الأوكرانيون 3 صواريخ و9 طائرات بدون طيار من طراز شاهد.
وأفاد جهاز الشرطة الوطنية في أوكرانيا، بأن وزارة الداخلية وثقت أكثر من 113 ألف جريمة حرب ارتكبها الجيش الروسي في أوكرانيا خلال العامين الماضيين.
وذكرت وزارة الداخلية الأوكرانية - في بيان لها - "أن محققي الشرطة عثروا خلال العامين الماضيين أيضا على 88 غرفة تعذيب، حيث احتجزت القوات الروسية وعذبت مئات المواطنين بشكل غير قانوني، كما كشفت الشرطة عن 129 مجموعة تخريبية واستطلاعية تابعة للجيش الروسي، وألقت القبض على أكثر من 2400 شخص. وطوال هذه الفترة، قامت وحدات شرطة "وايت انجليز" White Angels الأوكرانية بإجلاء ما يقرب من 10 آلاف شخص بأمان من المناطق الخطرة، بما في ذلك أكثر من 2200 طفل".
وأضاف البيان "في الوقت نفسه، يكافح ضباط الشرطة الإتجار غير المشروع بالأسلحة والمخدرات واحتجاز المجرمين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا أنظمة صواريخ
إقرأ أيضاً:
رغم اتفاق السلام.. تايلاند تشن ضربات جوية قرب حدودها مع كمبوديا
شنت القوات الجوية التايلاندية، اليوم الاثنين، ضربات على مناطق متاخمة للحدود المتنازع عليها مع كمبوديا، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش التايلاندي الميجر جنرال وينتاي سوفاري، في أحدث تصعيد بين البلدين رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مؤخرًا.
ويأتي التحرك العسكري بعد تبادل البلدين الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي جرى توقيعه في 26 أكتوبر 2025 على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في كوالالمبور، دون أن ينجح في معالجة جذور الأزمة الحدودية المستمرة منذ عقود.
ويرجع النزاع، الذي يشتعل بين حين وآخر، إلى غموض في ترسيم الحدود تعود جذوره إلى اتفاقية فرنسا–سيام الموقعة عام 1907، والتي ما زالت بنودها تثير خلافات بشأن السيادة على عدد من المناطق.
وترى تحليلات نشرتها مجلة The Diplomat أن غياب الترسيم الواضح إلى جانب التعقيدات السياسية الداخلية قد يدفع المنطقة إلى جولة جديدة من المواجهات.
وكانت الحدود قد شهدت في يوليو الماضي واحدة من أعنف الاشتباكات خلال السنوات الأخيرة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا وتشريد أكثر من 300 ألف مدني، قبل أن ينجح الطرفان في تهدئة مؤقتة لا تزال مهددة بالانهيار.
ومع استمرار التوتر وغياب حل مستدام، تتزايد المخاوف من عودة الصراع بصورة أوسع في حال عدم اتخاذ خطوات عملية لمعالجة جذور الخلاف بين بانكوك وبنم بنه.