خيبة أمل في مليلية (كما في سبتة) بعد تبدد آمال إعادة تشغيل الحدود التجارية البرية بين البلدين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
خيبة أمل كبيرة في مدينة مليلية (قرب الناظور) من النتائج التي خلصت إليها (أو لم تخلص) زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز إلى الرباط، هذا الأسبوع.
مصدر الخيبة هذه، وفقا لوسائل إعلام محلية، أن سانشيز عاد من المغرب دون أن يحصل على موعد محدد لإعادة فتح الجمارك التجارية في المعابر على الحدود البرية.
يشكو الإسبان من أن رئيس حكومتهم، عاد من المغرب، “ولا يستطيع التحدث عن أفق قريب إلى حد ما (لإعادة فتح الجمارك التجارية) لأنه لا يوجد شيء على الإطلاق حول هذا الموضوع”.
ينطبق الأمر نفسه على سبتة المحتلة.
واكتفى سانشيز بالقول في الرباط إن ما يجب التوصل إليه الآن هو اتفاق بشأن اللوائح التي ستطبق في الحالات التي تنتقل فيها البضائع من جهة إلى أخرى من الحدود الجنوبية لإسبانيا والاتحاد الأوروبي نفسه.
وأشار إلى حقيقة أخرى تتعلق بإمكانيات استفادة المناطق المجاورة، وهو ما دفع أكثر من خبير إلى النظر إلى إمكانية قبول إسبانيا للمصلحة المغربية في أن تقتصر الحركة التجارية على المنتجات المصنوعة في مليلية، وهو ما يعادل القول بأنه “لن يكون هناك تدفق للسلع من المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي إلى إقليم الناظور، بل سيحدث العكس”.
وفيما يتعلق بمسألة الحركة عبر معابره البرية إلى الثغرين المحتلين، لم يكن هناك تعليق أو توضيح واحد من سانشيز. ويبدو أن هذا يشير إلى أن الحكومة الإسبانية لا تفكر حتى في مثل هذا الاحتمال. وبالتالي فإن كل شيء سيستمر كما كان من قبل، وأن زيارة الرباط لم تخدم مصالح مليلية على الإطلاق.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب تجارة حدود مليلية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا المغرب تجارة حدود مليلية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعبر عن خيبة أمله من زيلينسكي بسبب “عدم اطلاعه” على خطة السلام مع روسيا
الثورة نت/وكالات عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شعوره بـ”خيبة أمل” تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب عدم اطلاعه على مقترح خطة السلام لإنهاء الحرب مع روسيا. وأوضح ترامب خلال تصريحات صحفية مساء الأحد في حفل جوائز سنوي ينظمه مركز كينيدي، أنه تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومع القادة الأوكرانيين، بمن فيهم زيلينسكي، قبل ساعات قليلة، مؤكدا أن الأخير لم يطلع بعد على المقترح الأمريكي. وانتهت السبت محادثات استمرت عدة أيام بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين، شارك فيها زيلينسكي عبر الهاتف، دون إحراز تقدم ملموس، رغم تعهده بإجراء المزيد من النقاشات للوصول إلى “سلام حقيقي”. وسبقت هذه المحادثات لقاء جمع المبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، حيث رفضت موسكو بعض أجزاء المقترح.