"صحة الأسرة والمجتمع في ضوء رؤية مصر 2023" المؤتمر العلمى الثانى عشر بتمريض عين شمس
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نظم قسم تمريض صحة الأسرة والمجتمع بكلية التمريض جامعة عين شمس مؤتمره العلمي الثاني عشر بعنوان " صحة الأسرة والمجتمع فى ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠"، أمس الأحد، وذلك تحت رعاية محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، سحر موسى سليمان، عميد الكلية، سهام جرجس راغب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ، و اشراف أميمة محمد عصمت رئيس القسم.
تناول المؤتمر عدة محاور رئيسية منها التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ فى إطار تحقيق الصحة الجيدة للأسرة والمجتمع ، كما ناقش دور الذكاء الاصطناعي فى المجال ودور البحث العلمي فى الارتقاء به.
ويهدف المؤتمر إلى التأكيد على تحقيق الصحة والرفاهية التامة للأسرة والمجتمع فى ضوء أهداف التنمية المستدامة ، ويسعى لتصحيح المفاهيم الثقافية المغلوطة التى تؤثر بالسلب على صحة الأسرة والمجتمع ، وتعزيز الوعي الأسرى فيما يتعلق بالفحص الذاتي للثدي والصحة الإنجابية والأمراض المنقولة جنسياً وخدمات تنظيم الأسرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة التنمية المستدامة الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام: الإعمار مشروع لإحياء الإنسان
أكد أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أن الإعمار والتنمية المستدامة يشكّلان اليوم أولوية قصوى للدول العربية ، حيث لم يعد الإعمار مجرد إعادة بناء ما تهدّم، بل بات مشروعاً لإحياء الإنسان قبل الحجر، وإعادة الثقة، وتحريك الاقتصادات، وصناعة مستقبل عربي قادر على الصمود والازدهار.
وقال " نحن في العالم العربي أمام مرحلة مفصلية، والإعمار اليوم يجب أن يُنظر إليه باعتباره مشروعاً متكاملاً لبناء الإنسان والمؤسسات والثقة، وليس مجرد إعادة بناء للبنى التحتية.
وأضاف أن الإعمار الحقيقي هو الذي يعيد المجتمعات إلى مسارها الطبيعي، ويؤسس لنمو مستدام قائم على الحوكمة الرشيدة والإعلام المسؤول والقطاع المالي القادر على قيادة التحول.
وقال الجروان في كلمته خلال مشاركته في المؤتمر المصرفي العربي السنوي في بيروت، المنعقد تحت عنوان «الاستثمار في الإعمار والتنمية المستدامة»، إن هذا العنوان يعكس وعياً عربياً حقيقياً بطبيعة التحديات الراهنة، مؤكداً أن التنمية المستدامة هي الإطار الأشمل لضمان إعمار متوازن يحقق النمو والعدالة والاستقرار.
وتوجّه الجروان بالشكر إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة قائلاً:"أتقدم بخالص التقدير للبنان، قيادةً وحكومةً وشعباً، وعلى رأسهم فخامة الرئيس العماد جوزيف عون ، مؤكدا أن لبنان، تشمل دائما بمكانتها التاريخية منبر للحوار ومركز للتلاقي العربي والعالمي.
كما عبّر الجروان عن تقديره العميق للدعوة الكريمة من اتحاد المصارف العربية، مشيداً بجهود أمينه العام الدكتور وسام حسن فتّوح في تنظيم هذا الحدث العربي المرموق
وفي سياق متصل، اعتبر الجروان أن انعقاد المؤتمر في بيروت يحمل دلالة عربية مهمة، نظراً لدور العاصمة اللبنانية الطويل في تشكيل منصة للخبرة المصرفية والاقتصادية وصناعة القرار الاستراتيجي في المنطقة.
وأشار معاليه إلى الجهود التي يبذلها المجلس العالمي للتسامح والسلام لتعزيز الاستقرار من خلال مبادرة "دبلوماسية الأعمال – Business Diplomacy"، قائلاً:
"نؤمن أن تعزيز الاقتصاد وخلق الفرص الإنتاجية هما خط الدفاع الأول ضد التطرف، ولهذا ندفع نحو عقد مؤتمر دولي موسّع لبحث الدور الحيوي للاقتصاد في حماية المجتمعات وتعزيز السلم الأهلي."
كما لفت الجروان إلى الزيارة المرتقبة لقداسة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، معتبراً أنها "رسالة دعم دولية واضحة للبنان ودوره الإنساني والحضاري الفريد في المنطقة.
وأكد الجروان "نحن في المجلس العالمي للتسامح والسلام على استعداد كامل للتعاون مع اتحاد المصارف العربية وكل الشركاء لإطلاق مبادرات مشتركة تشجع مسارات الإعمار، وتحفز التنمية المستدامة، وتدعم الاستقرار في عالمنا العربي " .