أمراض المناعة الذاتية: وباء ينتشر بين النساء بشكل مقلق
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عرض برنامج "صباح جديد" الذي يُبث على قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا مهمًا بعنوان "أمراض المناعة الذاتية.. وباء خطير أكثر انتشارًا بين النساء".
وفي هذا السياق، أشار التقرير إلى أنه بعد مرور أشهر قليلة على محاولات العالم التعافي من آثار أزمة وباء كورونا، ظهرت دراسة جديدة تحذر من انتشار مرض أصبح أكثر شيوعًا، والذي يؤثر على عدد كبير من الأشخاص.
وأوضح التقرير أن أمراض المناعة الذاتية قد تصبح وباءًا مجنونًا حيث تفوق في انتشارها على أمراض القلب والسرطان، حيث يوجد أكثر من 100 نوع منها، قادرة على التأثير على أي شخص، ويظل سبب الإصابة بها غامضًا إلى حد كبير.
وفي إضافة لذلك، أوضح التقرير أن الخلايا المناعية تشن هجومًا غير محدد على أنسجة الجسم، مما يتسبب في التهابات وألم واحمرار وتورم.
وفي هذا السياق، أظهرت الدراسات الحديثة أن أمراض المناعة الذاتية أصبحت وباءً يؤثر على نحو 1 من كل 12 شخصًا، وتكون النساء هنا الأكثر تأثرًا، حيث يبلغ نسبة المصابات بها نحو 80%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المناعة مرض المناعة المناعة الذاتية مرض المناعة الذاتية أمراض المناعة أمراض المناعة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
تقلّبات الطقس تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض.. أهم النصائح لتعزيز المناعة
تعيش البلاد خلال هذه الفترة حالة متذبذبة من الطقس تتأرجح فيها درجات الحرارة ما بين الارتفاع والانخفاض خلال اليوم الواحد مما يرفع احتمالية الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا ويزيد من حدة الحساسية الموسمية ومع توقعات بارتفاعٍ تدريجيٍ في درجات الحرارة حتى نهاية الأسبوع الحالي تصبح الوقاية ضرورة يومية للحفاظ على الصحة وتعزيز المناعة، وذلك وفقًا لما نشره موقع كليفلاند كلينك.
يوصى خبراء الصحة باتباع مجموعة من العادات الوقائية التي تساهم في حماية الجسم وتقليل فرص الإصابة بالأمراض التنفسية خاصة مع الانتقال السريع بين الأجواء الباردة والدافئة مما يساعد على استقرار المناعة وقدرة الجسم على مواجهة الفيروسات.
ارتداء الأقنعة في الأماكن المغلقةيسهم ارتداء الكمامات في تقليل انتقال العدوى خاصة داخل الأماكن المغلقة والمزدحمة التي يختلط فيها الأشخاص من دون معرفة حالتهم الصحية أو مستوى مناعتهم وبالتالي يمكن لتلك الخطوة البسيطة أن تشكل حاجزًا فعالًا أمام فيروسات البرد والإنفلونزا.
الحرص على تدفئة الجسمتدفئة الجسم خلال التحرك خارج المنزل تُعد من أهم الوسائل الوقائية إذ يفقد الإنسان قدرًا كبيرًا من الحرارة عبر الرأس والأطراف الأمر الذى يستدعى تغطيتها جيدًا للحفاظ على دفء الجسم وتعزيز قدرته على مواجهة التقلبات المفاجئة في الأجواء.
أهمية ترطيب الجسميبقى الترطيب عاملًا أساسيًا للحفاظ على الصحة في الأجواء الباردة تمامًا كما هو في الأجواء الدافئة فالشعور بقلة العطش قد يدفع البعض لإهمال شرب الماء مما ينعكس سلبًا على نشاط الجسم ومناعته لذلك يُفضل الحفاظ على شرب الماء بشكل منتظم على مدار اليوم.
التغذية المتوازنة ودورها في دعم المناعةيساعد الالتزام بنظام غذائي متوازن يضم الخضراوات والفواكه على تعزيز الجهاز المناعي ورفع قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات إذ تمثل العناصر الغذائية الطبيعية مصدرًا أفضل وأغنى من المكملات لمنح الجسم ما يحتاجه من فيتامينات وأملاح معدنية.
زيادة تناول فيتامين سييُعد فيتامين سي أحد العناصر الأساسية في دعم المناعة ويمكن الحصول عليه بسهولة عبر تناول الفواكه الحمضية مثل الليمون والبرتقال كما يمكن إضافة بضع شرائح من الليمون إلى الماء يوميًا مما يمنح الجسم دعمًا طبيعيًا من دون الحاجة الدائمة إلى المكملات مثل الزنك أو أقراص فيتامين ج.
ممارسة الرياضة بانتظامتسهم الرياضة المنتظمة في تنشيط الدورة الدموية وتقوية وظائف الجسم ويمكن الاكتفاء بالمشي لمدة ثلاثين دقيقة في معظم أيام الأسبوع أو ممارسة 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين الخفيفة أو المتوسطة كما يمكن متابعة التمارين المكثفة لمن اعتادوا عليها وكانت آمنة بالنسبة لهم.
الانتباه إلى الأعراض المرضيةيُنصح بالتوجه إلى الرعاية الطبية عند ظهور أعراض شديدة أو ارتفاع درجات الحرارة مع ضرورة البقاء في المنزل خلال فترة المرض للحصول على قدرٍ كافٍ من الراحة وضمان عدم نقل العدوى للآخرين مما يسرع من التعافي ويحد من انتشار الأمراض.