الرؤساء التنفيذيون للمطارات الأفريقية يناقشون تحديات الصناعة ومستقبل القارة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بدأت اليوم جلسات مؤتمر المجلس الدولي للمطارات- اقليم افريقيا وتناولت الحلقة النقاشية للرؤساء التنفيذيين للمطارات الإفريقية الأهمية الإستراتيجية للمطارات كقاطرة للتنمية الإقتصادية و الإجتماعية المستدامة.
ناقش الرؤساء التنفيذيون للمطارات الإفريقية دور المطارات فى تحقيق الإستدامة فى مواجهة التحديات التي تواجه صناعة النقل الجوي والفرص المتاحة وكذا التمويل , البنية التحتية , بناء القدرات و التكامل الإجتماعى مع تعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية للدول.
شارك في الجلسة المهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية و السيد لويس فيليب دي اوليفيرا رئيس المجلس العالمي للمطارات والسيد جون لويس مولوت المدير العام لشركة المطارات والملاحة الجوية و الأرصاد ( الكوتييفوار)،و السيد هنري اويجيا المدير الإدارى لهيئة المطارات فى كينيا،و السيدة موبيبي موبوفو العضو المنتدب التنفيذى لشركة المطارات (جنوب افريقيا).
بينما ناقشت الجلسة الثانية معالجة مخاطر الأمن و السلامة الراهنة مع المضى نحو مستقبل مستدام للمطارات الإفريقية.
حيث تناول النقاش التحديات القائمة أمام المطارات الإفريقية و كيفية التوفيق بين السلامة ,الأمن , الإستدامة و أولويات الإستثمار لمستقبل الطيران في افريقيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عطاف: الدول الإفريقية الثلاث بمجلس الأمن صارت تشكل كتلة واحدة وموحدة
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن الدول الإفريقية الثلاث بمجلس الأمن قد صارت تشكل كتلةً واحدة وموحدة. معروفة الإسم، راسخة الهوية، رصينة المواقف، وكتلة يحسب لها حسابها ويؤخذ بمواقفها ورءاها.
ونقل عطاف، خلال انطلاق أشغال الدورة 12 للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا بالمركز الدولي للمؤتمرات. تحيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي يبارك هذا المسار ويوليه بالغ العناية والرعاية ويحرص أيما حرص على توفير سبل ديمومته وتقويته. مضيفا أننا نلتئمُ مجدداً على أرض الجزائر وبعاصمتِها التي احتضنت ميلاد هذا المسار في طبعته الأولى.
وأشار عطاف، إلى أن الطبعة الأولى من هذا المسار أماطت اللثام عن رؤية إستراتيجية في توحيد الصوت الإفريقي وتعزيز تأثيره وصداه في مجلس الأمن الأممي. بصفته أبرز وأهمّ محفل للعمل الدولي متعدد الأطراف في مجال السلم والأمن الدوليين. حيث وبعد اثني عشرة عاما نعود معاً إلى نقطة المنبع إنطلق مسار وهران وخطى خطْوته الأولى للوقوف على ما تم إحرازه من تقدم لافت على درب تجسيد هذه الرؤية الاستراتيجية
وكشف عطاف، أن الدول الإفريقية الثلاث بمجلس الأمن قد صارت تشكل كتلة واحدة وموحدة. معروفة الإسم، راسخةُ الهوية، رصينةُ المواقف، وكتلةٌ يحسب لها حسابها ويؤخذُ بمواقفها ورُءَاها. كما أن حرصنا على أن تكون مواقفنا مبنية على قرارات الاتحاد الإفريقي وأن تكون مبادراتنا موافقة لتوجيهات مجلسِها المكلف بالسلم والأمن. وحرصنا على أن تكون تحركاتنا منسجمةً تمام الانسجام مع العقيدة الإفريقية الراسخة في مجال تجفيف منابع التوتر والتأزم والصراع.
وتابع وزير الدولة عطاف قائلا:” نتمنى من أعماق قلوبنا كل التوفيق والسداد لمن سيخلفنا بمجلس الأمن الأممي، جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية ليبيريا. ونجدد لهذين البلدين الشقيقين تهانينا الحارة على انتخابهما ونضع بين أيديهما ما راكمته الجزائر من تجربة وخبرة خلال عهدتها الحالية لمواصلة إعلاءِ صوتِ إفريقيا بمجلس الأمن. وسط جميع التعقيدات الدولية الراهنة وما تفرضه من تحديات جسام على قارتنا