تفاصيل لقاء أمير قطر مع "هنية" بشأن آخر التطورات في غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بمكتبه بقصر لوسيل اليوم الإثنين، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس .
وفيما يلي نص البيان كما نشرته وكالة الأنباء القطرية:
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمكتبه بقصر لوسيل اليوم، الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس).
جرى خلال المقابلة، استعراض آخر التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناقشة جهود دولة قطر الهادفة للتوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد سمو الأمير المفدى، خلال المقابلة، دعم دولة قطر الدائم للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة وأهمية وحدة الصف الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر : وكالة الأنباء القطريةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 14 دولة.. جمعية النور للمكفوفين تعلن تفاصيل ملتقى "النور في الثقافة"
مسقط- الرؤية
أعلنت جمعية النور للمكفوفين، المنظمة لملتقى "النور في الثقافة – إبداع يتجاوز البصر"، اليوم عن تفاصيل برامج الملتقى كما ودشنت هويته البصرية، وذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم بمقر الجمعية في بوشر، بحضور ممثلين عن وسائل الإعلام وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي والاجتماعي.
ويُعدّ الملتقى الأول من نوعه في سلطنة عُمان، حيث يستقطب المكفوفين من أربع عشرة دولة عربية من بينها دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر، وتونس، والأردن، الجزائر، العراق، اليمن على مدار ستة أيام متواصلة في مسقط، ليقدّموا إبداعاتهم في مجالات الأدب، والمسرح، والموسيقى، والفنون التشكيلية، إلى جانب مشاركتهم في ندوات فكرية وورش تدريبية متخصصة.
ويهدف الملتقى إلى إبراز مكانة المكفوفين في المشهد الثقافي والفني العربي، وبناء شبكة تواصل معرفي وفني بينهم وبين المؤسسات الثقافية، بما يسهم في تمكينهم من التعبير عن طاقاتهم ومواهبهم وتحويل الثقافة إلى أداة للاندماج والتمكين.
وقال الدكتور رائد الفارسي، رئيس جمعية النور للمكفوفين: "إن ملتقى النور في الثقافة يمثل خطوة مهمة نحو إبراز قدرات وإبداعات المكفوفين على المستويين المحلي والعربي، ويؤكد أن الثقافة قادرة على أن تكون جسرًا للتمكين، ونحن فخورون بتنظيم هذا الملتقى، وبدعم المؤسسات المدنية والخاصة سنجعل منه منصة حقيقية للإبداع".
ويتضمن البرنامج عروضًا مسرحية وأمسيات موسيقية وأدبية، ومعرضًا للفنون التشكيلية والحرف اليدوية، إضافة إلى ورش عمل في السرد الأدبي، الأداء المسرحي، الفن التشكيلي، والتقديم الصوتي والإذاعي. كما يشمل الملتقى جلسات نقاشية وفعاليات تفاعلية وزيارات ثقافية، بما يسهم في توسيع دائرة الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة الدمج.
من جانبه، قال عمران الرحبي، رئيس لجنة الفعاليات في الملتقى: إن ما يميز هذا الحدث هو تنوع برامجه التي تجمع بين الأدب والمسرح والموسيقى والفنون التشكيلية، في صيغة تكاملية وشمولية وتخصصية، تسهم في تحقيق أثر بالغ وتعزز مكانة المكفوفين في المشهد الثقافي العربي.