اليابان تقدم مليون و600 ألف دولار لمساعدة متضرري الفيضانات شرقي ليبيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قررت اليابان منح 1.6 مليون دولار أمريكي، وذلك لتوفير الاحتياجات الملحة للأطفال والعائلات الأكثر احتياجاً في المناطق المتضررة من الفيضانات شرقي ليبيا، مع التركيز على تقديم الخدمات الأساسية في مجال الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة وحماية الطفل.
وبحسب بيان حصل مراسل "سبوتنيك" على نسخة منه، فقد جاءت المنحة اليابانية بعد إعادة فتح سفارة اليابان لمكتبها في ليبيا ومباشرة عملها بعد غياب دام عقدًا من الزمان.
ويأتي القرار الياباني ذلك بعد أن أعلنت اليونيسف ليبيا وسفارة اليابان لدى ليبيا عن تجديد التزامهما بدعم المجتمعات المتضررة من الفيضانات في شرق ليبيا.
وتعقب هذه الخطوة ضربت العاصفة دانيال شرق ليبيا، في أول سبتمبر/ أيلول 2023، ما تسبب في فيضانات مدمرة اجتاحت مدن الشمال الشرقي للبلاد بما في ذلك مدن درنة والبيضاء وسوسة ومدن ومناطق أخرى.
كما أدت العاصفة إلى خسائر كبيرة في الأرواح والمباني، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية في هذه المدن والتي أعلن البعض منها بأنها منكوبة بالكامل.
يذكر أنه في العاشر من سبتمبر الماضي، اجتاح إعصار مدمر عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، ما خلف دمارا كبيرا وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.
وفقا للتقارير الرسمية، التي صدرت الشهر الماضي، فقد تسبب الإعصار "دانيال" في وفاة آلاف الأشخاص وآلاف المفقودين، بينما نزح ما لا يقل عن 38 ألف شخص من منازلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان متضرري الفيضانات ليبيا اليونيسف
إقرأ أيضاً:
فيلم «28 Years Later» يحقق 30 مليون دولار في افتتاحية عرضه بأمريكا
حقق فيلم الرعب والإثارة المنتظر 28 Years Later في افتتاحية عرضه بالسينمات الأمريكية إيرادات بلغت 30 مليون دولار في أول عطلة أسبوعية له، وذلك بعد انطلاقه يوم الجمعة الموافق 20 يونيو.
يأتي هذا الرقم في نطاق التوقعات، لكنه يضع الفيلم أمام تحدٍ لتعويض ميزانيته التي تُقدّر بنحو 75 مليون دولار.
الفيلم هو الجزء الثالث في السلسلة البريطانية الشهيرة التي بدأت بفيلم 28 Days Later عام 2002، ثم تلاه 28 Weeks Later في 2007.
وبعد غياب دام أكثر من عقدين، يعود المخرج داني بويل والمؤلف أليكس جارلاند بأحداث جديدة أكثر ظلامًا وقوة، لتكملة ما بدأوه في أول جزء.
تقع أحداث فيلم 28 YEARS LATER بعد مرور 28 عامًا على انتشار فيروس راج المميت، الذي حوّل البشر إلى كائنات شرسة وفاقدة للعقل.
يعيش “جيمي” وابنه الصغير “سبايك” في عزلة على جزيرة صغيرة شمال إنجلترا، عندما تمرض زوجته “إيسلا” بشكل غامض، ينطلق الأب وابنه في مغامرة محفوفة بالمخاطر بحثًا عن علاج، ليصطدما بعالم تحكمه الطوائف المتطرفة، والمتحورون من الفيروس المعروفون باسم “الآلفات”.
الفيلم من بطولة آرون تايلور‑جونسون، جودي كومر في دور “إيسلا”، رالف فاينس، جاك أوكونيل وغيرهم.
رغم أن افتتاحية الفيلم تُعد الأعلى في تاريخ السلسلة، إلا أن الميزانية الكبيرة (75 مليون دولار) تجعل نجاحه الكامل مرهونًا بأداء قوي في شباك التذاكر العالمي خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع المنافسة القوية من أفلام الصيف مثل “How to Train Your Dragon” الجديد.