ندد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصفا إياه بـ«المأساة المروعة» و«العدوان همجي»، مؤكدا أن «الحرب جريمة» وأن «كل حرب هي جريمة»، وأن «المدنيين، وخاصة الأطفال، هم من يدفعون فاتورة هذه الحرب».

ندعو إلى رفع الدعاء من أجل توقف الحرب 

ودعا المطران حنا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى «رفع الدعاء من أجل أن تتوقف هذه الكارثة لكي ينعم أهلنا في غزة بحياة أفضل».

وأضاف أنه من المؤلم والمحزن أن نلحظ أن هنالك أطرافا في هذا العالم، وخاصة في الغرب يدعمون هذه الحرب ويغذونها بالمال والسلاح، ولكننا نعتقد أيضا بأن الصمت أمام هول هذه المأساة هو أيضا اشتراك في الجريمة.

وتساءل المطران حنا: «كيف يمكن المزج ما بين المناداة بالسلام ودعم الاحتلال والقمع والظلم الذي يستهدف شعبنا؟».

وأكد المطران حنا أن «كلمة الاستسلام ليست واردة في قاموس الفلسطينيين»، وأنهم «متشبثون ومتمسكون بحقوقهم وثوابتهم وانتماءهم لهذه الأرض المقدسة».

وختم المطران حنا بالدعاء إلى الله «أن يتحنن علينا وأن يرأف بنا في هذه الأوقات العصيبة وأن يكون بلسماً وتعزية للمكلومين والمعذبين في غزة وأن يلهم القادة السياسيين في العالم لكي يكونوا أكثر إنسانية وعدلاً وينصفوا هذا الشعب المظلوم الذي يحق له أن يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المطران عطالله حنا فلسطين غزة المطران حنا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف عدد الأشخاص الذين فروا من ديارهم بالعالم جراء الحروب

قال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة إن عدد الأشخاص الذين فروا من ديارهم بسبب الحرب والعنف والاضطهاد وصل إلى 114 مليونا.

في تقريرها السنوي.. الأمم المتحدة تندد بتزايد العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات في 2023

وأضاف غراندي أن "هذا الرقم آخذ في الارتفاع بسبب فشل الدول في معالجة الأسباب ورفض المقاتلين الامتثال للقانون الدولي".

وفي خطاب شديد اللهجة، انتقد غراندي مجلس الأمن، المكلف بالحفاظ على السلام والأمن الدوليين "لفشله في استخدام صوته لمحاولة حل الصراعات من غزة والسودان إلى الكونغو وميانمار والعديد من الأماكن الأخرى".

واتهم أيضا دولا لم يسمها باتخاذ "قرارات قصيرة النظر في السياسة الخارجية، وغالبا ما تقوم على معايير مزدوجة، مع التشدق بالكلام حول الامتثال للقانون".

وأشار غراندي إلى أن "عدم الامتثال للقانون الإنساني الدولي يعني امتناع أطراف الصراعات عن احترام قوانين الحرب، على الرغم من أن البعض يتظاهر بذلك".

وأردف أن "النتيجة هي المزيد من الوفيات بين المدنيين، واستخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب، ومهاجمة وتدمير المستشفيات والمدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية، وأن العاملين في المجال الإنساني يصبحون أهدافا".

وانتقد غراندي "تنافر أعضاء مجلس الأمن وانعكاسه على الأمن في جميع أنحاء العالم" وقال للمجلس "إن الوقت قد فات بالنسبة لعشرات الآلاف الذين قتلوا في غزة وأوكرانيا والسودان وغيرها من الصراعات، لكن الوقت لم يفت بعد لوضع تركيزكم وطاقتكم على الأزمات والصراعات التي لا تزال دون حل، حتى لا يسمح لها بالتفاقم والانفجار مرة أخرى، لم يفت الأوان بعد لتكثيف المساعدة للملايين الذين نزحوا قسرا للعودة إلى ديارهم طوعا وبأمان وكرامة".

وأشار إلى أن "الوقت لم يفت بعد لإنقاذ ملايين الأشخاص من ويلات الحرب".

وقال غراندي إن "حرب غزة هي مثال على السلوك الوحشي للأعمال العدائية الذي لا يهدف فقط إلى التدمير ولكن أيضا ترويع المدنيين، الذين لم يعد أمامهم في كثير من الأحيان خيار سوى الفرار".

وأضاف أن غزة هي أيضا "تذكير مأساوي لما يحدث عندما تترك الصراعات (وبالتالي أزمة اللاجئين) دون معالجة لعقود من الزمن". وأشار أيضا إلى سوريا "حيث لا يزال هناك 5.6 مليون لاجئ سوري، بعد 13 عاما من الصراع، في البلدان المجاورة بما في ذلك لبنان والأردن اللذان يستضيفان أيضا لاجئين فلسطينيين".

واعتبر غراندي أن "انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك إجبار الناس على الفرار، لها تأثير مدمر على كثيرين في جميع أنحاء العالم".

وفي ميانمار، على سبيل المثال "نزح أكثر من 1.5 مليون شخص بسبب القتال منذ أكتوبر، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 3 ملايين، مع محاولة العديد منهم البحث عن ملجأ في البلدان المجاورة"، على حد قوله.

وتساءل غراندي "كيف يمكن لأعضاء الأمم المتحدة، كيف يمكن لنا نحن الشعوب أن نولي هذا القدر الضئيل من الاهتمام وأن نتقاعس إلى هذا الحد وثمة مكان يمكن فيه شراء ممارسة الجنس مع طفل بأقل من ثمن مشروب بارد؟ يا لها من وصمة عار على البشرية!".

المصدر: "أسوشيتد برس"

مقالات مشابهة

  • صواريخ حزب الله تؤذي الكيان .. بلدية كريات شمونة تفيد بوقوع أضرار بالغة
  • لبنان يعتلي منصات التواصل .. صواريخ بركان تفاجئ العالم بقدرتها التدميرية وسحابة الحرب قد تمطر قريباً !
  • استشهاد الصحفية عُلا الدحدوح جراء قصف الاحتلال منزلها في غزة
  • نتنياهو يرد على مبادرة بايدن حول وقف الحرب على غزة
  • الاتحاد الأوروبي يرصد 16 مليون يورو مساعدات جديدة للأونروا
  • جذور الحضارة الفلسطينية تأبى أن تترك أرضها
  • السياسية الامريكية في المنطقة فقاعة ضارة
  • استشهاد مسعف وإصابة آخر بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
  • القرار اتّخذ... هذا ما سيقوم به إسرائيليّون بعد انتهاء الحرب مع حزب الله
  • الأمم المتحدة تكشف عدد الأشخاص الذين فروا من ديارهم بالعالم جراء الحروب