المطران عطا الله حنا: الاستسلام ليس واردا في قاموس الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ندد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصفا إياه بـ«المأساة المروعة» و«العدوان همجي»، مؤكدا أن «الحرب جريمة» وأن «كل حرب هي جريمة»، وأن «المدنيين، وخاصة الأطفال، هم من يدفعون فاتورة هذه الحرب».
ندعو إلى رفع الدعاء من أجل توقف الحربودعا المطران حنا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى «رفع الدعاء من أجل أن تتوقف هذه الكارثة لكي ينعم أهلنا في غزة بحياة أفضل».
وأضاف أنه من المؤلم والمحزن أن نلحظ أن هنالك أطرافا في هذا العالم، وخاصة في الغرب يدعمون هذه الحرب ويغذونها بالمال والسلاح، ولكننا نعتقد أيضا بأن الصمت أمام هول هذه المأساة هو أيضا اشتراك في الجريمة.
وتساءل المطران حنا: «كيف يمكن المزج ما بين المناداة بالسلام ودعم الاحتلال والقمع والظلم الذي يستهدف شعبنا؟».
وأكد المطران حنا أن «كلمة الاستسلام ليست واردة في قاموس الفلسطينيين»، وأنهم «متشبثون ومتمسكون بحقوقهم وثوابتهم وانتماءهم لهذه الأرض المقدسة».
وختم المطران حنا بالدعاء إلى الله «أن يتحنن علينا وأن يرأف بنا في هذه الأوقات العصيبة وأن يكون بلسماً وتعزية للمكلومين والمعذبين في غزة وأن يلهم القادة السياسيين في العالم لكي يكونوا أكثر إنسانية وعدلاً وينصفوا هذا الشعب المظلوم الذي يحق له أن يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطران عطالله حنا فلسطين غزة المطران حنا
إقرأ أيضاً:
العالم يتخوف نشوب "الحرب شاملة".. آخر مستجدات المعارك الباكستانية الهندية
شنّت باكستان السبت هجمات مضادة على الهند بعدما تعرّضت ثلاث من قواعدها الجوية إلى ضربات خلال الليل، وسط مخاوف من تحول المعارك الباكستانية الهندية إلى سيناريو الحرب الشاملة.
ويتبادل البلدان القصف منذ الأربعاء عندما نفّذت الهند ضربات جوية على مواقع داخل الأراضي الباكستانية على خلفية هجوم دموي استهدف سياحا في الشطر الذي تديره الهند من إقليم كشمير المقسّم.
أخبار متعلقة حتى ظهر الغد.. باكستان تمدد إغلاق المجال الجوي 24 ساعةماكرون يدعو إلى "محادثات مباشرة" بين روسيا وأوكرانياوتعد المواجهات التي استّخدمت فيها الصواريخ والمسيرات وتبادل النيران على طول الحدود القائمة بحكم الأمر الواقع في إقليم كشمير المتنازع عليه، الأسوأ منذ عقود وأودت بحياة أكثر من 50 مدنيا.
ودعا قادة العالم بما في ذلك بلدان مجموعة السبع إلى ضبط النفس بينما عرضت الولايات المتحدة السبت وساطتها لدفع البلدين إلى التحاور في ظل تصاعد حدة العنف.
استمرار الهجوم الباكستاني
وأعلن الجيش الهندي السبت عن هجمات باكستانية جديدة وقعت على الحدود المشتركة بين البلدين.
وقال الجيش في بيان على منصة اكس "يستمر التصعيد الباكستاني السافر بضربات بواسطة طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول حدودنا الغربية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شوهدت آثار نظام دفاع جوي هندي فوق جامو خلال غارة باكستانية - أ ف ب
وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس عن سماع أصوات انفجارات قوية في سريناغار، عاصمة الشطر الهندي من كشمير.
وأفاد الجيش بأنه "تم رصد عدّة مسيّرات تابعة للعدو تحلّق فوق" معسكر في أمريتسار في البنجاب، الإقليم المحاذي لكشمير، حيث "تعاملت معها وحدات دفاعاتنا الجوية ودمّرتها فورا".
هجوم صاروخي هندي
وقبل ساعات على بدء آخر عملية باكستانية، اتّهم المتحدث العسكري في البلاد أحمد شريف شودري الهند بشن هجوم "صاروخي" استهدف ثلاث قواعد جوية.
وأكد في بث حي عبر التلفزيون الرسمي منتصف الليل بأنه تم اعتراض "معظم الصواريخ" فيما لم يتعرض عتاد باكستان من الوسائل الجوية إلى أي أضرار في القواعد.
وتقع إحدى القواعد المستهدفة، وهي قاعدة نور خان الجوية في روالبندي، حيث مقر الجيش، على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد.
وسمعت أصوات عدة انفجارات من العاصمة خلال الليل.
وتُستخدم القاعدة لاستقبال كبار المسؤولين الأجانب، علما بأن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل بن أحمد الجبير غادر البلاد منها قبل ساعات فقط.
وحذّر شودري الهند قائلا "الآن عليكم فقط أن تنتظروا ردنا". .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متطوعو الدفاع المدني يشاركون في محاكاة طوارئ في مومباي - أ ف ب
تحذير أمريكي
وفي ظل تصاعد حدة العنف، عرض وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وساطة بلاده لخفض التصعيد، وذلك خلال مكالمة مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير السبت.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان إن روبيو "واصل حض الطرفين على إيجاد سبل لخفض التوتر وعرض مساعدة أميركية لإطلاق محادثات بناءة من أجل تجنب نزاعات مستقبلية".
وفي بيان لاحق، ذكرت بروس بأن روبيو شدد خلال اتصالين منفصلين أجراهما مع وزيري خارجية البلدين الخصمين على "ضرورة تحديد الطرفين سبل خفض التصعيد واستئناف الاتصالات المباشرة تجبنا لأي سوء تقدير".
الصين ادعو لتجنب التصعيد
كما حضّت الصين السبت الهند وباكستان على تجنّب أي تصعيد في القتال.
وجاء في بيان صدر عن الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية "نحضّ بقوة الهند وباكستان على حد سواء على إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار والمحافظة على الهدوء وضبط النفس والعودة إلى مسار التسوية السياسية بالطرق السلمية وتجنّب القيام بأي تحرّكات تؤدي إلى تصعيد التوتر أكثر".
اجتماع هندي
من جانبه، اجتمع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة مع كبار المسؤولين الأمنيين بمن فيهم مستشاره للأمن القومي ووزير الدفاع ورؤساء القوات المسلحة، بحسب ما أفاد مكتبه.
وسقط معظم القتلى، وبينهم أطفال، في باكستان عندما بدأت الضربات الجوية الهندية الأربعاء.