والدة حبيبة فتاة الشروق: الرئيس السيسي اتصل بنفسه وقدم كل المساعدات في الدنيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وجهت دينا إسماعيل، والدة الفتاة حبيبة الشماع التي تعرضت لمحاولة خطف من سائق تطبيق أوبر، بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على اهتمامه بحالة ابنتها، والتوجيه بتقديم كل مساعدة ممكنة لها، موضحة "الرئيس السيسي اتصل بنفسه وقدم كل المساعدات في الدنيا، وقال لي: حتى لو عاوزة تسافر برا وتتعالج متاح، ألف شكر له وكتر خيره إنه مهتم بالموضوع".
وقالت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، المذاع عبر قناة الأولى، مساء الأحد أن ابنتها في حالة إغماء تام وفاقدة للوعي وموضوعة على جهاز التنفس الصناعي منذ يوم الأربعاء الماضي، مشيرة إلى أن درجة الإدراك 3 من 15، كما أنها تعاني من ارتشاح وارتجاج ونزيف في المخ..
ملابسات الواقعةوحول ملابسات الواقعة قالت إن ابنتها ركبت مع سائق أوبر في السابعة إلا عشرة دقائق، وكانت تتحدث معها على الهاتف، لكنها لم تتمكن من سماعها جيدًا بسبب صوت المذياع العالي، ثم طلبت ابنتها من السائق خفض الصوت قليلًا؛ لكنه تمتم بكلمات غير مفهومة، ثم تلقى مكالمة هاتفية انفعل فيها بصورة غير طبيعية، مشيرة إلى أنها طلبت من ابنتها تغيير السائق وإلغاء الرحلة، لكنها رفضت خوفًا من التأخير.
حالتها خطيرةوتابعت: "تلقيت بعد ذلك اتصالًا من أصدقاء ابنتي أخبروها فيه أن حبيبة تعرضت لحادث وتم نقلها إلى مستشفى الشروق العام، وعندما ذهبت إلى المستشفى وجدت ابنتها في الطوارئ بملابس مُقطعة ومملوءة بالدم، وفاقدة الوعي"، مشيرة إلى أن المستشفى أخبرها بضرورة نقلها إلى مستشفى آخر لأن حالتها خطيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي دينا إسماعيل تطبيق اوبر
إقرأ أيضاً:
النقض تؤيد إعدام نورهان قاتلة أمها بمساعدة عشيقها ببورسعيد
قضت محكمة النقض، اليوم الأحد، برفض الطعن المقدم من نورهان خليل، المعروفة إعلاميًا بـ "قاتلة والدتها في بورسعيد"، على حكم الإعدام الصادر بحقها بعد إدانتها بقتل والدتها، داليا الحوشي، داخل منزلهما بمنطقة مساكن الفيروز في مدينة بورفؤاد، وأيدت حكم إعدامها.
وكانت محكمة النقض قد حددت جلسة اليوم 18 مايو 2025، لنظر قضية نقض حكم الإعدام الصادر ضد نورهان المتهمة بقتل والدتها داليا الحوشي ببورسعيد والمعروفة إعلاميا بقضية سيدة بورسعيد.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، التفاصيل الكاملة لقتل داليا الحوشي على يد ابنتها البالغة من العمر 20 عامًا بمساعدة عشيقها والبالغ من العمر 15 عامًا.
وأكدت تحقيقات النيابة أن عقد النية على الجريمة كان مبيتًا من المتهمين من قبلها، وذلك لأن الأم الضحية القتيلة وصلت منزلها بشكل مفاجئ، ودخلت لتجد ابنتها نورهان خليل في أحضان “حسين م. ف.” على فراشها وداخل غرفة نومها، وهو ما جعل المتهمين يخططان لقتلها.
وقال وكيل النيابة: "من أجل شهوة خسيسة، الابنة قتلت أمها.. الضحية كانت أما حنون تحسن تربيتها وتعمل من أجل تجهيزها للزواج، ولم تكن تعلم أن ابنتها مثال للشر وسيطرة الشهوة".
وتابع: "القاتلة تخلت عن كل المشاعر الإنسانية، وظهرت شخصيتها القبيحة، وبكل وقاحة سيطرت على طفل يصغرها بست سنوات تمارس معه كل أشكال الفاحشة فهي تجري وراء شهواتها، وعندما عارضت الأم ذلك، واكتشفت علاقتهما الآثمة خططت القاتلة مع عشيقها لقتل والدتها.. لم نجد لما حدث وصفا أو تمثيلًا بالكلمات سوى أننا أمام جريمة ضد الإنسانية والأخلاق وأكبر مثال على الخيانة والجحود وخيانة الأهل والأخلاق".