اختتم أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وأمين التنظيم المركزي، سلسلة اللقاءات التنظيمية، التي يعقدها الحزب في إطار التواصل الفعال بين قيادات الحزب والمحافظات والأمانات النوعية، إذ عقد اجتماعا موسعا اليوم مع أعضاء هيئات مكاتب أمانات محافظات القاهرة والبحيرة والأقصر.

جاء ذلك بحضور، النائب عبد الهادي القصبي نائب رئيس الحزب والنائب حسام الخولي، نائب رئيس الحزب، والنائب علاء عابد، نائب رئيس الحزب، والأمناء العام المساعدين للحزب وأعضاء مكتب أمانة التنظيم المركزية، وأعضاء هيئات مكاتب أمانات محافظات القاهرة والبحيرة والأقصر.

تقييم خطة العمل خلال الفترة الماضية

وناقش الاجتماع، عددًا من الملفات التنظيمية والحزبية المهمة، وتقديم مشروعات القوانين والتشريعات التي تمس مصلحة المواطن، كما تضمن الاجتماع تقييم خطة العمل خلال الفترة الماضية في ظل الحراك الذي يشهده الحزب على الصعيدين التنظيمي والسياسي.

صفقة تنمية مدينة رأس الحكمة

وقال النائب أحمد عبد الجواد، إن الحزب استطاع صناعة كتلة صلبة في الشارع المصري تساند الدولة المصرية، مشيدا بجهود الدولة المصرية في إبرام صفقة تنمية مدينة رأس الحكمة باستثمارات أجنبية مباشرة تعد الأضخم في تاريخ مصر.

من جانبه، أكد عبد الهادي القصبي، نائب رئيس الحزب، أن الاستحقاق الرئاسي كان كاشفا للأداء المتميز لحزب مستقبل وطن، لافتا إلى أن الحزب يتعين عليه تكثيف تواجده على جميع المستويات الاجتماعية والسياسية والحزبية.

من جهته، طالب النائب حسام الخولي، بأهمية الالتزام الحزبي لكونه السبيل للنجاح والتقدم والاستقرار، مؤكدا أن حزب مستقبل وطن داعم للدولة وشعبها ولا بد من الحفاظ على الجهد والعمل للوصول للنجاح والتقدم.

وبدوره، طالب النائب علاء عابد، نائب رئيس الحزب، بالاستعداد للاستحقاقات المقبلة، ما يعني تواصل الجهد للبناء على النجاحات التي حققها الحزب في الشارع المصري بهدف الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستقبل وطن رأس الحكمة أمانات مستقبل وطن أحمد عبدالجواد حسام الخولي نائب رئیس الحزب مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

طهران تعلق التعاون مع الوكالة الذرية.. لا رقابة أو تفتيش

صعد البرلمان الإيراني لهجته الأربعاء من خلال التصويت العلني بأغلبية ساحقة على مشروع قانون يلزم الحكومة بتعليق التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، في خطوة اعتبرها مراقبون توتيرًا جديدًا للعلاقات مع الغرب، وسط اتهامات مباشرة لرئيس الوكالة رافائيل غروسي بـ"التجسس" و"الخيانة للأمانة الدبلوماسية".

وبحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية، فقد صوت 221 نائباً من أصل 223 حاضرين بالموافقة على المشروع، مع امتناع نائب واحد فقط، ودون تسجيل أي أصوات معارضة.

وجاء القرار جاء استناداً إلى المادة 60 من معاهدة فيينا لعام 1969، بعد ما وصفه البرلمان بـ"الاعتداءات المتكررة على السيادة الإيرانية" من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، واستهداف المنشآت النووية الإيرانية.

ولا ينص القرار على انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، لكنه يحظر بشكل صارم تركيب كاميرات رقابية جديدة أو السماح بدخول مفتشي الوكالة، بل ويتضمن مادة صريحة تمنع تقديم أي تقارير مستقبلية عن الأنشطة النووية الإيرانية.

#BREAKING
FM spokesman: Cutting off cooperation with the IAEA is the nation's response to illegal attacks pic.twitter.com/Xr8K9EyxIl — Tehran Times (@TehranTimes79) June 25, 2025


وفي تصريحات نارية، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي، النائب سيد محمود نبويان، إن الوكالة "تسرب معلوماتنا للكيان الصهيوني"، مضيفًا: "رئيسها جاسوس، ولن نسمح بدخوله أو دخول أي من موظفيه للبلاد ما لم يتم ضمان أمن منشآتنا وحقوقنا النووية كما نصّت عليها المادة الرابعة من معاهدة NPT."

من جانبه، صرح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي، إبراهيم رضائي، أن المشروع تم تعديله واعتماده داخل اللجنة يوم 24 حزيران / يونيو، مؤكداً أن إيران لن تتعاون مع الوكالة إلا بشروط واضحة: احترام سيادة البلاد، تأمين العلماء والمنشآت، والاعتراف الكامل بحق إيران في التخصيب المحلي.

وشهدت الجلسة أيضًا تصعيدًا لفظيًا ضد مدير الوكالة غروسي، حيث قال نائب رئيس البرلمان علي نيكزاد،: "غروسي يجب أن يخجل. ما يقوله في طهران يختلف تمامًا عما يقوله في فيينا، وهذه خيانة للثقة."

وفي بند إضافي اقترحه النائب محمد صالح جوكار، أُدرجت عقوبات جنائية بحق أي مسؤول يتقاعس عن تنفيذ هذا القانون، وتشمل عقوبات تعزيرية من الدرجة السادسة وفقًا لقانون العقوبات الإيراني. وصوّت على هذا التعديل 190 نائبًا من أصل 221.


واختتمت الجلسة بتصريح رمزي من النائب محمد قسيم عثماني، قال فيه: "سلاحنا النووي الحقيقي هو شعبنا، الذي بثقته في قيادته أحبط كل المؤامرات وأجبر الأعداء على التراجع."

هذه الخطوة من شأنها أن تعقّد مسار المفاوضات النووية، وتُدخل العلاقة بين إيران والوكالة في نفق مظلم جديد، وسط قلق متزايد من احتمالات التصعيد الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن ينظم المؤتمر العام الأول استعدادا للاستحقاقات الدستورية بمدينة نصر
  • مصر القومي يعلن استمرار الاجتماعات التنظيمية والدفع بـ 5 مرشحين فردي بمجلس الشيوخ
  • أبو العينين: الشرق الأوسط هو مستقبل الشراكة والاستثمار
  • طهران تعلق التعاون مع الوكالة الذرية.. لا رقابة أو تفتيش
  • مستقبل وطن يستقبل وفداً من السفارة الصينية لتعزيز الدبلوماسية الحزبية
  • صندوق تنمية المهارات يختتم برنامج الثقافة التنظيمية وتعزيز الأداء
  • مدينة طبية متكاملة بجامعة كفر الشيخ لخدمة محافظات الدلتا
  • «مستقبل وطن» بقنا يطلق قوافل مجتمعية لفحص تظلمات تكافل وكرامة
  • برلماني: 30 يونيو أنقذت الدولة من الفوضى .. وأعادت تصحيح المسار
  • حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط