أسبوع التشجير ينطلق بشعار «معاً.. فلنزرع الإمارات»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
انطلق الأحد، أسبوع التشجير ال44 في الدولة، تحت شعار «معاً فلنزرع الإمارات» بهدف توعية المجتمع بأهمية التشجير ومشاركة أفراده في غرس الأشجار والمساهمة في الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي في الدولة، ومضاعفة مساهمة التشجير في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.
ويستمر أسبوع التشجير حتى 1 مارس المقبل، بمشاركة كافة الجهات المعنية في كل إمارات الدولة، من خلال فعاليات التشجير في العديد من المواقع، بمشاركة كافة الفئات المجتمعية.
وتوفر وزارة التغير المناخي والبيئة 50 ألف شتلة من أشجار القرم للجهات المشاركة في الفعاليات، نظراً لأهميتها كخزانات طبيعية للكربون، في إطار إيفاء الإمارات بالتزامها بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، كأحد الحلول القائمة على الطبيعة، للمساهمة في مواجهة التغيرات المناخية والحد من الانبعاثات الكربونية في الإمارات والعالم، والحد بذلك من ارتفاع درجة حرارة الأرض والإبقاء عليها في حدود درجة ونصف مئوية.
وقالت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «تمثل الأشجار منظومة بيئية بحد ذاتها، فإضافة إلى مظهرها الجمالي وخفضها درجات الحرارة، تعد موئلاً للعديد من الطيور والكائنات الحية، إضافة إلى دورها الرئيسي في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإنتاجها للأكسجين، وإنتاج العديد منها للمحاصيل الزراعية، ومن خلال أسبوع التشجير نهدف إلى تثقيف المجتمع بأهمية غرس الأشجار والفوائد الهائلة التي تعود علينا».
وأضافت: «كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أكثر المهتمين بجهود التشجير منذ قيام الدولة، إن غرس زايد وإشراكه للمجتمع في جهود التشجير بمثابة انطلاق لهذا النهج الذي نسير عليه إلى اليوم، وأدعو كافة أفراد المجتمع للمشاركة في الفعاليات، وأن يكون فرصة لاستمرار التشجير طوال العام».
وأشارت إلى أن وزارة التغير المناخي والبيئة ملتزمة بدعم كافة الجهات المعنية والمجتمع لتبني وتطبيق الحلول القائمة على الطبيعة كأحد توجهات الدولة الاستراتيجية للوصول إلى الحياد المناخي 2050، وخلق بيئة ملائمة للعيش، وتعزيز ارتباط المجتمع بالطبيعة الأم.
ويهدف أسبوع التشجير ال44 إلى تطبيق التقنيات الذكية والابتكارات المتميزة وأفضل الممارسات في التشجير والزراعة التجميلية، وإشراك فئات المجتمع وأصحاب الهمم وتعزيز دورهم في نشر الرقعة الخضراء والمحافظة عليها، والاهتمام بنباتات البيئة المحلية والتوعية بأهمية التشجير بما يحافظ على زيادة المساحات الخضراء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تقدّم محاضرة علمية بجامعة القاهرة حول مناهضة العنف ضد المرأة
ألقى الدكتور إبراهيم المرشدي، مدير عام الإرشاد بوزارة الأوقاف، محاضرة علمية بكلية العلوم بجامعة القاهرة بعنوان: «مناهضة العنف ضد المرأة بين مسئولية الدولة ودور المجتمع».
وبيّن خلال المحاضرة مفهوم العنف ضد المرأة وموقف الشرع الحنيف منه، مؤكدًا أن الإسلام أحاط المرأة بسياج رفيع من القيم التي تصون كرامتها وتحقق لها أرفع مراتب التكريم، مع الإشارة إلى وصايا القرآن الكريم بالإحسان إليهن، والتوجيهات النبوية المتكررة بإكرامهن وحسن معاملتهن.
وتناول عددًا من صور العنف الحديثة، ومنها العنف الأسري والنفسي والجنسي والرقمي، موضحًا أن تعزيز الروابط الأسرية يمثل أحد أقوى سبل الوقاية من هذه الممارسات، حتى يجد الأبناء في الأسرة الدعم والحماية عند التعرض لأي صورة من صور الأذى مثل التحرش أو التنمر أو الاستغلال عبر وسائل التواصل.
وفي ختام المحاضرة أكد الموقف الأصيل للإسلام في حماية المرأة وتجريم جميع أشكال العنف ضدها، مع الدعوة إلى تضافر الجهود المجتمعية والمؤسسية لمواجهته وترسيخ ثقافة الاحترام والوعي وقيم الأسرة الراشدة.
وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الجهود تأتي في إطار تعاونها المستمر مع مؤسسات الدولة لتعزيز الوعي المجتمعي، حيث تعمل الوزارة من خلال برامج التثقيف الديني مثل مبادرة «صحح مفاهيمك» على نشر المفاهيم الصحيحة حول قضايا المرأة، كما شاركت في فعاليات واحتفالات عديدة بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة؛ دعمًا لمساعي الدولة في مواجهة العنف وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع.