بكين تحث واشنطن على لعب دور بناء لإنهاء الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الإثنين، أنه يجب على الولايات المتحدة “اتخاذ إجراءات للعب دور بناء لإنهاء الحرب” على قطاع غزة، وتخفيف الأزمة الإنسانية.
وفي وقتٍ سابق، دعا وزير الخارجية الصينية، وانغ يي، في كلمة في المؤتمر الستين للأمن في ميونخ، إلى تسريع الجهود لإقامة دولة فلسطين المستقلة.
وأشار إلى أن فلسطين لم تحقق قط حقوقها الوطنية المشروعة ولم تنشئ دولة مستقلة، مؤكداً أن “هذا هو أصل كل المشاكل وجوهر مشكلة الشرق الأوسط”.
كما قال إنه “يتعين على الولايات المتحدة أن تعمل بجدية على تعزيز وقف إطلاق النار وحل الدولتين”.
وقبل أيام، أكد المستشار القانوني لوزارة الخارجية الصينية، ما شين مين، خلال مرافعته أمام محكمة العدل الدولية، أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية “غير قانوني”، معقباً أن “من حق الفلسطينيين اللجوء إلى الكفاح المسلح في مواجهة إسرائيل”.
وقال شين مين إنه “في السعي لتحقيق حق تقرير المصير، يحق للشعب الفلسطيني استخدام القوة لمقاومة القمع الأجنبي واستكمال إقامة دولة فلسطينية”.
كذلك، أكد أن “العديد من القرارات الأخرى تعترف بشرعية النضال بجميع الوسائل المتاحة، بما في ذلك الكفاح المسلح من قبل الشعوب الخاضعة للسيطرة الاستعمارية أو الاحتلال الأجنبي لتحقيق حق تقرير المصير”.
وشدد المسؤول الصيني، في هذا السياق، على أن ما يقوم به الفلسطينيون “ليس إرهاباً، بل هو كفاح مسلح مشروع”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تؤكد سعيها لـسلام حقيقي مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحرب
في 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري، استقبل بوتين ويتكوف وكوشنر، في الكرملين، لبحث جهود إنهاء الحرب بأوكرانيا.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الحرب الجارية مع أوكرانيا ستنتهي عندما تحقق بلاده الأهداف التي وضعتها قبل اندلاعها، في الوقت الذي أعلن فيه وزير خارجية كييف أن بلاده تسعى إلى "سلام حقيقي" مع موسكو.
وأشار بوتين، في مقابلة مع صحيفة "إنديا توداي" قبيل زيارته الرسمية إلى الهند التي بدأها الخميس، إلى أن لقاءه الأخير مع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجاريد كوشنر، صهر ترامب، كان "مفيدا للغاية"، حيث تم بحث كل بند من بنود خطة السلام الأمريكية.
وفي 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري، استقبل بوتين ويتكوف وكوشنر، في الكرملين، لبحث جهود إنهاء الحرب بأوكرانيا.
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك نقاط لا تقبلها روسيا في الخطة، قال بوتين: "هناك مثل هذه النقاط، ناقشناها، لكن الأمر معقد".
وأضاف: "ذكرنا أن بعض البنود لا يمكن قبولها ولكن يمكن التشاور حولها. هكذا سارت المفاوضات".
واعتبر بوتين، أنه "من المبكر الآن القول ما الذي لا يناسبنا تحديدا وما الذي يمكن الاتفاق عليه، لأن ذلك قد يعرقل مسار العمل"، مشيرًا إلى أن ترامب يبحث عن توافق في أوكرانيا، لكن تحقيق ذلك ليس سهلا.
واستدرك أن واشنطن تنتهج هذه السياسة أيضا بدافع مصالح سياسية واقتصادية، مؤكدًا أن "روسيا لا تفكر في العودة إلى مجموعة الثماني".
وفي 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، طرحت الإدارة الأمريكية مسودة خطة سلام محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
جاء ذلك عقب مباحثات في جنيف، بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين وأوروبيين، لمناقشة خطة ترامب الهادفة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
"سلام حقيقي"في المقابل، أعلن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها الخميس أن بلاده تريد "سلامًا حقيقيًا وليس تهدئة" مع روسيا.
جاء ذلك في كلمة أمام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تسعى إلى الاضطلاع بدور في أوكرانيا خلال فترة ما بعد الحرب.
وأمام المجلس الوزاري السنوي للمنظمة، قال سيبيها: "ما زلنا نتذكر أسماء أولئك الذين خانوا الأجيال القادمة في ميونيخ. يجب ألا يتكرر ذلك مرة أخرى. يجب عدم المساس بالمبادئ ونحن بحاجة إلى سلام حقيقي وليس إلى تهدئة".
Related ضغوط أميركية وتنازلات "ثقيلة" لصالح روسيا.. تفاصيل مسودة خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانياترامب يعتقد أن هناك "فرصة جيدة" لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وويتكوف يلتقي بوتين الثلاثاءمتهمة أوروبا بتقويض جهود السلم في أوكرانيا.. روسيا تصف محادثاتها مع أمريكا بـ"البنّاءة"وأشار الوزير بهذا على ما يبدو إلى اتفاقية عام 1938 مع ألمانيا النازية، التي وافقت بموجبها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا على أن يضم أدولف هتلر إقليمًا في ما كان يُعرف آنذاك بتشيكوسلوفاكيا. وتستخدم هذه الاتفاقية على نطاق واسع كإشارة إلى عدم مواجهة قوة مهددة، وفق وكالة رويترز.
ومؤخرا نشرت وكالة "أسوشييتد برس" نسخة من خطة مكونة من 28 بندا قالت إن الإدارة الأمريكية أعدتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا والمستمرة منذ 24 فبراير/ شباط 2022.
وبحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، منها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" نهائيًا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة