المستشار الإعلامي للأونروا: الوكالة قد توقف عملياتها في غزة بعد مارس
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إن 16 دولة، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وأستراليا، علقت تمويلاتها للوكالة، بعد مزاعم إسرائيلية بأن 12 من موظفي الأونروا شاركوا في أحداث 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف «أبو حسنة»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «حديث الأخبار»، على قناة «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الاثنين، أن حجم المبلغ الذي كان يجب أن يدفع قبل وقف التمويل حتى الآن، هو 440 مليون دولار أمريكي، مؤكداً أن ما لدى الأونروا من تمويل يكفي عمليات الوكالة في قطاع غزة حتى بداية شهر مارس المقبل.
واشار إلى أن بعض الدول دفعت أكثر مما هو مقرر، لتضييق الفجوة، بعد وقف تمويل 16 دولة لوكالة الأونروا، ومنهم دولة أيرلندا، حيث دفعت الأسبوع الماضي 20 مليون يورو للمنظمة، وكذلك تم الحصول على قرض من الأمم المتحدة، ولفت إلى أن الوكالة يمكن أن تدبر حالها خلال شهر مارس، لكن بعد ذلك سيكون الوضع خطيراً للغاية.
وأوضح أنه إن لم يكن هناك حل من خلال رفع وقف التمويل، أو زيادة الدول الأخرى مساهماتها، فإن وكالة الأونروا ستكون مضطرة لتقليص شديد لأعمالها، أو وقف أعمالها تماماً بعد شهر مارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الأونروا فلسطين المساعدات
إقرأ أيضاً:
أونروا: جهود دبلوماسية تبذل إقليمياً ودولياً للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن إسرائيل أقدمت، صباح اليوم، على إغلاق ثلاث مدارس تابعة للأونروا في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، كما نَشرت قوات كبيرة في ثلاث مدارس أخرى في محيط المدينة، مما اضطر نحو 800 طالب إلى مغادرة المدارس في ظل استمرار فترة الامتحانات.
وقال في تصريحات لقناة “ إكسترا نيوز” :" قبول إسرائيل عضواً في الأمم المتحدة كان مشروطاً بتوقيعها على وثيقة تلتزم فيها باحترام منظمات الأمم المتحدة، والتعاون معها، وضمان الحصانة والتسهيلات اللازمة لعملها، موضحًا أن هذا الالتزام تم التأكيد عليه في الاتفاق الموقع بين الأونروا وإسرائيل في 14 يونيو 1967، بعد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، والذي نص على تسهيل عمليات الوكالة، بما يشمل مدارسها وعياداتها، وضمان الحصانة لمنشآتها وموظفيها.
وأشار أبو حسنة، إلى ان قوات الاحتلال اعتقلت أحد موظفي الأونروا، وقامت بطرد أحد الطلاب.
وفي تعليقه على هذه الإجراءات، أكد أبو حسنة أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الإنسان الفلسطيني من حقوقه الأساسية، وفي مقدمتها الحق في التعليم، قائلاً: "نحن نُدرّس حقوق الإنسان في مدارسنا، لكن الطلاب يسألوننا: عن أي حقوق تتحدثون؟ هل هي حقوق تخص الغرب فقط أم تشملنا نحن أيضاً؟".
وأوضح أن هناك جهوداً دبلوماسية تبذل إقليمياً ودولياً للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، مشيراً إلى تحركات من دول مثل مصر، والسعودية، وقطر، إضافة إلى اجتماعات أوروبية مثل ذلك الذي عقد مؤخراً في بولندا بدعوة من هولندا، لبحث سبل رفع الحصار عن قطاع غزة، كما تشهد الأمم المتحدة تحركات مماثلة من خلال مؤسساتها المختلفة، وعلى رأسها الأونروا.