«الغرفة» توقع اتفاقية مع الوكالة البرتغالية للتجارة والاستثمار
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
وقعت غرفة قطر مذكرة تفاهم مع الوكالة البرتغالية للتجارة الدولية والاستثمار، تهدف الى تعزيز وتنمية وتنويع التبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي، حيث وقع مذكرة التفاهم في مقر الغرفة أمس الاثنين 26 فبراير 2024، كل من سعادة السيد محمد بن احمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، والسيد فيليبي سانتوس كوستا رئيس الوكالة البرتغالية للتجارة الدولية والاستثمار، بحضور سعادة السيد باولو نيفيس بوسينيو سفير جمهورية البرتغال لدى دولة قطر.
وتهدف مذكرة التفاهم أيضا الى تبادل المعلومات الاقتصادية والتعاون في مجال المعارض وتبادل الزيارات وتنظيم الاجتماعات المشتركة لرجال الاعمال من اجل تعزيز التعاون المشترك في المجالات التجارية.
وقد اشاد السيد محمد بن طوار الكواري بالعلاقات التي تربط بين دولة قطر والبرتغال خصوصا في المجالات التجارية والاقتصادية، لافتا الى ان الهدف من توقيع مذكرة التفاهم بين الغرفة والوكالة البرتغالية للتجارة الدولية والاستثمار، هو تعزيز علاقات التعاون التجاري بين الطرفين، وتسهيل الإجراءات والتقريب بين رجال الاعمال من البلدين.
وأشار بن طوار الى ان هنالك مجالات عديدة للتعاون بين القطاع الخاص في قطر والبرتغال، مضيفا ان التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 370 مليون ريال في العام 2023 الماضي، وان هنالك إمكانيات لزيادة حجم التبادل التجاري في السنوات المقبلة.
ومن جانبه قال السيد فيليبي سانتوس كوستا رئيس الوكالة البرتغالية للتجارة الدولية والاستثمار، انه سعيد بتوقيع مذكرة التفاهم مع غرفة قطر من اجل تطوير التعاون بين الطرفين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وأشار الى انه يشارك حاليا في قمة الويب التي انطلقت في الدوحة، لافتا الى انها تعتبر فرصة كبيرة للشركات من حول العالم للالتقاء معا وتبادل الخبرات والتجارب، ومناقشة التعاون وابرام الصفقات.
وقال ان البرتغال لديها العديد من الفرص الاستثمارية في قطاعات مختلفة خصوصا في الطاقة والبتروكيماويات والكيماويات فضلا عن التكنولوجيا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر غرفة قطر التبادلات التجارية مذکرة التفاهم الى ان
إقرأ أيضاً:
الإيراني للدراسات: طهران بحاجة ملحة لاتفاق نووي رغم أجواء انعدام الثقة
أكد الدكتور مهرداد خنساري، مستشار المركز الإيراني للدراسات، أن هناك فرصة حقيقية لعودة المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، رغم حالة انعدام الثقة المتبادلة بين الطرفين.
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة القاهرة الإخبارية"، إلى أن إيران، رغم اتهامها لواشنطن بسوء النوايا، بحاجة ماسة للاتفاق النووي لتخفيف العقوبات الاقتصادية، ومنع تفعيل الآليات العقابية الدولية، قائلاً: "هناك أسباب متعددة تجعل إيران تسعى إلى اتفاق، رغم ترددها.. يدها كانت أضعف حتى قبل الحرب الأخيرة".
أوضح خنساري أن الجانب الأمريكي، كما الإسرائيلي، يتهم إيران بالسعي لكسب الوقت فقط دون نية التوصل لاتفاق حقيقي، مضيفًا أن أجواء انعدام الثقة هي العقبة الأكبر في طريق التفاهم، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب تتبنى استراتيجية "الهجوم أولًا ثم التفاوض".
وعن تشبيه ترامب لضربته ضد إيران بـ"إلقاء القنبلة الذرية على اليابان"، قال خنساري إن الرئيس الأمريكي يميل دائمًا للمبالغة، ويهدف من خلال ذلك إلى إرسال رسائل ردعية دون الانخراط في صراع جديد، مضيفًا: "ترامب يريد إنهاء المواجهة بشكل يُظهره كصانع سلام، طامحًا في جائزة نوبل، دون تصعيد عسكري جديد".
ورغم تعهد إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أنها، بحسب خنساري، ترفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما يعقّد فرص التفاهم، لكنه أشار إلى أن "الوضع الاقتصادي المتأزم يدفع إيران للبحث عن حل، وهي تدرك أنها ستُضطر للتعاون والمراقبة لاحقًا".
وفي ختام حديثه، رجّح خنساري أن تلعب دول مثل قطر أو سلطنة عُمان دور الوسيط في تقريب وجهات النظر، واقتراح معادلات مقبولة لدى طهران، مثل تجميد مؤقت لعمليات التخصيب مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات وعودة المراقبين الدوليين.