“بيلبورد عربية” تطلق أولى جلساتها احتفاءاً بتنوع الثقافة الموسيقية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت “بيلبورد عربية” عن إطلاق جلساتها الموسيقية الحصرية التي تجمع بين الطرب والغناء والثقافة الموسيقية العصرية والألحان المبتكرة لتقدّم لعشّاق الموسيقى من كافة الأجيال تجربة سمعية وبصرية متكاملة.
وذكرت أن جلساتها ستكون بمثابة رحلة استكشافية يدمج فيها الفنانون العرب كلمات أغنياتهم الشهيرة بقوالب موسيقية جديدة وإيقاعات مختلفة، بما يعيد تصوّر العلاقة بين اللغة والكلمات وبين شتى الألحان والتوجهات الموسيقية والثقافات الأخرى.
وستنتهي كل جلسة بمقابلات حصرية توجز إلهام الفنانين والعملية الإبداعية المرافقة لفنّهم وأغنياتهم.
وأضافت “بيلبورد عربية” أن هذه الجلسات الحصرية تنفرد بكسرها القوالب التقليدية المرافقة عادة للحفلات الموسيقية، من خلال العمل مع الفنانين على إعادة تقديم أغانيهم المفضّلة بطرق مبتكرة، فمن العروض الإيقاعية الصوتية إلى مزيج من الإيقاعات المستوحاة من اللاتينية والخليجية والعربية والأفرو-كاريبية، تُعدّ كل جلسة بمثابة احتفال بالتنوع الموسيقي عبر ارتجال إبداعي شيّق.
وسيكون الفنان أحمد سعد، أحد العشرة المتصدرين لقائمة “بيلبورد عربية لأفضل 100 فنان” منذ انطلاق القوائم، ضيف الجلسة الأولى. حيث سيغنّي أجمل أغنياته وأكثرها رواجاً معتمداً على إيقاعات جديدة وقوالب موسيقية بديعة ومتعدّدة الثقافات والخلفيات برفقة عازفين مبدعين، فيصبح للأغنية نفسها معنى آخر وذاكرة مختلفة.
وتأتي هذه الجلسات استجابة للانتشار الواسع الذي تحظى به الموسيقى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتماشياً مع استراتيجية “بيلبورد عربية” لتوفير منصّة تفاعلية تسلّط الضوء على الفنّانين العرب المخضرمين والجدد وتحتفي بإبداعاتهم وتصلهم بجمهور أوسع وشرائح متنوّعة.
كما تأتي عقب إطلاق منصّة “بيلبورد عربية” وقوائمها الرئيسية في ديسمبر 2023، بما فيها قائمتي “بيلبورد عربية هوت 100″ للموسيقى العربية و”بيلبورد عربية لأفضل 100 فنان”.
View this post on InstagramA post shared by الشرق للأخبار – مصر (@asharqnewsegy)
main 2024-02-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: بیلبورد عربیة
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية عن دورة حياة المواهب في قمة التعليم التنفيذي
عُقدت جلسة نقاشية بعنوان «دورة حياة المواهب من منظور ثقافي»، ضمن فعاليات قمة التعليم التنفيذي التي نظمتها جامعة إسلسكا.
وناقشت الأبعاد الحديثة لإدارة المواهب ودور الثقافة المؤسسية في جذب الكفاءات واستبقائها وتطويرها، بمشاركة نخبة من القيادات التنفيذية في كبرى المؤسسات المصرية والدولية.
أدار الجلسة الإعلامية عُلا شعبان، واضعةً تساؤلات محورية حول التحولات التي تشهدها إدارات الموارد البشرية في ظل التغيرات التكنولوجية والثقافية المتسارعة.
الثقافة المؤسسية محرك أساسي للأداءأكد الدكتور حسن المليجي، الرئيس التنفيذي للعمليات بجامعة جامعة ESLSCA، أن الثقافة المؤسسية لم تعد مفهوماً نظرياً بل أصبحت أداة استراتيجية لإدارة دورة حياة المواهب، بداية من الاستقطاب وحتى بناء القيادات المستقبلية.
و أكد المليجي، أن الموارد البشرية تمثل العمود الفقري لنجاح أي مؤسسة، مشددًا على أن الاستثمار الحقيقي لا يكون في الأنظمة فقط، بل في الإنسان بالدرجة الأولى.
وأوضح المليجي، أنه يولي اهتمامًا بالغًا بأن يشعر الموظفون داخل أي مؤسسة بالأمان الوظيفي والاستقرار النفسي، مؤكدًا أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال ثقافة مؤسسية سوية تتيح حرية التعبير والتواصل الإيجابي.
وأشار المليجي إلى أن احترام منهجية خروج الموظف من المؤسسة لا يقل أهمية عن استقباله، لافتًا إلى أن مغادرة الموظف يجب أن تتم «على أصول وأسس جميلة»، تترك أثرًا طيبًا ولقطة أخيرة إيجابية تعزز صورة المؤسسة وتحفظ علاقات إنسانية ومهنية راقية.
وفي سياق حديثه عن دور التعليم، شدد على أهمية تنمية المهارات البشرية لدى الطلاب، باعتبارهم قادة المستقبل، سواء في سوق العمل أو في تأسيس شركاتهم الخاصة، مؤكدًا أن الجامعة تلعب الدور الأهم في غرس القيم والأخلاق والمبادئ التي تشكّل شخصية الخريج ومساره المهني لاحقًا.
الموارد البشرية بين الثقافة والتحول الرقميوأوضح الدكتور تاج الدين الطبّاخ، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بالمجموعة في مجموعة إي-فاينانس، أن التحول الرقمي فرض نماذج جديدة لإدارة المواهب، لافتاً إلى أن التكنولوجيا وحدها لا تكفي دون ثقافة تنظيمية داعمة للابتكار.
وأضاف أن بناء الثقة والشفافية داخل المؤسسات أصبح شرطاً أساسياً لنجاح أي استراتيجية للموارد البشرية، خاصة في قطاعات تعتمد على البيانات والأنظمة الذكية.
الإبداع والموهبة في بيئات العمل المرنةوأكد الدكتور أحمد سيد سالم، المدير العام لخدمات الأعمال الإبداعية والتكنولوجيا ومدير الموارد البشرية المؤسسي في مجموعة أبو داوود، أن المواهب الإبداعية لا تزدهر في بيئات تقليدية مغلقة، مشدداً على أهمية تمكين الموظفين، ومنحهم مساحات للتجريب والخطأ والتطور.
وأشار إلى أن المؤسسات الناجحة هي التي تنظر للموظف بوصفه «شريك نجاح» لا مجرد عنصر في هيكل إداري.
بدورها، شددت الدكتورة نجلاء قناوي، مدير الموارد البشرية في فودافون مصر، على أن تجربة الموظف (Employee Experience) أصبحت عنصراً حاسماً في دورة حياة المواهب، موضحة أن الأجيال الجديدة تبحث عن معنى للعمل، وتوازن بين الحياة المهنية والشخصية، وفرص حقيقية للتعلم المستمر.
وأكدت أن المؤسسات التي تستثمر في تطوير مهارات موظفيها وتحفيزهم هي الأقدر على الاحتفاظ بالمواهب في سوق شديد التنافسية.
اتفق المتحدثون على أن إدارة المواهب لم تعد مسؤولية إدارة الموارد البشرية وحدها، بل هي مسؤولية قيادية مشتركة داخل المؤسسة، تبدأ من مجلس الإدارة وتمتد إلى المديرين المباشرين. كما أجمعوا على أن الثقافة التنظيمية الإيجابية تمثل «الوعاء الحاضن» لكل سياسات واستراتيجيات التنمية البشرية.
واختُتمت الجلسة بتوصيات أكدت ضرورة دمج البعد الثقافي في خطط التعليم التنفيذي، وتطوير القيادات الشابة القادرة على إدارة التنوع وبناء بيئات عمل مستدامة وجاذبة للمواهب.