حماس: مسودة باريس هدفها إعطاء نتنياهو مزيدا من الوقت للتجهيز لهجوم جديد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس أسامة حمدان أن الجانب الإسرائيلي رفض الاتفاق على المسودة التي تقدمت بها الولايات المتحدة.
وذكر القيادي في حماس أسامة حمدان في تصريحات صحفية له أن مسودة الاتفاق الأمريكية والأرقام المذكورة هي مراوغة من قبل الاحتلال.
وأشار القيادي في حماس إلي أن مسودة باريس مقترح أمريكي وهدفها إعطاء نتنياهو مزيدا من الوقت للتجهيز لهجوم جديد.
وشدد أسامة حمدان علي مسودة الاتفاق الأمريكية هدفها حفظ ماء الوجه لإسرائيل، مشيرا إلي أنه لم يتم التوافق علي مسودة باريس.
وقال أيضا : نريد وقف العدوان وإنهاء الحصار وإطلاق برنامج لإعمار غزة دون قيود إسرائيلية و الأولوية لوقف العدوان وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى يأتي لاحقا.
وأضاف القيادي في حماس أسامة حمدان: هناك مراوغة إسرائيلية للخروج من كل الالتزامات و الترويج لمسودة الاتفاق حالة دعائية لا تصل إلى ما نريد.
وأردف : ما لم يتم وقف المجاعة في غزة وإنهاء العدوان لن نقبل أن تستمر الأمور على هذا النحو فالإدارة الأمريكية تحاول التأثير عبر تسريباتها على الرأي العام الفلسطيني.
وختم : تسريب تفاصيل وثيقة باريس هدفه الضغط وخلق حالة من الوهن لدى الفلسطينيين والرئيس بايدن يمارس النفاق السياسي ويشارك في جريمة قتل الفلسطينيين.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر ان اتفاق باريس سيسمح بدخول 500 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة وتوفير الخيام للنازحين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة حمدان القیادی فی
إقرأ أيضاً:
بن غفير: حان الوقت للدخول بكامل القوة إلى غزة
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة 30 مايو 2025، أنه ينبغي استخدام "القوة الكاملة" في غزة ، وذلك بعد أن أعلنت حركة " حماس " أن اقتراح الهدنة الجديد المدعوم من الولايات المتحدة لا يلبّي مطالبها، وفقاً لـ"وكالة الصحافة الفرنسية".
وكتب بن غفير على منصة "تلغرام" متوجهاً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو : "بعد أن رفضت (حماس) مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم يعد هناك أي أعذار"، مضيفاً: "يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف. أضعنا حتى الآن كثيراً من الفرص. حان الوقت للدخول بكامل القوة، دون تردد، لتدمير وقتل (حماس) حتى آخر عنصر فيها".
وأعلن البيت الأبيض، الخميس، أنّ إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم تقديمه أيضاً إلى "حماس"، لكن الحركة عدّت أن المقترح "لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا".
وحتى الآن، فشلت المفاوضات، الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرّة منذ أكثر 19 شهراً في القطاع الفلسطيني المحاصر، في تحقيق أي تقدُّم.
وبعد هدنة استمرَّت شهرين، استأنفت إسرائيل هجومها في منتصف مارس (آذار) على قطاع غزة، وكثَّفت عملياتها العسكرية في 17 مايو (أيار)، قائلة إن الهدف من ذلك هو القضاء على "حماس" وتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع وخُطفوا خلال هجوم الحركة غير المسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هدف حرب إسرائيل هو طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة إسرائيل: ارتفاع أسعار الوقود في حزيران نتنياهو يخضع لـ"إجراء طبي" بالمستشفى الأكثر قراءة انتقادات حادة لتعيين زيني رئيسا للشاباك: "لا خبرة.. فقط ولاء سياسي" منظمة الصحة العالمية تعتمد قرارين لصالح فلسطين مستشفى العودة بغزة يطلق مناشدة عاجلة لإخماد النيران في مستودع الأدوية تحوّلات البيئة الاتصالية الجديدة في سياق تمدد الشبكات الاجتماعية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025