أكد الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة موقف ليبيا الثابت المعني بمساعدة السودان ودعمها وفتح الحدود لاستقبال اللاجئين.

وقال حمودة في تصريح للأحرار إن الحكومة ترى أن حل الأزمة يجب أن يكون سودانيا خالصا، مشيرا إلى أن التواصل مازال مستمرا بين الحكومة وأطراف الأزمة في السودان.

وعد حمودة أي تدخل في السودان لتغليب طرف على آخر يعد سلبيا ومرفوضا من قبل حكومة الوحدة والمجلس الرئاسي.

وحول زيارة قائد قوات الدعم السريع في السودان، أكد حمودة قبول حميدتي الدعوة وأنه سيزور ليبيا قريبا، لافتا إلى أنه لا توجد أي تفاصيل حول المبادرة والتواصل مستمرا بين الدبيبة وأطراف الأزمة في السودان في إطار تعزيز التعاون بين البلدين.

من جانبه أوضح وزير الخارجية المكلف الطاهر الباعور أن
الحكومة اتخذت قرارا بالوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في السودان، وما يحدث هناك سيؤثر على ليبيا بشكل مباشر أو غير مباشر.

وشدد الباعور للأحرار على أن التدخل يجب أن يكون إيجابيا بهدف المصالحة، كاشفا أن ليبيا طرحت فكرة إسهام ليبيا في حل الأزمة السودانية ووجدت ترحيبا من كافة الأطراف هناك.

وأكد الباعور أن حميدتي أبدى موافقة على الدور الليبي في حل الأزمة السودانية دون أي شروط، متوقعا وصوله لطرابلس خلال هذا الأسبوع أو الأسبوع القادم.

و ذكرالباعور أن ليبيا تعمل على تحقيق وقف إطلاق النار وتقديم المعونات الإنسانية في السودان مع بداية شهر رمضان.

المصدر: ليبيا الأحرار

حكومة الوحدة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حكومة الوحدة

إقرأ أيضاً:

بوخزام: الانفلات الأمني في ليبيا هو السبب الرئيسي وراء إغلاق معبر رأس اجدير

ليبيا – رأى الإعلامي والخبير في الشؤون السياسية الليبية، سالم بوخزام، أن الليبيين يستفيدون بشكل كبير من فتح الحدود، فالبلاد بوصفها بلدا استهلاكيا تستطيع شراء المنتجات التونسية، كما يتوجه العديد من الليبيين إلى تونس بغرض السياحة أو العلاج، نظراً لتردي الخدمات الصحية في ليبيا خلال السنوات الأخيرة.

بوخزام، وفي اتصال مع موقع “أصوات مغاربية”، أشار إلى أن التشكيلات المسلحة في زوارة ذات الأغلبية الأمازيغية تسيطر على المنطقة الحدودية، وهو ما يعتبر السبب الرئيسي في إغلاق الحدود.

ولفت بوخزام إلى أن الحدود بين البلدين وهمية في الواقع، لأن الشعبين يتشاركان في كل شيء، لكن ظهور هذه الجماعات المسلحة يثير قلق الجانب التونسي، مردفا :”هذه الميليشيات شوّهت العلاقات بين الشعبين، والأمور لن تعود إلى طبيعتها إلا بزوال الانقسام السياسي وإنشاء جيش موحد”.

وتابع بوخزام حديثه: “أن الأخوة في تونس يودون بالفعل فتح الحدود لأنها مُدرة للربح التجاري بالنسبة لهم ومنع الليبيين من الدخول إلى تونس يؤثر بشدة على الجنوب التونسي، لكن الدولة التونسية مضطرة اليوم لإغلاق الحدود من أجل تجنب القلاقل الأمنية وضمان الاستقرار بالمنطقة”.

وأكد بوخزام أن تونس تدرك أن حكومة طرابلس لا تستطيع تطبيق أي اتفاقات، لأن القوة المُسيطرة على الأرض هي ميليشيات قبلية لا تخضع لسلطة رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة.

وخلص بوخزام إلى أن الانفلات الأمني في ليبيا هو السبب الرئيسي وراء إغلاق معبر رأس اجدير، وأن فتح المعابر بشكل طبيعي لن يحدث إلا بعد أن تصبح ليبيا دولة طبيعية بقيادة موحدة وجيش موحد.

مقالات مشابهة

  • توم بيرييلو، في نيروبي مع الرئيس الكيني وليام روتو: ضرورة التحرك الإقليمي لإنهاء الأزمة في السودان
  • تحقيق سري أممي: انتهاكات مروعة أثناء طرد المهاجرين من تونس لليبيا
  • الباعور يؤكد موقف ليبيا الداعم لإصلاح مجلس الأمن وإنصاف القارة الإفريقية
  • بوخزام: الانفلات الأمني في ليبيا هو السبب الرئيسي وراء إغلاق معبر رأس اجدير
  • عاجل | بيني غانتس يعلن استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية
  • بيني غانتس يعلن استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية
  • مجلس حرب الاحتلال يجتمع لأول مرة دون غانتس.. ونتنياهو يعلق
  • قزيط: رأي الدبيبة حول القوانين المنجزة يعتبر رأي مواطن وليس أكثر من ذلك
  • لبيد يهاجم حكومة نتنياهو ويدعو غانتس للانسحاب منها
  • الشتيوي يعلق على إنفاق المجالس الثلاث وحكومة الوحدة