رصد ندبة على نجم قزم أبيض آكل للأجرام السماوية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
اكتشف باحثون ندبة على سطح جمرة نجمية وتسمى القزم الأبيض، الأمر الذي يطرح رؤية جديدة لسلوك بعض النجوم "الآكلة" للأجرام السماوية في نهاية دورة حياتها.
أخبار ذات صلة
ودرس الباحثون، باستخدام التلسكوب الضخم التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي ومقره تشيلي، نجم قزم أبيض يقع على بعد حوالي 63 سنة ضوئية من الأرض.
ويبدو أن مصير النجوم التي تصل كتلتها إلى ثمانية أضعاف كتلة الشمس الموجودة في مجموعتنا الشمسية سينتهي بأن تصبح أقزاماً بيضاء. وفي النهاية تحرق هذه النجوم كل الهيدروجين الذي تستخدمه كوقود. ثم تتسبب الجاذبية في انهيار النجوم وتفجير طبقاتها الخارجية في مرحلة تعرف باسم "العملاق الأحمر"، تاركة في النهاية نواة مدمجة- ألا وهي القزم الأبيض.
وأثبت علماء الفلك أن نجوم الأقزام البيضاء تبتلع أجزاء من الكواكب والأقمار وكذلك الكويكبات. وفي الدراسة الجديدة، اكتشف الباحثون لأول مرة علامة دالة على هذه العملية، فقد اكتشفوا وجود ندبة على سطح القزم الأبيض مكونة من عناصر معدنية لشظية كوكبية أو كويكب تم ابتلاعها أو تراكمت، وفقاً للمصطلحات العلمية، بعد أن جرى سحبها للداخل من خلال المجال المغناطيسي للنجم.
وفوجئ الباحثون بهذا الاكتشاف، بعد أن شكوا في أن الحطام قد امتزج مع بقية المواد الموجودة على سطح القزم الأبيض.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النجوم التلسكوب السماء
إقرأ أيضاً:
تغلّب على التعب الصباحي بسهولة.. دع شمس الفجر توقظ طاقتك!
كشفت دراسة يابانية حديثة عن وسيلة طبيعية وغير متوقعة قد تساعد ملايين الأشخاص حول العالم على التغلب على الشعور بالإرهاق في الصباح، وذلك من خلال التعرض لضوء الشمس لمدة 20 دقيقة قبل الاستيقاظ من النوم.
وبحسب الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان، فإن تعريض الجسم لأشعة الشمس في الفترة التي تسبق الاستيقاظ يُسهم بشكل فعّال في تقليل الشعور بالنعاس وزيادة اليقظة، مقارنة بعدم التعرض للضوء الطبيعي أو التعرض له بعد الاستيقاظ فقط.
لتحقيق هذه النتائج، قام الباحثون بتجنيد 19 طالبًا جامعيًا تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عامًا، ممن لديهم أنماط نوم منتظمة خلال أيام الأسبوع. وأُجريت التجربة داخل غرفة نوم مجهزة خصيصًا في أحد مختبرات الجامعة، حيث تم التحكم بظروف الإضاءة بدقة.
وتم توزيع المشاركين على ثلاثة سيناريوهات:
التعرض للضوء الطبيعي لمدة 20 دقيقة قبل الاستيقاظ.
التعرض لضوء الفجر الطبيعي حتى وقت الاستيقاظ.
عدم التعرض للضوء الطبيعي قبل أو أثناء الاستيقاظ.
استخدم الباحثون ستائر آلية لحجب الضوء وفتحها تدريجيًا بمعدل 5 مليمترات في الثانية، بحيث يتم ضبط توقيت فتح الستائر بما يتناسب مع كل تجربة.
أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تعرضوا لضوء الشمس قبل الاستيقاظ سجلوا معدلات أعلى من اليقظة، سواء من خلال التقييمات الذاتية أو الموضوعية التي اعتمدت على تخطيط كهربية الدماغ. كما تم تسجيل انخفاض ملحوظ في مستويات النعاس مقارنةً بالسيناريوهين الآخرين.
ويشير الباحثون إلى أن هذه الطريقة تُعد بديلاً طبيعيًا أكثر فاعلية من استخدام مصادر الضوء الاصطناعية، التي غالبًا ما تعاني من قيود في التوزيع وفاعلية الإضاءة، خاصة في حال تحرك الشخص أثناء النوم.
بناءً على هذه المعطيات، يُوصي الباحثون الأشخاص الذين يعيشون في أماكن غير ملوثة بالضوء الصناعي بترك الستائر مفتوحة ليلًا، للاستفادة من ضوء الفجر الطبيعي كوسيلة لتحسين جودة الاستيقاظ والشعور بالنشاط صباحًا.