بعد تصريحات بايدن ومقترح باريس.. ملامح إيقاف إطلاق النار في رمضان بغزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تحدث الرئيس الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن أوضاع الفلسطينيين في غزة في ظل ما تشهده الأوضاع في الفترة المقبلة، ملوحا بإيقاف إطلاق النار في رمضان، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي وافقت على ذلك في إطار اتفاق تجري مفاوضات بشأنه.
إيقاف إطلاق النار في رمضانوأفاد بايدن خلال تصريحاته على شبكة «إن بي سي» الأمريكية، بأن مع اقتراب شهر رمضان يتم الاتفاق على عدم الانخراط في أنشطة قتالية، ما يعطي وقتا لإخراج جميع المحتجزين لدى حركة حماس بينما يتم إيقاف إطلاق النار في رمضان.
المداخلة جاءت خلال مقطع دعائي للبرنامج الفكاهي سيث مايرز الذي من المقرر عرضه في وقت متأخر اليوم ضمن الحملة الانتخابية لبايدن وتعزيز أرقامه المتراجعة في استطلاعات الرأي قبل انتخابات نوفمبر الرئاسية.
إيقاف إطلاق النار في رمضان وفقا لمقترح باريسوأفادت وكالة «رويترز» للأنباء نقلا عن مسؤول كبير مقرب من محادثات الهدنة المؤقتة في غزة، إن حركة حماس تلقت مقترحا من باريس يسمح بوقف مبدئي لإطلاق النار لمدة 40 يوما، ما يؤشر إلى أيقاف إطلاق النار في رمضان مع الالتزام بالسماح بدخول 500 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا فضلا عن توفير آلاف الخيام والكرفانات، وإصلاح المخابز والمستشفيات بقطاع غزة، متابعا أن الجزئية الخاصة بتبادل الأسرى والمحتجزين ستكون بنسبة 10 إلى واحد على أن يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال تحت 19 عاما وكبار السن مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين، إلى جانب العودة التدريجية للمدنيين النازحين إلى شمال غزة باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية.
تصريحات إسرائيلية سابقةوكان عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، هدد في أكثر من مناسبة باستمرار القصف على غزة حتى في شهر رمضان الكريم، إذا تم تسليم المحتجزين قبل رمضان في رسائل من شأنها بث الذعر في قلوب الأهالي.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: الوضع في غزة كارثي حتى مع وقف إطلاق النار
غزة - صفا
قال الممثل الخاص لليونيسف بفلسطين، إن الوضع في غزة كارثي، فالبرد يؤثر على العائلات التي تعيش ظروفاً بالغة الصعوبة.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أنه حتى مع وقف إطلاق النار لا تزال الحياة اليومية صعبة للغاية على الأطفال بغزة.
وفي السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.