تمرينة تحضير التمر بأشكال مبتكرة: إضفاء لمسة جديدة على المائدة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عندما نتحدث عن التمور، يخطر في البال فورًا الصورة التقليدية لها كفاكهة شهيرة في العالم العربي. إلا أنه من المثير للاهتمام أن نستكشف طرقًا جديدة وإبداعية لتحضير التمر، والتي يمكن أن تضيف لمسة جديدة ومميزة على المائدة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض الأفكار والوصفات التي تساهم في تحويل التمر إلى تجربة لذيذة ومبتكرة.
قم بتغميس التمر في الشوكولاتة الداكنة أو الحليبية، ثم قم بلفه بالمكسرات المفرومة مثل اللوز أو الجوز. هذه الوصفة تعزز النكهة الحلوة للتمر وتضيف لها قوامًا مميزًا.
2. تمر محشو بالجبنة الكريمية:قم بفتح التمر واملأه بطبقة رقيقة من الجبنة الكريمية. يمكنك إضافة لمسة من العسل أو رشة خفيفة من القرفة لإضفاء نكهة إضافية.
3. تمر محشو بالفستق والعسل:املأ التمر بحبات من الفستق المفروم ورشة من العسل. هذا التوازن بين حلاوة التمر ونكهة الفستق يعطي تجربة غنية وشهية.
4. تمر مغمس بالزبدة والقرفة:اغمس قطع التمر في الزبدة المذابة، ثم رشها بالقرفة المطحونة. هذه الوصفة تخلق توازنًا مثاليًا بين النكهة الحلوة والدسمة.
5. تمر بالزنجبيل وجوز الطيب:قم بتغميس التمر في صلصة زنجبيل حارة وماء الزهر، ثم رشه بالقليل من جوز الطيب. ستحصل على تمر بطعم مثير ومنعش.
6. تمر محشو بالتوت والكريمة:املأ التمر بتوت طازج وأضف قطعة صغيرة من الكريمة الطازجة. هذه الوصفة تضيف للتمر لمسة منعشة وحامضة.
تحضير التمر بأشكال مبتكرة يمكن أن يكون مصدر إلهام للطهاة المحترفين والهواة على حد سواء. بتجربة مزيج مختلف من النكهات والحشوات، يمكن تحويل هذه الفاكهة الشهية إلى تحفة فنية على المائدة. قم بتجربة بعض هذه الأفكار واستمتع بتقديم تمر بأسلوب جديد ومميز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التمر تحضير التمر
إقرأ أيضاً:
طريقة مبتكرة لإنقاص الوزن بسرعة.. خداع الجسم بالجاذبية يحفز حرق الدهون دون حمية أو رياضة شاقة
في وقت يسعى فيه العلماء حول العالم لإيجاد طرق فعّالة وآمنة لإنقاص الوزن بعيدًا عن الحميات الصارمة أو الأدوية المليئة بالآثار الجانبية.
نظرية الجاذبية في إنقاص الوزنكشفت دراسات حديثة عن وسيلة غير تقليدية تعتمد على «خداع الجسم بالجاذبية»، وهي تقنية أثبتت فعاليتها في تحفيز الجسم على حرق الدهون بشكل طبيعي دون تغيير النظام الغذائي أو ممارسة التمارين القاسية.
وتستند النظرية إلى فكرة أن الجسم يحتوي على نظام داخلي داخل العظام يعمل كمستشعر للوزن، وفقًا لما نشره موقع Daily Mail.
ويعمل هذا النظام بزيادة الضغط الناتج عن الوزن الإضافي، يرسل إشارات إلى الدماغ لتحفيز عملية الأيض، وزيادة حرق الدهون، وتقليل تخزينها، في محاولة للحفاظ على التوازن الداخلي للجسم.
وقال الدكتور برينان شبيغل، مدير أبحاث الخدمات الصحية في مركز سيدارز سيناي الطبي بلوس أنجلوس، أجرى تجربة ذاتية على مدار 8 أسابيع، ارتدى خلالها سترة مرجحة وأوزانًا للكاحل بلغ مجموعها 18 كغ، دون أي تغيير في نظامه الغذائي أو روتين التمارين.
وأظهرت نتائج الدراسة، أنه فقد 1.8 كغ من وزنه، وتحسّنت لياقته البدنية، واختفت آلام الرقبة المزمنة التي عانى منها لسنوات، كما شعر بأن الأنشطة اليومية البسيطة مثل: المشي أو صعود السلالم أصبحت تمارين فعالة منخفضة التأثير تساعد على تقوية العضلات وتحسين المرونة.
ولم تكن تجربة الدكتور شبيغل فردية، فقد دعمتها دراسة سويدية من جامعة غوتنبرغ شملت مجموعة من البالغين المصابين بالسمنة.
وارتدى المشاركون سترات تزن نحو 11% من وزنهم لمدة 8 ساعات يوميًا على مدار 3 أسابيع.
وأظهرت النتائج أن المشاركين فقدوا في المتوسط 1.4 كغ من وزنهم، وانخفضت كتلة الدهون لديهم بنسبة تجاوزت 4%، في حين أن المجموعة التي استخدمت سترات خفيفة لم تسجل تغييرات تُذكر.
وفسّر الباحثون النتائج بأن عظام الساقين تعمل كمستشعرات للجاذبية، وعندما تشعر بزيادة الوزن ترسل إشارات إلى الدماغ لتسريع عملية حرق الدهون وتقليل كتلة الجسم.
ويكون هذا التأثير أكثر وضوحًا أثناء الأنشطة اليومية التي تتحدى الجاذبية، مثل الوقوف لفترات طويلة أو صعود الدرج.
ورغم النتائج الواعدة، يحذر الخبراء من استخدام السترات الموزونة الثقيلة دون إشراف طبي، لأنها قد تسبب ضغطًا مفرطًا على المفاصل والعظام، خصوصًا العمود الفقري والركبتين.
وينصح الأطباء بالبدء بأوزان خفيفة لا تتجاوز 5% من وزن الجسم، مع الحفاظ على وضعية صحيحة أثناء الحركة، والتدرج في زيادة الوزن لتجنب الإصابات.
ويرى الدكتور شبيغل، أن هذه التقنية قد تمثل نهجًا بسيطًا وفعّالًا لإدارة الوزن، لأنها لا تتطلب تغييرات جذرية في نمط الحياة، بل تعتمد على الاستفادة من تأثير الجاذبية على الجسم.
ومع استمرار الأبحاث، قد تتحول هذه الطريقة من مجرد تجربة مبتكرة إلى وسيلة عملية لمساعدة الملايين حول العالم على فقدان الوزن طبيعيًا وبأمان.