RT Arabic:
2025-05-08@09:21:51 GMT

باكستان تصادق على مشروع غاز مع إيران

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

باكستان تصادق على مشروع غاز مع إيران

أعطى مجلس وزراء الحكومة الانتقالية في باكستان الضوء الأخضر لمشروع بناء خط أنابيب بطول 81 كيلومترا من الحدود المشتركة مع إيران إلى ميناء جوادار في مقاطعة بلوشستان الباكستانية.

إقرأ المزيد إيران تعلن عن استثمار أجنبي بقيمة 10 مليارات دولار للعام 2024

وجاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة "مهر" للأنباء عن وسائل إعلام باكستانية، وأفاد تقريرها: "بعد القرار المهم الذي اتخذته لجنة الطاقة بالمضي قدما في خطة نقل الغاز من إيران إلى باكستان، يعتبر الضوء الأخضر هذا مهما جدا لتنفيذ خطة بناء خط الأنابيب".

ووصف خبراء اقتصاد في باكستان قرار إسلام آباد بالمهم، وقالوا: "يمكن لباكستان أن تخفض بمقدار 5 مليارات دولار من التكاليف باستخدام خط أنابيب نقل الغاز الإيراني".

وتقدر تكلفة مشروع من أنبوب غاز من الحدود الإيرانية إلى ميناء جوادار في بلوشستان الباكستانية بنحو 45 مليار روبية باكستانية (حوالي 161 مليون دولار)، وستكون باكستان قادرة على استيراد الغاز بأسعار معقولة من إيران مقارنة بواردات الغاز المسال عالية التكلفة.

المصدر: مهر

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إسلام آباد الطاقة النفط والغاز طهران

إقرأ أيضاً:

موقع أميركي: روسيا تدعم مساعي العراق لإعادة فتح خط أنابيب النفط إلى سوريا

يقول موقع أويل برايس الأميركي في تقرير له إن روسيا تدعم مساعي عراقية لإعادة فتح خط أنابيب النفط إلى سوريا كجزء من إستراتيجية روسية أوسع لاستعادة نفوذ موسكو في الشرق الأوسط.

وأوضح الموقع أن روسيا عملت، منذ تدخلها العسكري في عام 2011 لإنقاذ نظام الأسد من السقوط، على ترسيخ نفوذها في سوريا لما لهذا البلد العربي من أهمية إستراتيجية كبيرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: هوية الدولة ممزقة بين الليبراليين والمحافظينlist 2 of 2موقع إنترسبت: القوات الأميركية تتعرض للهجوم كل يوم في الشرق الأوسطend of list

وأشار، في معرض سرده لأهمية سوريا، أنها هي الدولة الكبرى في غرب ما يُسمى بـ"الهلال الشيعي" وتربط بين إيران والعراق ولبنان، وأنها توفر لروسيا منفذا مباشرا لتصدير النفط والغاز (من إيران أو من روسيا نفسها) إلى أوروبا وأفريقيا.

وجود عسكري واستخباراتي

كذلك ذكر أويل برايس، أن لروسيا وجودا عسكريا واستخباراتيا في سوريا يتمثل في قاعدة طرطوس البحرية، وقاعدة حميميم الجوية، ومحطة للتجسس بالقرب من اللاذقية.

فضلا عن هذا، تمتلك سوريا احتياطيات مهمة من النفط والغاز، مما قد يسمح بجعل الوجود الروسي في سوريا "ممَوَّلا ذاتيا".

وقبل الحرب الأهلية في 2011، كانت سوريا تنتج نحو 400 ألف برميل نفط يوميا، مع احتياطيات مؤكدة تبلغ 2.5 مليار برميل. أما الغاز الطبيعي، فكان قطاعه نشطا بإنتاج بلغ أكثر من 316 مليار قدم مكعبة سنويا في 2010، واحتياطيات بلغت 8.5 تريليونات قدم مكعبة. وقد وقّعت روسيا عدة اتفاقيات لتطوير هذه الموارد.

إعلان ميزتان للعراق

واعتبر الموقع العراق عنصرا محوريا في المشروع الروسي، لما يمتلكه من ميزتين لا تتوفران في حليفته إيران: الأولى أنه لم يكن خاضعا لعقوبات أميركية لفترة طويلة، ما سهل تصدير النفط. والثانية أن النفط المستخرج من الحقول المشتركة مع إيران لا يمكن تمييز مصدره، وهو ما سمح لطهران بالالتفاف على العقوبات.

وقال إن روسيا تعمل حاليا مع العراق وإيران لإنشاء "ممر بري للطاقة" يمتد من إيران، مرورا بالعراق، إلى الساحل السوري على البحر المتوسط.

وأوضح أن جزءا أساسيا من هذا الممر هو خط أنابيب النفط الذي يربط كركوك العراقية بميناء بانياس السوري. وهذا الخط الأصلي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي، وتم إغلاقه بعد الغزو الأميركي للعراق في 2003.

وفي 2010، تم الاتفاق على إنشاء خطين جديدين -أحدهما للنفط الخفيف والآخر للثقيل- لكن المشروع لم يُنفذ. والآن، وفي ظل التغيّرات الجيوسياسية، ترى روسيا والعراق أن الوقت مناسب لإعادة إحيائه، مع دعم صيني واضح.

روسيا تدفع بقوة

ونسب موقع أويل برايس إلى مصادر أمنية أوروبية قولها إن روسيا تدفع بقوة لإنجاح هذا المشروع، وتراه خطوة في إستراتيجيتها الطويلة لاستعادة النفوذ في المناطق التي تراجعت فيها بسبب الضغوط الأميركية، خصوصا بعد الإطاحة بالأسد.

وأضاف أن الصين تبدو داعمة لهذا التوجه أيضا، سواء من خلال التعاون في قطاع الطاقة أو ضمن مبادرة "الحزام والطريق" التي ستمتد إلى سوريا عبر مشروع "طريق التنمية الإستراتيجي" الذي يربط البصرة بجنوب تركيا، ويجري تنفيذه بالتعاون مع العراق.

وفي المقابل، يقول الموقع، إن مراقبين يرون أن الولايات المتحدة، تحت رئاسة دونالد ترامب، حاولت كبح تمدد روسيا والصين في الشرق الأوسط من خلال الإطاحة بالأسد كإشارة على قوة التأثير الأميركي.

لكن موسكو وبكين تراهنان على إستراتيجية النفس الطويل، واستغلال تحالفاتهما الإقليمية، وعلى رأسها العراق، لتعويض الخسائر وإعادة التموضع في مرحلة ما بعد الأسد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إيني تبدأ حفر الآبار وتخطط لاستكمال مشروع صبراتة في 2025
  • العراق في مواجهة تحدي الكهرباء بعد إنهاء أمريكا إعفاء استيراد الطاقة من إيران
  • موقع أميركي: روسيا تدعم مساعي العراق لإعادة فتح خط أنابيب النفط إلى سوريا
  • إيران تعلن الحصيلة الرسمية لقتلى انفجار ميناء رجائي.. وخسائر بـ 5 مليارات دولار
  • إيران تكشف عن حجم الخسائر الأولية لانفجار ميناء رجائي
  • إيران تكشف النقاب عن أسباب انفجار ميناء الشهيد رجائي
  • أول تعليق من إيران على استهداف ميناء الحديدة باليمن
  • كاتب فلسطيني: أمريكا منعت ضرب إيران وأعطت إسرائيل الضوء الأخضر لقصف اليمن
  • حصري.. العراق يواصل استيراد الغاز والكهرباء من إيران بلا انقطاع
  • إسرائيل تصادق على خطة لاحتلال غزة وسموتريتش يؤكد: لا انسحاب حتى مقابل المختطفين