بايدن يهاجم ترامب: "إنه في نفس عمري تقريبا ولا يتذكر اسم زوجته"
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن، عمر سلفه دونالد ترامب وقدرته العقلية، قائلا إن الرئيس السابق الذي يصغره بـ4 أعوام "في نفس عمري تقريبا".
تشير استطلاعات الرأي إلى أن الناخبين أكثر قلقا بشأن عمر بايدن البالغ من العمر 81 عاما من عمر المرشح الجمهوري في الانتخابات التمهيدية ترامب البالغ من العمر 77 عاما.
وأشار الرئيس إلى تقارب أعمارهما خلال مقابلته مع شبكة "إن بي سي"، قائلا: "عليك أن تلقي نظرة على الرجل الآخر.إنه في نفس عمري تقريبا".
وفي إشارة واضحة إلى مزاعم أن ترامب أطلق عن طريق الخطأ على زوجته ميلانيا ترامب اسم "مرسيدس" في مؤتمر العمل السياسي المحافظ CPAC يوم السبت، قال بايدن: "لا يستطيع تذكر اسم زوجته".
وأضاف: "إن الأمر يتعلق بعمر أفكارك.. هذا هو الرجل (ترامب) الذي يريد إعادتنا إلى الوراء. يريد إعادتنا إلى قضية رو ضد وايد (القضية التي حمت حق النساء في الإجهاض). يريد إعادتنا إلى مجموعة كاملة من القضايا التي تعود إلى 50 و60 عاما إلى الوراء، وهي مواقف أمريكية ثابتة".
المصدر: axios
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: لا ينكر انتصار أكتوبر إلا مخذول يريد أن يؤيِّد العدو ويُذهب فرحة المؤمنين
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن السادس من أكتوبر سجله التاريخ لا كيوم نصرٍ للمصريين فحسب، بل كيوم نصرٍ لجميع الأمة العربية والإسلامية، وسيظل يذكره كلُّ عربيٍّ ومسلمٍ على مدى الدهر.
وتابع: كان انتصارُ الجيش المصري على إسرائيل في معركة العبور، حيث عبر الجيش المصري قناة السويس مستعينًا بالله، واستعاد سيناء من المحتل الإسرائيلي.
وأضاف: وانتصارُ السادس من أكتوبر لا ينكره إلا مخذولٌ يريد أن يؤيِّد العدو، وأن يُذهب فرحة المؤمنين، فهو انتصارٌ لا شك فيه، وانكسارٌ للعدو لا ريب فيه.
واستطرد: فما غادر العدوُّ أيَّ أرضٍ احتلها إلا حين كُسِر أنفه ووُضِع تحت الأقدام؛ فهو لا يعرف إلا لغة القوة، ولا يُجيد إلا منطق الانتصار والانكسار، وما يفعله شاهدٌ على ذلك.
وما أُخذ بالقوة لا يُستردُّ إلا بالقوة، ولذلك فإن المشكِّك أو المتشكِّك في انتصار السادس من أكتوبر يُتلى عليه قول الله تعالى: { لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }.
مقتضيات النصر
ونوه ان مقتضيات النصر هي قول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}.
وقوله سبحانه: { إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِى يَنصُرُكُم مِّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ }.
فإن نصرناه نصرَنا، وإن نصرَنا فلا غالبَ لنا.
واشار الى ان العِبرة بالإنسان لا بالعدّة والبُنيان، فقد نصر الله المسلمين في كل المواطن وهم الأضعف والأقل، وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ.