مانشستر يونايتد يُفكر في بيع 11 لاعباً بـ”الميركاتو”
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
سيؤدي وصول جيم راتكليف إلى فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، بعد حصوله على نسبة 27.7 بالمائة من أسهم النادي مقابل 1.2 مليار يورو، إلى ثورة حقيقية بشأن اللاعبين في الفريق، ولا سيما مع النتائج السلبية الأخيرة التي رافقت “الشياطين الحمر” في المواسم الماضية.
وكشفت شبكة “إي.آس.بي.آن” العالمية الجمعة، أن راتكليف يسعى لتجهيز فريق ينافس على جميع الألقاب في الموسم المقبل، على المستوى المحلي والقاري، مع إعادة تجهيز الفريق المنهك على جميع المستويات.
ويستهدف جيم التعاقد مع عدد كبير من نجوم كرة القدم العالمية، وهو ما يعني أيضاً التفريط بعدد كبير آخر من لاعبي الفريق، في عمليات بيع لفرق أخرى، حتى لا ينتهك قواعد اللعب المالي النظيف، على اعتبار أن الصفقات الجديدة ستكلف النادي أموالاً طائلة.
ومن المنتظر أن تضمّ قائمة الأسماء المغادرة لفريق مانشستر يونايتد 11 اسماً، هم الفرنسي أنتوني مارسيال الذي سيغادر مجاناً بعد نهاية عقده، لكن من المتوقع أن يحقق الفريق ربحاً من بيع هاري ماغواير، ورافاييل فاران، وكاسيميرو، وآرون وان بيساكا، وسكوت مكتوميناي، وفيكتور ليندلوف، وكريستيان إريكسن، علاوة على أربعة لاعبين آخرين وقع التفريط فيهم خلال الفترة الحالية على سبيل الإعارة، وهم براندون ويليامز، ودوني فان دي بيك، وفاكوندو بيليستري، وجادون سانشو.
وأكد جيم راتكليف نياته بشأن الفريق بعد تصريحاته الأخيرة، حين قال: “مانشستر سيتي وليفربول هما العدوان لنا، لا يوجد شيء أودّ أن أحققه أكثر من التغلب عليهما”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
“الخروج العظيم من إسرائيل إلى مصر”.. تحذير من تدفق كبير نحو سيناء بعد الضربات الإيرانية
مصر – أفادت تقارير بتدفق مئات الإسرائيليين، بينهم متدينون حريديم، إلى مصر في ظل التصعيد الأمني المستمر في إسرائيل، ما أثار مخاوف أمنية في مصرية، وسط دعوات لتعزيز الإجراءات الاحترازية.
وشهدت المناطق السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة ارتفاعًا كبيرًا في نسبة الحجوزات الفندقية بلغت نحو 300%، رغم أن شهر يونيو عادةً ما يكون موسمًا سياحيًا منخفضًا.
وأشار الإعلامي عمرو أديب خلال برنامجه “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر”، إلى ما أُطلق عليه البعض اسم “الخروج العظيم”، الذي يشمل هروب الإسرائيليين والمقيمين والأجانب من الصراع الدائر هناك، لافتًا إلى أن مصر أصبحت وجهة رئيسية للباحثين عن الأمان.
وحذر أديب من ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية حول المناطق التي يتواجد فيها هذه الفئة من الوافدين، مشيرًا إلى أن المسلسل الإسرائيلي “طهران” يعكس أساليب الاستخبارات المتقدمة مثل استخدام الملابس والتكنولوجيا لإخفاء الهوية. وأكد ثقته الكاملة في كفاءة الأجهزة الأمنية المصرية وقدرتها على التعامل مع الوضع، داعيًا المواطنين إلى التحلي بالحذر ومراقبة أي سلوكيات مشبوهة والإبلاغ عنها فورًا، خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
كما أشار إلى أن من بين الوافدين قد يكون هناك أفراد لديهم خلفيات أمنية أو قدرة على جمع المعلومات، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية شاملة لحماية الجبهة الداخلية على المستويات العسكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك توفير السلع الأساسية مثل القمح والطاقة.
وأكد أديب أن مخاوفه ليست مبالغًا فيها، بل هي مخاوف مشروعة لأي مواطن مصري يريد الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، داعيًا إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي لمواجهة أي تهديد محتمل للأمن القومي.
ارتفاع ملحوظ في الإشغالات السياحية شمال سيناء
ذكرت صحيفة “المصري اليوم” أن معدلات الإشغال الفندقي في مناطق نويبع وطابا المطلة على خليج العقبة في شمال شرق مصر ارتفعت من 15% إلى 60% خلال الأيام الأخيرة، نتيجة تدفق أعداد كبيرة من الجنسيات الأجنبية المقيمة في إسرائيل، وسط تصاعد العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران، وفق مصادر سياحية.
وأوضح مصدر أن الأسبوع الحالي شهد حالة من الاختناق المروري عند معبر طابا بسبب تدافع مجموعات كبيرة من المواطنين من جنسيات مختلفة، معظمهم من دول أوروبية، لعبور المعبر نحو مصر ومن ثم التوجه إلى بلدانهم.
وسائل الإعلام الإسرائيلية تسلط الضوء على الظاهرة
من جانبها، ذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أن معبر “مناحيم بيجن”، المقابل لمعبر طابا المصري، يشهد زحامًا غير معتاد، نتيجة هروب مئات الإسرائيليين من الصراع مع إيران إلى مصر ومنها إلى الولايات المتحدة وأوروبا. وأشارت الصحيفة إلى أن المعابر البرية مع مصر والأردن أصبحت أكثر الطرق أمانًا وسرعة للمغادرة والدخول إلى إسرائيل.
ولفتت إلى أن معبر طابا، الذي كان شبه مغلق منذ بداية الحرب على قطاع غزة، عاد ليصبح أحد المنافذ الرئيسية للإسرائيليين الراغبين في الخروج أو العودة إلى بلادهم.
بدورها، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن مئات الإسرائيليين، خاصة اليهود المتدينين الحريديم، فضلوا الهروب إلى أوروبا والولايات المتحدة عبر شبه جزيرة سيناء، رغم التحذيرات من خطورة السفر إلى مصر.
وأكدت إذاعة “AMS” الإسرائيلية المتخصصة في شؤون المجتمع الحريديم أن العديد من اليهود المتدينين يفضلون السفر إلى الولايات المتحدة عبر معبري طابا وشرم الشيخ بعد إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي، رغم تحذيرات وكالة الأمن القومي بعدم استخدام هذا الطريق.
المصدر: RT