نجل حلمي بكر يتهم زوجة أبيه بتعذيب الموسيقار .. فيديو
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
القاهرة
تحدث عضو مجلس نقابة الموسيقيين المصريين والمسؤولة عن الملف الطبي بالنقابة الفنانة نادية مصطفى عن تعرّض الموسيقار حلمي بكر للمعاملة السيئة من زوجته سماح القرشي وعائلتها.
وقالت الفنانة المصرية في تصريحات خاصة : “هذا الموضوع تحديدًا لم أكن أرغب بالحديث فيه، ولكن بالفعل الأستاذ حلمي بكر يعامل معاملة سيئة من قبل زوجته وأسرتها، ولا يتلقى الرعاية الصحية اللازمة لحالته الصحية رغم مرضه الشديد”.
وأضافت : “هناك تسجيلات صوتية تثبت صحة ادعائي وصلتني من شخص لن أذكر اسمه إلا إذا تحول الأمر للنيابة العامة، وهي تؤكد أن الموسيقار الكبير تحت السيطرة الكاملة لزوجته، ويعامل معاملة سيئة، على حد قولها.
وبشأن إمكانية اتخاذ النقابة لإجراء قانوني ضد زوجته أوضحت أن النقابة ليس من حقها رفع دعوى قضائية لأنها ليست ذات صفة، لافتة إلى أن الدعوى لا بدَّ أن تكون من أحد أقاربه.
في السياق ذاته، اتهم رجل الأعمال هشام بكر نجل الموسيقار حلمي بكر، زوجة والده سماح القرشي، باختطافه وتعذيبه رغم مرضه.
كما ردت سماح القرشي زوجة حلمي بكر على اتهامات نجله، مؤكدة أن زوجها يتواجد برفقتها هي وابنته في المنزل، وإخوته حضروا لزيارته الأسبوع الماضي في محافظة الشرقية، وحاولوا العودة به إلى القاهرة لكنه رفض بشدة.
واتهمت هشام بكر بعدم الاهتمام بوالده موضحة: “أمتلك تسجيلات صوتية تؤكد أنه كان يتواجد في القاهرة الأسبوع الماضي، وطلب منه والده القدوم لزيارته، لكنه رفض بحجة.
زوجة حلمي بكر طلعته من بيته، وعيشته في شقة لا تليق به وماحدش عارف يتواصل معاه، وبيعذبوه.. ابن الموسيقار الكبير يكشف التفاصيل#كلمة_أخيرة_مع_لميس_الحديدي#لميس_الحديدي pic.twitter.com/yoMww9dF1A
— ON (@ONTVEgy) February 26, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشرقية الموسيقار حلمي بكر هشام بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تحيي سيرة الشيخ عبد الرحمن قراعة
أحييت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، سيرة فضيلة الشيخ عبد الرحمن قراعة، الذي تولى منصب الإفتاء عام 1339هـ وظل فيه حتى عام 1928م.
مولد ونشــأت الشيخ عبد الرحمن قراعةهو الشيخ عبد الرحمن بن محمود بن أحمد قراعــة
ولد رحمه الله في بندر أسيوط سنة 1279هـ 1862م، وكان والده قاضي مديرية أسيوط. وجده الشيخ مفتي المالكية بمديرية أسيوط.
حفظ القرآن الكريم وجوده على يد والده ولم يتجاوز التاسعة من عمره، ثم أخذ يتلقى مبادئ العلوم على يد والده حتى بلغ الثانية عشرة من عمره، فأرسله والده إلى الأزهر فتتلمذ على عدد من كبار المشايخ منهم: الشيخ «إبراهيم السقا»، والشيخ «عليش»، والشيخ «محمد الأشموني»، والإمام الأكبر الشيخ «محمد المهدي العباسي» والإمام الأكبر الشيخ «محمد الإنبابي» والشيخ «عبد الرحمن البحراوي» والشيخ «عبد القادر الرافعي» وغيرهم من العلماء الأفذاذ، وكان موضع إعجاب أساتذته وتقديرهم.
مناصب الشيخ عبد الرحمن قراعة
اشتغل الشيخ عبد الرحمن قراعة بالتدريس في الأزهر حتى أصبح من المشتهرين بالتدريس، وفي سنة 1897م تقلَّد الإفتاء بمديرية جرجا. ثم رقي إلى قضاء أسوان عام 1906م، ثم قضاء الدقهلية عام 1908م، ثم عُيِّن رئيسًا لمحكمة بني سويف الشرعية سنة 1911هـ، ثم عُيِّن عضوًا بالمحكمة الشرعية العليا ثم نائبًا لها، ثم عُيِّن مديرًا للجامع الأزهر وسائر المعاهد الدينية الأزهرية ووكيلا للأزهر الشريف سنة 1914م.
منصب الشيخ عبد الرحمن قراعة بدار الإفتاء
وفي 26 من ربيع الآخر سنة 1339هـ، الموافق 5 من يناير سنة 1921م عُيِّن الشيخ عبد الرحمن قراعة مُفتيًا للديار المصرية، وظل يشغل منصب الإفتاء حتى 30 يناير سنة 1928م، وقد أصدر خلال تلك الفترة حوالي (3079) فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء.
وفاة الشيخ عبد الرحمن قراعة
وانتقل الشيخ عبد الرحمن قراعة إلى رحمة الله سنة 1358 هـ/ 1939م.
دار الإفتاء المصرية
وتحيي دار الإفتاء المصرية ذكرى المفتين السابقين تقديرًا لعطائهم ومجهودهم الكبير، وذلك خلال احتفالها بمناسبة مرور مئةٍ وثلاثين عامًا على مسيرة الفتوى الرشيدة والعطاء المؤسسي الغير محدود التي قدمته على مدار سنوات عديدة.
وجاء هذا الاحتفال ليُجسِّد المكانة التاريخية والعلمية لدار الإفتاء، بصفتها أقدم دار إفتاء منظمة في العالم الإسلامي، وليُبرز إسهاماتها الممتدة في خدمة المجتمع، وتطوير الخطاب الديني، ومواكبة قضايا العصر بما يعكس رسوخها العلمي ودورها المحوري في الحياة العامة.