مصطفى عمار: أحمد مكي ينتظر منافسة صعبة مع أكرم حسني ونيللي كريم في كوميديا رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن الجمهور ينتظر مسلسل «الكبير أوي» بجزئه الثامن هذا العام في الموسم الرمضاني المقبل، متابعا: «رهان الفنان أحمد مكي صعب هذا العام بسبب العديد من الأعمال الكوميدية المنافسة له مثل مسلسل بابا جيه لأكرم حسني، ونيلي كريم في فراولة، وبالتالي المنافسة ليست سهلة»
وأضاف «عمار»، خلال لقائه ببرنامج «المانيفستو» مع الإعلامي أحمد الطاهري على راديو 9090، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تضع خطة متنوعة، تضم كل أنواع الدراما، سواء شعبية أو تاريخية أو كوميدية أو اجتماعية، واصفا تنوع مسلسلات رمضان الـ19 بـ«أنها موزونة على ميزان من الذهب».
وتابع أن الشركة المتحدة تضع في حسبانها كل مشاهدي الوطن العربي وليس المواطن المصري فقط، فهي تصدّر لمحطات الدول العربية، أي أنها تنتج لـ350 مليون مواطن عربي، ينتظرون الأعمال الدرامية المصرية خلال شهر رمضان الكريم، وبالتالي كان يجب تنويع موضوعات المسلسلات لتناسب كل الأذواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكبير أوي أحمد مكي فراولة نيلي كريم الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
وطن عظيم وشعب كريم
(1)
وطني، أيها الباذخ في عطائك، والعالي في مقامك، العظيم في بهائك، كم أنت راقٍ في شموخك، عالٍ في سموّك، تشهد لك الدنيا بوقفاتك، وثباتك، وعظمتك، عشتَ عزيزا، وكريما، وسالما ما دامت السماوات والأرض، عَطِرا بذكرك، وشاهدا على زمنٍ باتت فيه القيم والمبادئ والأخلاق الدولية تتغيّر بتغيّر المواقف، وتتبدل بتبدل السياسات، بين مد وجزر، إلا أنت صمدت شامخا، وصلبا كجبل لا تهزه الريح، ولا تثنيه العواصف، ولا تبدله الأهواء، ولا تستفزه العواطف، لأنك -يا وطني- تاريخ ضارب بجذوره في أرض الثوابت الأخلاقية، والسياسات التي لا تنافق أحدا، ولا تستجدي الآخرين.
(2)
وطن بحجم السماء، يحمل أحلامه، وآماله، يجتاز بها الأزمنة، ويذهب بها بعيدا، حيث يولد فجر جديد، وتبدأ شمس أخرى بالسطوع، لترسل أشعتها الذهبية الدافئة على قلوب أناسه الطيبين، ويغسل وجهه بماء اليقين، ويعيد إنتاج الحضارات، ويشرع أحضانه لكل من يريد الخير، وينبذ كل تطرف، وإرهاب، وشذوذ عن القاعدة العمانية، فـ(الوسطية) هي شعاره، وخياره، والاعتدال هو ديدنه، وسراطه.
(3)
وفي وسط الضجيج الذي يلف العالم، والصراخ الذي يصم الآذان، يظل الصوت العماني ذا نبرة هادئة، متزنة، لا ينساق وراء العبث الكلامي، ولا ينجر خلف الاندفاع الإعلامي، ولا يتبنى التفاهات التي تسيطر على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يستمع إلا لصوت العقل، ومبدأ الرزانة، والمنطق، ورغم كل الاستفزازات التي تصدر من بعض الأفواه المنتنة من وسائل إعلام خارجية، وذباب لا يمتلك اللياقة، والتهذيب، يظل العماني بطبعه بعيدا عن الانزلاق في هذا المستنقع الرديء، لذلك تظل صورة الوطن، والشعب ناصعتين، كريمتين، بعيدتين عن الصغائر، والمعارك الكلامية، والإعلامية التي لا تسمن، ولا تغني من حقيقة.
(4)
وبصلابة العماني، يُبنى الوطن، وبقوة إيمانه تعلو المنارات، وبعزيمته تسمو المنجزات، وبثباته تسير قافلة الوطن إلى هدفها، دون مراوغة، أو تراخٍ، يقود ركبها صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- بحكمته، ورؤيته، نحو غايتها المنشودة، سائرا على هدي السلاطين العظام، وواضعا نصب عينيه مصلحة وطنه العزيز، وشعبه الكريم، مواصلا مسيرة العطاء التي لا تنتهي، والهبات التي لا تنقطع، ولذلك نقف فخرا ونحن نرى منجزات الدولة في كل مكان، وكل حين، ونستذكر مشاهد البناء، والنماء في ذكرى تأسيس الدولة البوسعيدية العظيمة.
وكل عام ووطني سلطنة عُمان، وقائدها، وشعبها في أمن، وسلام، ورفعة، وازدهار.