أفاد تقرير عرضته قناة “القاهرة الإخبارية” بأن الهلال الأحمر المصري يجهز لإقامة المخيم الثالث في خان يونس بقطاع غزة، موضحًا أن الدولة المصرية لم تتوقف في دعمها وتوجيهها بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني حتى يتم استيعاب جميع أعداد النازحين الممكنة داخل أماكن آمنة ومنظمة، تتوفر فيها احتياجاته الأساسية بالإضافة إلى إقامة مستشفى ميداني داخل قطاع غزة لتقديم الخدمات الصحية للمخيمات والنازحين.

فصائل فلسطينية تدمر ناقلة جند إسرائيلية في خان يونس توغل كبير لآليات الاحتلال في خان يونس (شاهد)  المخيم المصري الثاني

وأشار إلى أنه تم الانتهاء من المخيم المصري الثاني، والذي يتسع لأكثر من 4 آلاف من النازحين الفلسطينيين الذي أنشأه الهلال الأحمر المصري بالتعاون والتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، وبه أكثر من 400 خيمة، وهناك العديد من الخدمات المعيشية واللوجستية وخدمات الدعم النفسي التي حرصت الدولة المصرية على توفيرها من أجل استقبال أعداد من النازحين، والذي يعمل بالتوازي مع المخيم المصري الأول والذي أنشئ في أواخر شهر ديسمبر من العام الماضي.

 الهلال الأحمر المصري

ومن جهته، قال محمد حسن مسؤول الإغاثة في قطاع غزة من الهلال الأحمر المصري، إن تم  تزويد المخيم بكافة الخدمات اللوجستية اللازمة سواء الحمامات أو المياه أو الكهرباء مع تأمين كافة التوزيعات الغذائية اليومية لكافة المقيمين به وكافة احتياجاتهم الشخصية سواء من أدوات النظافة والملابس أو المفروشات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر الهلال الأحمر المصری المخیم المصری فی خان یونس

إقرأ أيضاً:

«الهلال الأحمر» يكرم الفائزين بجائزة «عون للخدمة المجتمعية»

أبوظبي (وام) 

أخبار ذات صلة «الوطني الاتحادي» يوقع مذكرة تفاهم مع الجمعية الوطنية في أذربيجان عبدالله بن زايد يدعو إلى ضبط النفس بين الهند وباكستان وعدم الانجراف نحو التصعيد العسكري

كرمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، أمس، المدارس الحكومية والخاصة الفائزة بجائزة «عون للخدمة المجتمعية» على المستوى المحلي لعامي 2024 و2025، وذلك في إطار تعزيز الشراكة بين المؤسستين في دعم المبادرات الطلابية المجتمعية.
ويأتي تنظيم الحفل بمشاركة 60 مدرسة من المراحل التعليمية المختلفة في القطاعين الحكومي والخاص، تأهلت منها 19 مدرسة للفوز بالجائزة، في حين شمل التكريم 9 فئات، من بينها منسقو التطوع بالمدارس والمعلمون والطلبة المبتكرون وأولياء الأمور المتميزون؛ تقديراً لدورهم في دعم الجهود المجتمعية والتربوية، وترسيخاً لقيم العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية في البيئة المدرسية.
وثمن سالم سلطان السويدي، مدير مركز الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، في كلمته في افتتاح حفل التكريم، الجهود التربوية والتعليمية المبذولة للارتقاء بالمستوى الأكاديمي في مدارس مدينة أبوظبي، مؤكداً أن طلبة «الهلال الطلابي» في جميع المراحل الدراسية، وفي المدارس الحكومية والخاصة، شاركوا بشكل فاعل في الأنشطة الإنسانية والخيرية التي تنفذها «الهيئة»، انطلاقاً من قناعتهم بأن العمل التطوعي يُعد مسؤولية وطنية سامية تُبنى عليها دعائم التنمية المجتمعية، وهو ما تسعى جائزة «عون للخدمة المجتمعية» إلى تحقيقه.
وأكد أن المشاريع التي قدمتها المدارس ضمن برنامج الجائزة تمثل نماذج واقعية لأعمال تخدم المجتمع المحلي، وتسهم في ترسيخ قيم المبادرة وروح المنافسة الشريفة، كما تدعم غرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن في وجدان الأجيال الصاعدة.
من جانبها، قالت عزوة الكثيري، رئيسة قسم المتطوعين بمركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، إن حفل التكريم يأتي تتويجاً لمسيرة ممتدة من العطاء الوطني في إطار جائزة «عون للخدمة المجتمعية»، التي تدخل عامها الثالث عشر على التوالي، مشيرة إلى أنها تُعد من أبرز المبادرات الاستراتيجية التي تتبناها «الهيئة» على مستوى الدولة.
وأضافت، أن الجائزة ترتكز على معايير واضحة ومحددة تراعي الفئات العمرية المختلفة، حيث تتولى «الهيئة» الإشراف على تنظيمها ابتداءً من فئة رياض الأطفال وحتى سن الثانية عشرة؛ بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والإنساني في نفوس النشء منذ المراحل المبكرة من التعليم.
إسهامات تطوعية
قالت هبة الهاشمي، مديرة مدرسة المتنبي للشراكات التعليمية التي حققت المركز الأول عن فئة الحلقة الثالثة للبنين ضمن محور خدمة «العمالة المساعدة»، إن فريق «إرث زايد» التطوعي التابع للمدرسة نفّذ ما يزيد على 15 مبادرة مجتمعية متخصصة، استهدفت جميعها تقديم خدمات إنسانية لفئة العمالة المساعدة والمساندة، سواء داخل المدرسة أو في البيئات المنزلية، وهو ما يعكس وعي الطلبة والتزامهم الراسخ بمفاهيم العطاء المجتمعي.
وأوضحت، أن تلك المبادرات تنوّعت بين إسهامات تطوعية خلال شهر رمضان المبارك، وحملات توعية وتأثيرية تم إطلاقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من أبرزها حملة «أدخل على قلبهم الفرحة» وهاشتاغ «نعطيكم لنسعدكم»، والتي سعت إلى ترسيخ القيم الإنسانية، وتعزيز ثقافة الامتنان والعطاء.
بدوره، قال عزيز المصعبي، أستاذ اللغة الإنجليزية بمدرسة البوادي، التي حصدت المركز الثالث بجائزة «عون للخدمة المجتمعية»، في تصريح «لوام»، إن المدرسة نفّذت مجموعة من المبادرات المجتمعية بمشاركة فاعلة من الطلاب، من أبرزها مبادرة للتوعية بمرض «التصلب اللويحي»، الذي يصيب الجهاز العصبي، ركزت على نشر الوعي المجتمعي حول المرض واحتواء المصابين به، من خلال تقديم معلومات طبية وتثقيفية، وتنظيم فعاليات مشتركة مع المرضى داخل المدرسة وخارجها. وأشار إلى أن المدرسة نظمت كذلك إفطاراً رمضانياً بالتعاون مع مصابي التصلب اللويحي في إحدى المزارع، في إطار سلسلة من المبادرات الهادفة إلى ترسيخ القيم الإنسانية وتعزيز روح التكافل والعمل التطوعي بين الطلاب.
وأكد المصعبي، أن المدرسة تسعى إلى غرس هذه القيم النبيلة داخل المجتمع المدرسي، استلهاماً من توجيهات القيادة الرشيدة التي تولي أهمية كبرى لغرس مفاهيم العمل التطوعي منذ الصغر، لافتاً إلى أن هذا التكريم يُعد ثمرة جهود متواصلة، معرباً عن تطلعه إلى مواصلة هذا النهج في الأعوام المقبلة.
من ناحيته، أعرب عثمان عبد الحميد، أستاذ اللغة العربية والتربية الإسلامية بمدرسة المتنبي، الفائز بالمركز الأول في فئة «منسق العمل التطوعي»، عن فخره بفوزه بالجائزة، التي اعتبرها تكريماً لجهوده المستمرة في مجال العمل التطوعي، مشيداً بدور هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في دعم الجائزة التي تسهم في تعزيز روح العطاء والعمل الإنساني في نفوس الأجيال الشابة.
وأسفرت نتائج جائزة «عون للخدمة المجتمعية» عن فوز عدد من المدارس في المراكز المختلفة، إذ حصدت المركز الأول كل من روضة الأمل، ومدرسة مدينة الفلاح الجديدة، ومدرسة المنيرة الخاصة، ومدرسة الشوامخ، ومدرسة المتنبي للشراكات التعليمية، ومدرسة فرجينيا الدولية، وكان المركز الثاني من نصيب روضة البداية، ومدرسة عبد الله بن عتيبة، ومدرسة مدينة زايد، وأكاديمية المعمورة البريطانية، ومدرسة ياس المشتركة، ومدرسة مدينة بني ياس - الحلقة الثالثة، وحلت في المركز الثالث روضة المزون، ومدرسة الإمارات الوطنية - فرع المناصير، ومدرسة البوادي، ومدرسة الارتقاء للتعليم الأساسي، ومدرسة إنترناشونال كوميونتي - المشرف، ومدرسة المها.
شرائح محددة
بيّنت عزوة الكثيري، أن الجائزة تُعنى باستهداف شرائح مجتمعية محددة، مثل العمال، والأسر المتعففة، وكبار المواطنين، من خلال مشاريع إنسانية يتم إعدادها من قبل الطلبة ضمن إطار منهجي مدروس، وتخضع لتقييم دقيق وفق معايير معتمدة تضمن تحقيق أثر مجتمعي مستدام.

مقالات مشابهة

  • بالصور: بيت الصحافة يختتم دورة "السلامة الرقمية"
  • «الهلال الأحمر» يكرم الفائزين بجائزة «عون للخدمة المجتمعية»
  • شاهد | حقيقة الاتفاق على وقف الهجمات على السفن الأمريكية في البحر الأحمر .. كاريكاتير
  • السعودية تتربع على منطقة الشرق الأوسط وتحتل المرتبة الأولى في الخدمات الحكومية الإلكترونية للعام الثالث
  • الهلال الأحمر.. 16775 ساعة تطوعية في مكة المكرمة خلال شهر أبريل
  • الهلال الأحمر بمكة.. 2762 متطوعًا يقدّمون أكثر من 16 ألف ساعة
  • افتتاح مستوصف مورك الصحي بريف حماة
  • للعام الثالث.. المملكة الأولى بالخدمات الرقمية في المنطقة
  • للعام الثالث تواليًا.. المملكة الأولى بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخدمات الحكومية الإلكترونية
  • الهلال يقلب الطاولة ويفوز على الابتسام بكأس الاتحاد