الثورة نت/
استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في عدوان العدو الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ144 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن الطيران والمدفعية والزوارق الحربية الصهيونية شنت سلسلة غارات على مناطق مختلفة في القطاع، تركزت على مدينة غزة ومحافظة رفح، فيما شهدت محاور التقدم في منطقة خان يونس اشتباكات واطلاق نار مكثف بالرشاشات الثقيلة.

وأضافت أنه على آخر الأحداث، استهدفت الزوارق الحربية الصهيونية بالقصف المدفعي المناطق الساحلية من جنوب قطاع غزة، بينما شهد حيّ الدرج والزيتون والصبرة بمدينة غزة، سلسلة غارات صهيونية أدت لاستشهاد وإصابة العديد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، كما قصفت مدفعيّة العدو الصهيوني تلّ الهوا، ودير البلح، في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بإصابة عدد من المواطنين باستهداف صهيوني لمنزل في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأضافت المصادر، أن عدد الشهداء ارتفع إلى تسعة جراء غارة صهيونية استهدفت منزلا لعائلة الزطمة بالقرب المستشفى الكويتي وسط مدينة رفح.
وكان قد استشهد أربعة مواطنين، وأصيب العشرات، برصاص العدو الصهيوني وقذائف الدبابات، مساء امس، غرب مدينة غزة.
كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، بقصف صهيوني من طائرة مسيرة وسط المخيم الجديد غرب النصيرات.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني والمواطنون جثامين خمسة شهداء من تحت أنقاض منزل في القرارة بعد قصفه من جيش العدو وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأشار وكالة “وفا” الى أن العدو الصهيوني ارتكب عشرة مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 90 شهيدا و164 مصابا.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن حصيلة العدوان الصهيوأمريكي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 29,782 شهيدا و70,782 مصابا.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني قتل 350 فلسطينيا منهم 130 طفلا و54 امرأة منذ وقف إطلاق النار

 

الثورة نت/

قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن استمرار قوات العدو الإسرائيلي في ارتكاب انتهاكات منظمة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسابيع السبعة الماضية، يؤكد استمرار نهج الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وسط صمت عالمي مريب.

وأوضح المركز في بيان له ،اليوم الخميس، اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)أن فرق الرصد الميداني تسجل خروقات يومية لم تتوقف منذ لحظة دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، مؤكدًا أن القصف الجوي والمدفعي، والتوغلات، واستهداف المدنيين، وتقييد وصول المساعدات، ومنع الحركة والسفر، جميعها أحداث متكررة تعكس غياب أي التزام فعلي بوقف العمليات العسكرية.

وبيّن المركز الحقوقي أن البيانات الموثقة تظهر أن الانتهاكات التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي على مدار 47 يومًا اتخذت طابعاً واسعاً وممنهجاً، وأسفرت عن مقتل 350 فلسطينيا، بينهم 198 من الفئات الأكثر ضعفاً من أطفال ونساء ومسنين بنسبة 56.6 %.

وذكر أن بين القتلى 130 طفلا و54 امرأة و14 مسنًا، مشيرًا إلى أن غالبية الضحايا استهدفوا داخل نطاق الخط الأصفر المعلن بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

كما أشار إلى أن العدوان الإسرائيلي خلال هذه المدة أدى إلى إصابة 889 مواطناً، يشكل الأطفال والنساء والمسنون 539 منهم بنسبة 60.6 %.

وأكد أن عدد الخروقات تجاوز خلال 47 يوماً 535 خرقاً، بمتوسط يزيد على 11 خرقاً يومياً، وتوزعت بين إطلاق النار والقصف الجوي والمدفعي وتوغلات الآليات وعمليات الاعتقال ونسف المنازل.

و أشار إلى أن العدو لم يلتزم بخريطة الانسحاب المتفق عليها، وواصل فرض سيطرة نارية داخل المناطق المدنية، وتعمّد تنفيذ تدمير هندسي يومي استهدف مئات المنازل والمباني التي لم تدمر خلال عامي الإبادة.

ونبه المركز الحقوقي إلى تعمد العدو تقويض البيئة الإنسانية، حيث قيّد دخول المساعدات؛ إذ دخل فعلياً 211 شاحنة يومياً فقط، رغم ادعائه السماح بمرور نحو 600 شاحنة.

ولفت إلى أن قطاع غزة لا يزال محروما من السماح لدخول الوقود، ويستمر منع دخول المعدات الطبية والمواد اللازمة لتأهيل المخابز وشبكات المياه والصرف الصحي، فيما لا تزال المستلزمات الحيوية متوقفة عند المعابر، بينما تتكدس آلاف الشاحنات في انتظار موافقة لم تأتِ.

وشدد على أن هذه الإجراءات تنتهك الحق في الغذاء والصحة والسكن والمياه، وتفاقم الكارثة الإنسانية، وتصعب التعافي من آثار التجويع والمجاعة التي ضربت قطاع غزة وتسببت بانتشار سوء التغذية.

وأوضح أن العدو لا يزال يغلق معبر رفح في الاتجاهين ويمنع حركة السفر عبره، ويواصل احتجاز مئات المعتقلين والمفقودين ويرفض الكشف عن مصيرهم، مؤكدًا أنه يتلقى شهادات متكررة من معتقلين أُفرج عنهم تكشف عن الاختفاء القسري وسوء المعاملة والتعذيب والعنف الجنسي.

وأكد المركز الحقوقي أن هذه الوقائع تدلل أن ما يجري ليس أحداثاً معزولة، بل امتداد مباشر لمسار الإبادة الجماعية التي تعرّض لها سكان قطاع غزة على مدار عامين.

وقال:” يتواصل النمط ذاته من القتل واسع النطاق، وتدمير البيئة الحياتية، وفرض ظروف معيشية تستهدف السكان المدنيين ومحوهم وتدمير سبل العيش”.

وأضاف أنه بعد 47 يومًا على اتفاق وقف إطلاق النار لم يتوقف العدوان، ولم تتحقق الحماية، وما زالت حياة الناس تحت الخطر، والواقع الإنساني بائس، والمنخفض الجوي كشف سوء الحال وتسبب بغرق مئات الخيام.

وطالب مركز غزة لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بكسر دائرة الصمت، محذرا بأن الصمت يفاقم الجريمة ويمنح العدو غطاءً سياسياً لمواصلة الاعتداءات.

وشدد على أنه يقع على الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف مسؤولية قانونية مباشرة للتحرك، وفتح تحقيقات جدية، وتفعيل آليات المساءلة، والضغط لوقف الانتهاكات فوراً وضمان حماية المدنيين.

وأكد أن الواقع على الأرض واضح؛ فالعدو لم يلتزم، ووقف إطلاق النار الفعلي يتطلب مراقبة دولية، وفتح المعابر، ووقف القصف، واستعادة الحقوق الأساسية، مشددا على أن غزة تحتاج إلى حماية، وسكانها يحتاجون إلى الإنصاف والعدالة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 69,799 شهيدا و170,972 مصابا
  • العدو الصهيوني يشن غارات على مناطق متفرقة جنوب لبنان
  • العدو الصهيوني قتل 350 فلسطينيا منهم 130 طفلا و54 امرأة منذ وقف إطلاق النار
  • قوات العدو الاسرائيلي ترتكب 16 خرقا لاتفاق غزة في يومه الـ 48
  • شهداء وجرحى في جرائم صهيونية جديدة بقطاع غزة
  • 4 شهداء بنيران العدو الصهيوني في غزة منذ فجر اليوم
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية بغزة إلى 69 ألفا و785شهيدا
  • الجهاد الإسلامي: العدوان الصهيوني الجديد على الضفة يأتي في إطار مخطط إفراغها وتهجير أهلها
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية بغزة إلى 69 ألفا و775 شهيدا
  • استشهاد فلسطيني في قصف ونسف العدو الصهيوني لمنازل شرقي غزة وخانيونس