صحيفة إماراتية تكشف عن ‘‘أهداف خبيثة’’ وراء اغتيال الموظف الأممي في تعز وهوية المجرم الحقيقي
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صحيفة إماراتية تكشف عن ‘‘أهداف خبيثة’’ وراء اغتيال الموظف الأممي في تعز وهوية المجرم الحقيقي، كشفت صحيفة إماراتية عن أهداف خبيثة، وراء جريمة اغتيال موظف إممي في مدينة التربة بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن.وقالت صحيفة العين .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة إماراتية تكشف عن ‘‘أهداف خبيثة’’ وراء اغتيال الموظف الأممي في تعز وهوية المجرم الحقيقي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشفت صحيفة إماراتية عن أهداف خبيثة، وراء جريمة اغتيال موظف إممي في مدينة التربة بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
وقالت صحيفة "العين" الإماراتية، في تقرير لها، أن هناك بصمة حوثية طبعت آثارها "الإرهابية" على كل مناحي الحياة في اليمن الذي عانى ولا يزال من انقلاب تلك المليشيات؛ مما أصابه بجراح سياسية واقتصادية وأمنية، يحاول التعافي منها دون جدوى.
وأضافت الصحيفة أن تلك البصمات الإرهابية بدت واضحة في يد الغدر التي امتدت لاغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي بتعز الأردني مؤيد حميدي، في عملية نفذها مسلح مجهول الهوية، يوم الجمعة، في مدينة التربة، جنوبي محافظة تعز اليمنية.
وأثارت الجريمة الكثير من ردود الأفعال ونكأت جراحا لم تندمل، كاشفة عن أهداف "خبيثة" تسعى مليشيات الحوثي إلى تحقيقها من تلك العملية، التي وإن لم تعترف بمسؤوليتها عنها فإن بصماتها حاضرة فيها، بحسب ناشطين حقوقيين وإعلاميين.
ًوأكدت أن الهدف الحقيقي من هذه الجريمة هو استهداف العمل الإغاثي والإنساني برمته في اليمن.
واتهمت الصحيفة بأن مليشيا الحوثي هي من تقف خلف جريمة اغتيال المسؤول الأممي، باعتبارها المستفيد الأول من ترهيب المنظمات الدولية في مناطق الشرعية.
وجددت التأكيد على أن أصابع الاتهام في اغتيال المسؤول الأممي أشارت إلى وجهة واحدة، تمثل محور الشر في اليمن، مجسدة في مليشيات الحوثي، التي تسعى حثيثاً لمنع الجهود الأممية الرامية إلى مساعدة وإغاثة اليمنيين المنكوبين، بحسب الناشطين.
وأشارت إلى أن اغتيال المسؤول الأممي تعد رسالة إلى المنظمات الدولية العاملة في اليمن، بهدف إجبارها على نقل مراكزها الرئيسية إلى العاصمة صنعاء.
ويوم أمس الجمعة أطلق مسلح ملثم وابلاً من النيران على رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي في تعز مؤيد حميدي، (أردني الجنسية)، أثناء خروجه من أحد المطاعم في مدينة التربة جنوبي تعز ما أدى إلى مقتله على الفور.
تأتي عملية الاغتيال لموظف برنامج الغداء العالمي عقب فترة وجيزة فقط من إقرار المنظمات الدولية والأممية فتح مكاتب رسمية لها في تعز، لتنظيم تدخلاتها الإنسانية، ما يهدد بتوقف العمل الإنساني عن المدينة التي تضم أكبر كتلة سكانية في البلاد وتخضع لحصار حوثي منذ 9 أعوام.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مدینة التربة فی الیمن فی تعز
إقرأ أيضاً:
أمريكا تلعب بالنار
في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد22 يونيو يعلن المجرم ترامب عن استهداف منشأة "فوردو" النووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بعد مرور أسبوع من العدوان الصهيوني على ايران، في مشهد كان الجميع يترقبه بقلق كبير، لكن الصورة الآن أكثر وضوخاً، فأمريكا قد اعتزمت الدخول إلى المعركة، وبالتالي جر المنطقة إلى المجهول.
وعلى الرغم من تسويق الأمريكيين لمزاعم تدمير المنشأة الإيرانية، إلا أن الحقيقة أنها لم تتأثر كثيراً، وقد نشرت وكالة فارس مقطع فيديو أنها في حالة طبيعية، إضافة إلى ذلك فإن الإيرانيين قد عملوا حسابهم لمثل هذا اليوم، وتخصيب اليورانيوم قد وضع في مكان آمن كما يقول بعض المسؤولين الإيرانيين.
وفي أول تصريح له عقب الجريمة قال المجرم نتنياهو إن التاريخ "سيسجل موقفاً مشرفاً لترامب"، لكن الحقيقة أن ترامب قد وضع براميل من المتفجرات في المنطقة، وبدأ بتفجيرات دفعة واحدة، فالخطر الآن محدق على الجميع، وعلى قادة المنطقة أن يستوعبوا خطورة المرحلة.
من جانبه قال المجرم ترامب في أول كلمة مقتضبة له: "لقد تم القضاء على منشآت التخصيب الإيرانية بشكل كامل، وأن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير إذا لم تصنع إيران السلام"، مؤكداً أن "هدف الهجمات تدمير قدرات إيران على التخصيب، وأنه لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر إما أن نشهد على سلام أو على مأساة".
ويمكن القول إن المجرم ترامب قد رسم خطوطاً عريضاً لمستقبل المنطقة، وبدلاً من أن يحمل كيان العدو التداعيات والمالأت فإنه يحمل إيران كامل المسؤولية على كل ما يحدث، على الرغم من أن الجمهورية الإسلامية هي المبلد المعتدى عليه من فجر الجمعة 13 يونيو الماضي.
على كل، لقد صب الأمريكيون الزيت على النار، والكرة الآن في الملعب الإيراني، ولا يمكن أن تساوم الأمة الإيرانية على برنامجها النووي السلمي المقدس، الذي بذلوا فيه جهوداً كبيراً خلال سنوات كثيرة، وكل السيناريوهات الآن مطروحة على الطاولة، لكن ما هو مؤكد أن المنشآت النووية التابعة لكيان العدو لن تسلم من القصف، ونحن الآن أمام مشهد جديد، تتصاعد فيه ردود الفعل إلى درجة لا يمكن لنا أن نتصورها.
القواعد العسكرية في المنطقة باتت الآن هدفاً مشروعاً للجيش الإيراني، وجميع مصالح العدو الأمريكي باتت تحت النيران.
وأمام هذا المشهد لا تبدو إيران ضعيفة على الإطلاق، فهي تمتلك الكثير من أوراق القوة لتأديب العدوين الأمريكي والإسرائيلي، فمضيق هرمز سيغلق ومعه مضيق باب المندب، والعالم برمته سيتضرر من ذلك، وهي ممرات مائية يدرك العالم خطورة اغلاقها، غير أن هذا التوتر سببه أمريكا وكيان العدو.
إذا لم يتحرك العالم بسرعة، ولا سيما المنطقة العربية والإسلامية، فإن العربدة الأمريكية الإسرائيلية ستتواصلن ولن يسلم أي بلد من تداعياتها، وإذا كان الدور اليوم على ايران، فإن دولاً أخرى سيأتيها العقاب، إذا ظل الصمت والسكوت سيد الموقف.
المسيرة