عبد العزيز: الأرتال المتجه للغرب في سرت هي أرتال حرب وليست مناورات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، إن المرحلة حساسة وما تمر به البلاد يحتاج لوقفات، مشيراً إلى ضرورة وضع المواطن في الصورة لذلك كانت هناك مطالبات لمحمد المنفي أو عبد الحميد الدبيبه أو الحداد لتوضيح حقيقة الأرتال التي تتجه للغرب.
عبد العزيز أضاف خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد “أقولها على الملأ أن هذه الأرتال التي تتحرك لم يستشر بها القائد الأعلى المنفي والكوني واللافي، وهذه مدعاة أن يخرج علينا السادة ويقولون للشعب أنهم بريئين من هذه التحركات وإلا الصمت علامة الرضا لما تتحرك الأرتال بهذه الاحجام”.
ورأى أن هذه أرتال حرب وليست أرتال مناورات بدليل أن كل الأرتال التي تفاجئ بها فائز السراج ومن معه يوم 4-4 خرجت على أنها مناورات، لافتاً إلى أن “حفتر وعقيلة” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر ورئيس البرلمان المستشار صالح) ومن معهم لا يوجد عندهم مشكله لبدء حرب في أي لحظة.
وحمّل مسؤولية كل ما يحدث لجهاز القضاء الليبي والأجهزة القضائية وكل من سكت على ما وصفه بـ”العدوان على طرابلس” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة) بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العليمات لحسان: لا نطلب منك نهج عمر بن عبد العزيز كاملا
صراحة نيوز-قال النائب أحمد العليمات إن مشروع موازنة عام 2026 يكشف عن “اختلالات هيكلية خطيرة تتكرر كل عام دون أي معالجة حقيقية”، مؤكدًا أن الأردنيين باتوا يواجهون تحديات معيشية غير مسبوقة، وأن “المواطن لم يبقَ له إلا كرامته… ولن يفرّط بها”.
وانتقد العليمات خلال كلمته تحت قبة البرلمان اعتماد الأردن بشكل كبير على الضرائب غير المباشرة، التي تشكل أكثر من 70% من الإيرادات، معتبرًا ذلك “ظلماً مُقنّنًا يدفع خلاله الفقراء والطبقة الوسطى ثمن سوء الإدارة”. وتساءل عن سبب تمسّك الحكومة بنظام ضريبي “يرهق الناس بدل إعادة هيكلته بما يحقق العدالة”.
وأشار إلى أن 85% من الموازنة نفقات جارية، مؤكدًا أن “موازنة بهذا الشكل لا تبني اقتصادًا ولا تصنع فرص عمل”، وأن ضعف الاستثمار في التنمية والبنية التحتية يجعل تحقيق النمو الاقتصادي المعلن أمرًا غير واقعي.
وتوقف العليمات عند ملف العجز والمديونية، منتقدًا تحميل الموازنة ديون شركات الكهرباء والمياه التي بلغت ثمانية مليارات دينار، قائلاً: “لماذا يدفع المواطن فاتورة كهرباء ومياه أعلى لتعويض فشل إداري لم يكن له يد فيه؟”
كما هاجم تضخم القطاع العام وكثرة الهيئات المستقلة، متسائلًا: “هل أُنشئت هذه الهيئات لخدمة الوطن أم فُصّلت في الأصل لأبناء المتنفذين؟” ودعا إلى إلغاء الهيئات غير المبرَّر وجودها ودمج المكرر منها.
وأكد العليمات وجود فجوة كبيرة بين تصريحات الحكومة حول النمو الاقتصادي والبطالة، وما يعيشه المواطن فعليًا، معتبرًا أن نسب البطالة الحقيقية تتجاوز 21%، وأن ارتفاع الفقر وكلفة المعيشة يدفع المجتمع نحو ظواهر خطيرة كاتساع المخدرات وتزايد حالات الزواج العرفي.
وقال إن الأردنيين ما زالوا متمسكين بوطنهم وقيادتهم الهاشمية رغم كل الصعوبات، لكنه حذر من استمرار التحديات دون إجراءات جادة، مضيفًا: “لقد ضاق الحال بالأردنيين وفقد شبابنا الأمل.”
وفي الجانب الخدمي، عرض العليمات سلسلة مطالب لمحافظة المفرق، شملت دعم القطاعات الإنتاجية، وإنشاء غرفة زراعية أردنية، واستقطاب الاستثمارات للمحافظة، إضافة إلى ترفيع قضاء رحاب إلى لواء وإنشاء كلية جامعية تابعة لجامعة البلقاء التطبيقية.
كما دعا إلى متابعة مشروع الميناء البري، وإنشاء مركز ثقافي حكومي كون المفرق المحافظة الوحيدة التي تفتقر إلى مركز كهذا. وقدم قائمة واسعة شملت مطالب في قطاعات المياه والصحة والتعليم والبنية التحتية، من بينها تمديد خطوط مياه، وبناء مراكز صحية جديدة، وتزويد مستشفى المفرق بأجهزة حديثة، وبناء مدارس جديدة وترميم القديمة، وتعبيد وتوسعة طرق، وفتح سوق مركزي للمحافظة.
وختم العليمات كلمته بالتأكيد على أن الأردن سيبقى قويًا بقيادته وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية، مشددًا على ثبات الولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.