مسعود بارزاني: اتهامات إيران لكردستان العراق بتوفير ملاذ للموساد باطلة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نفى رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، كل "الاتهامات الإيرانية التي تطال الإقليم بتوفير ملاذ ﻷعداء طهران"، مؤكدا أنها "باطلة" بشان تواجد للموساد بالإقليم.
وفي تصريحات صحفية أكد مسعود بارزاني في رده على سؤال حول "تدهور العلاقات بعد الحادث الذي حصل مؤخرا والذي أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص بسبب هجوم إيراني، واتهامات إيران بتوفير ملجأ لأعدائها"، قائلا: "إنها اتهامات باطلة، وإيران تعرف قبل غيرها أنها اتهامات باطلة، نعم أنا ولدت في مهاباد، ولم نرغب في يوم من الأيام أن تكون هناك علاقات متوترة مع إيران، ولم نسمح بأن يكون الإقليم مكانا لتهديد أمن إيران".
وأوضح: "منذ 2020 و2021 ولغاية اليوم، تعرضت أربيل كمدينة ومحافظة لـ143 هجوما بالطائرات المسيرة أو بالصواريخ الباليستية من قبل إيران أو من أتباع إيران، ودائما تبرر هذه الجرائم، بأن هناك مراكز استخبارات دولية وتحديدا الموساد أو المعارضة الكردية الموجودة في كردستان.. في الإقليم".
وأضاف: "أنا متأكد لو كان هناك مقر للموساد ما كانوا يصرون على أن يضربوه.. المعارضة الإيرانية كانت موجودة منذ 50 سنة، وبناء على اتفاق ثلاثي بين الحكومة الفيدرالية وحكومة الإقليم وإيران، واستجابة للمعارضة الإيرانية الكردية، تم سحب كل قواتهم من المناطق الحدودية ورجعوا إلى مناطق سكنية في أطراف أربيل، وهذا تم بناء على اتفاق".
وأكد بارزاني: "لذلك اتهامات إيران في الحقيقة اتهامات باطلة، ونحن لم نرغب في يوم من الأيام أن تتوتر العلاقة مع إيران، لكننا أيضا نستغرب لماذا طهران، اختارت هذا النهج".
إقرأ المزيدوفي رده على سؤال حول قيام الحكومة الاتحادية بما يجب للرد على ما حدث في أربيل؟، أشار بارزاني إلى أنها "تحركت، لكن في الحقيقة التحرك لم يكن بمستوى الجريمة التي ارتكبت".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طهران كردستان العراق مسعود بارزاني
إقرأ أيضاً:
ترامب: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟
لمح الرئيس الأمريكي إلى إمكانية تغيير النظام في إيران بآخر تصريحات له عقب ضرب المواقع النووية.
وقال ترامب، "إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزا عن جعل إيران عظيمة مجددا فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟".
وأضاف أنه ليس من الصواب سياسيا استخدام مصطلح تغيير النظام".
وسبق أن أكدت الولايات المتحدة مرارا أنها لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران، كما ذكر الاحتلال أنه هجماته لا تهدف إلى إسقاط النظام الإيراني.
حذّرت الولايات المتحدة، الأحد، إيران من الإقدام على أي رد فعل على الهجمات التي استهدفت منشآتها النووية، مؤكدة أن أي تصعيد إيراني سيقابل برد أمريكي "هائل" قد تكون عواقبه كارثية على طهران.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال دان كين، في مؤتمر صحفي: "أي رد من قبل إيران سيكون خيارًا سيئًا للغاية، وسنتعامل معه بحزم".
وفي السياق ذاته، حذّر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، من أي خطوة إيرانية انتقامية، واعتبر أن "الرد سيكون أكبر خطأ ترتكبه إيران على الإطلاق"، مضيفًا في تصريحات لشبكة فوكس نيوز أن واشنطن لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران لكنها "لن تتردد في الدفاع عن مصالحها وحلفائها".
وفي وقت سابق، أجاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على سؤال عمّا إذا كان يتفق مع تصريحات إسرائيل بشأن احتمال تغيير النظام في إيران، قال بوتين إن المجتمع الإيراني يتحد حول قيادة الجمهورية الإسلامية.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ إستراتيجيا، داعيا إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران للحفاظ على حياة المدنيين في كلا الجانبين.
وأدلى ماكرون بتصريحات على هامش مشاركته في قمة مجموعة السبع بكندا، وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الحاضرين في القمة بوجود مناقشات للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران.
وأضوج "نريد وقفا لإطلاق النار ويجب العودة للتفاوض بشأن برنامج إيران النووي. يجب الحفاظ على أرواح المدنيين في إيران وإسرائيل".
وأكد الرئيس الفرنسي أن الدول الأوروبية مستعدة للمشاركة في مفاوضات نووية جادة مع إيران في حالة التوصل إلى وقف لإطلاق النار.