«أوكسفام»: أهالي غزة يشربون من المراحيض ويخبزون علف الحيوانات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حذرت منظمة أوكسفام، المنظمة الخيرية الإغاثية من خطر تدمير ما أطلقت عليه «الوقت الذهبي» للإنتاج الزراعي في غزة الذي يتزامن مع قصف مستمر من إسرائيل وإغلاق لشمال القطاع، ما ينذر بتفاقم سوء التغذية والجوع خلال الفترة المقبلة بسبب فقدان الإنتاج الزراعي المحلي.
يشربون مياه المراحيض ويأكلون النباتات البريةوكشفت أوكسفام أن الوقت الحالي يشهد مأساة حقيقية، إذ يدمر الجوع في غزة الحياة فهناك أشخاص يشربون مياه المراحيض، ويأكلون النباتات البرية، ويستخدمون علف الحيوانات لصنع الخبز.
وقالت أوكسفام في تقرير نشرته عبر منصة إكس، إن القيود الشديدة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية، من شأنها تدمير أغنى الأراضي الزراعية هناك كأكبر مصادر الفاكهة والخضروات، وأن فقدان الإنتاج الزراعي المحلي يؤدي إلى تفاقم سوء التغذية والجوع، في المستقبل بالنسبة لنحو 300 ألف شخص لا يزالون يعيشون الآن في شمال غزة.
فيما قالت جمعية التنمية الزراعية الفلسطينية"الشريكة بالمنظمة إن نحو 25% من الحيازات الزراعية في شمال غزة دمرت بالكامل خلال القصف كما دمرت الدفيئات الزراعية والمباني و70% من الأراضي الزراعية وأساطيل قوارب الصيد في غزة في الأيام الأولى.
تدمير الأشهر الذهبية للإنتاج الزراعيوأشارت المنظمة إلى أن الشهرين المقبلين هما الوقت الذهبي للإنتاج في غزة ولكن نظرا لتدمير معظمها فهذا ينبئ باستمرار الجوع كما أن في حلة وجود أراضي سليمة قسيتك استهداف أي مزارع يحاول الاقتراب منها.
وأعربت جذور، وهي شريك آخر لـ«أوكسفام» وواحدة من المنظمات القليلة التي لا تزال تعمل في شمال غزة، عن مخاوف مماثلة بشأن ارتفاع معدلات سوء التغذية والجوع.
أدخلت جذور برنامج لقاح الشهر الماضي في الملاجئ الـ13 التي تعمل فيها، كما أجرت فحوصات غذائية لـ1700 طفل هناك.
وقال مدير جذور، الطبيب أمية خماش، لمنظمة أوكسفام إنهم اكتشفوا أن 13% من الأطفال الذين تم فحصهم هناك يعانون من سوء التغذية الحاد. ومن بينهم، يعاني حوالي 55 إلى 60 طفلا (3%) من الهزال الشديد ونقص الوزن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجاعة في غزة الجوع في غزة غزة الاحتلال سوء التغذیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
من 2500 إلى 31 ألف جنيه| الإصلاح الزراعي يزيد العبء على المزارعين في الغربية
كشف الكاتب الصحفي أحمد الحنفي، تفاصيل أزمة مزارعي كفر البسطويسي التابعة لجمعية الإصلاح الزراعي في طنبارة – مركز المحلة الكبرى بالغربية، والذين يعانون منذ سنوات طويلة من تحويل أراضيهم من نظام الانتفاع إلى الإيجار بطريقة مفاجئة ومبالغ فيها.
وأشار الحنفي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن المزارعين يناشدون وزير الزراعة علاء فاروق التدخل لتقنين أوضاع أراضيهم، كما حدث مع جيرانهم الذين تم تقنين أراضيهم وفق قرار من رئيس الهيئة منذ عام 1997 استنادًا إلى المادة الرابعة من القانون رقم 3 لسنة 1986.
وأوضح أن المفاجأة التي واجهها هؤلاء المزارعون كانت تحويل أراضيهم إلى نظام الإيجار مع رفع مبالغ الإيجار بشكل غير منطقي، حيث كان إيجار الفدان في السابق لا يزيد عن 2500 جنيه سنويًا، بينما ارتفع حاليًا إلى نحو 10 آلاف جنيه، وتوجد خطط لرفع الإيجار إلى 31 ألف و500 جنيه في العام القادم، ما يضاعف العبء على المزارعين ويزيد من معاناتهم.
وأكد الحنفي أن المزارعين يطالبون بتدخل عاجل لتصحيح هذا الخطأ التاريخي، سواء من خلال تقنين أوضاعهم مثل جيرانهم أو تحديد قيمة عادلة للإيجار تضمن استمرارهم في الزراعة دون ضغوط مالية مفرطة، مطالبًا الحكومة بالوقوف إلى جانبهم ودعمهم حفاظًا على استقرار الزراعة في المنطقة.