الإعلام الموجّه للامتحانات يفتقد للغة القياس والتقويم
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الإعلام الموجّه للامتحانات يفتقد للغة القياس والتقويم، الإعلام الموجّه للامتحانات يفتقد للغة القياس والتقويم أ. د رشيد عبّاس الإعلام الموجّه .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإعلام الموجّه للامتحانات يفتقد للغة القياس والتقويم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الإعلام الموجّه للامتحانات يفتقد للغة القياس والتقويم
أ. د رشيد عبّاس
#الإعلام الموجّه للامتحانات يفتقد للغة القياس والتقويم.. من #المسؤول؟ هل هم مدراء الإعلام؟ أم مدراء #الامتحانات؟ أم عمداء كليات الإعلام؟
المشهد: صراخ.. عويل.. صخب.. الفاظ سوقية.. مناشدة.. لوم.. انفعالات.. دعوات لاستقالة المعنيين في ادارة الامتحانات.. وغيرها المشاهدات غير اللائقة التي سمعناها وشاهدناها وأطلقها #الطلبة منذُ اليوم الاول من بدء #امتحان شهادة الدراسة #الثانوية العامة, وربما تستمر هذه المشاهد حتى نهاية الامتحانات.
وقبل أن ندخل بالتفاصيل علينا أن ندرك أن الدراسات تشير وتؤكد على أن إعلام الشارع هو أخطر من الإعلام داخل الاستديو, وأن عدد المتابعين لإعلام الشارع هو أكثر من عدد المتابعين للإعلام داخل الاستديو, وابعد من ذلك نجد أن إعلام الشارع يحتاج إلى مهارات إعلامية ربما تفوق مهارات الإعلام داخل الاستديو.
لا ادري لماذا هذه المرة بالذات انتشار (إعلام الشارع) بكثرة أمام أبواب قاعات امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة على امتداد مساحة الوطن, ومع خروج الطلبة من قاعات الامتحان نجد وبسرعة البرق الميكروفونات تنهال على الطلبة في جميع الاتجاهات وبالذات الاناث منهم.. ومباشرة تأتي أسئلة الإعلامي الدالة على عدم امتلاك هؤلاء مهارات الإعلام أولاً, وعدم معرفتهم بحيثيات القياس والتقويم ثانياً, لنسمع ونشاهد بعد ذلك رشقات من الصراخ.. والعويل.. والصخب.. والالفاظ السوقية.. والمناشدات.. والّلوم.. والانفعالات.. ودعوات لاستقالة المعنيين في إدارة الامتحانات يطلقها بعض الطلبة.
اعتقد جازماً أن حوار الطلبة بعد تأدية الامتحان مباشرة عليه شيء من التحفظات, ويتطلب امتلاك الإعلامي معرفة في القياس والتقويم اولاً, وامتلاك مهارات في التدرج في طرح الاسئلة ثانياً, ومعرفة بالشيء اليسير في علم النفس, وهذا بكل صراحة لم نلاحظه على الاطلاق منذُ سنوات إلى يومنا هذا, فجميع الحوارات والاسئلة الموجّه لطلبة امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة اسئلة تقليدية لا تكشف الواقع الحقيقي لأوراق الامتحان.
أن اسئلة وحوارات الإعلاميين المطروحة على الطلبة في الشارع لم تهز شِباك المعنيين في إدارة الامتحانات, وذلك لكون هذه الاسئلة والحوارات لا تطرح بلغة القياس والتقويم, الأمر الذي شكّل معه للأسف الشديد رأي عام لا يخدم العملية التعليمية برمتها, وتأسيس ثقافة القلق لدى الطلبة من جهة ولدى أولياء الامور والمجتمع المحلي من جهة أخرى.
لم اسمع من أي إعلامي في الشارع حتى اللحظة عبارة (معامل الصعوبة), أو عبارة (معامل السهولة), أو عبارة (صدق الامتحان), أو حتى عبارة (درجة التمييز).., أو غيرها من العبارات التي تعكس معرفة الإعلامي ولو لشيء يسير بالقياس والتقويم, معتقدا هنا أن المعنيين في إدارة الامتحانات يدركوا تماماً طبيعة اسئلة وحوارات الإعلاميين الموجهة للطلبة في الشارع, كونها غير كاشفة لطبيعة عملهم, وكون هذه الحوارات والاسئلة لا تميّز بين حيثيات الاختبار والامتحان.
في الوقت الذي لا يمكن معه الحديث عن أي ورقة امتحانيه دون استخدام لغة القياس والتقويم كـ(معامل الصعوبة, ومعامل السهولة, وصدق الامتحان, ودرجة التمييز..الخ), نجد كثير من الإعلاميين داخل الاستديو أيضاً يقوموا بإجراء حوارات ونقاشات مع معلمي المباحث ومع المعنيين في ادارة الامتحانات دون استخدام هذه اللغة, وأكثر من ذلك لم ي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
“مهمّةُ المترجم”.. ترجمة ثلاثية لنصّ فلسفيّ و دراسة نقدية لأدب الطفل في عُمان
"العُمانية" أصدرت مؤسسة بيت الزبير ترجمةً جديدة لمقالة “مهمّةُ المترجم” للفيلسوف والناقد الألماني فالتر بنيامين (1892–1940)، والتي تُعد من أبرز النصوص الفلسفية في النظرية المعاصرة للترجمة، وتحتل مكانة رفيعة في الفكر الثقافي الغربي لما تتضمنه من طروحات دقيقة حول جوهر الترجمة ووظيفتها. وقد تولّى ترجمة هذا العمل الأستاذ الدكتور أحمد بوحسن، معتمدًا على النص الأصلي بالألمانية، بالإضافة إلى ترجماته إلى كلٍّ من اللغتين الإنجليزية والفرنسية، واستند كذلك إلى ترجمات عربية سابقة من بينها ترجمة حسين الموزاني وأخرى غير منشورة لرضوان ضاوي، كما راجعت العمل النهائي الدكتورة رضوى الضاري. ويصف المترجم هذا الإصدار بأنه “ترجمة ثلاثية متعدّدة الوجوه لنصّ فلسفي شديد الصعوبة”، معتبرًا أن إعادة ترجمته وتدقيقه من خلال عدة لغات ومنظورات يُقرّب القارئ من المعنى الأصلي للنص، ويُبرز تعقيداته المفاهيمية والفكرية.
وتتناول المقالة مفهوماً فلسفيًّا عميقاً للترجمة، يميّزها عن الإبداع الشعري بوصفها أداة لنقل صدى اللغة الأصل في اللغة الهدف، دون أن تنفصل عن بنيتها الكلية. ويرى بنيامين أن الترجمة لا تهدف إلى إعادة صياغة المعنى فحسب، بل تسعى إلى تقاطع لغات متعددة في لغة “حقة”، تُقارب ما وصفه بـ ”لغة الحقيقة”، تلك التي يطمح إليها الفلاسفة بوصفها مخزنًا للمعاني النهائية.
وتُعد هذه المقالة من أبرز أعمال بنيامين، الذي يُعرف بارتباطه بمدرسة فرانكفورت النقدية، وبترجماته لأعمال كبار الأدباء الفرنسيين مثل بلزاك وبودلير وبروست، وقد كان لآرائه تأثيرًا واسعًا منذ منتصف القرن العشرين، حيث نُشرت أعماله في مجلدات شاملة عن دار غاليمار الفرنسية. ويُذكر أن الأستاذ الدكتور أحمد بوحسن يشغل منصب أستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس – أكدال بالرباط، ويُعد من المتخصصين البارزين في الدراسات النقدية والثقافية والدراسات المقارنة، وله إسهامات أكاديمية متعددة في حقل الترجمة.
أراجيح في النبع
من جانب آخر يستعرض كتاب “أراجيح تتأمل صورتها في النبع” ملامح النتاج الثقافي الموجّه للطفل في سلطنة عُمان، عبر مجموعة من الدراسات النقدية التي تتناول قضايا السرد القصصي، ومسرح الطفل، والمبادرات الثقافية، والإبداع القصصي الموجّه للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويأتي الكتاب، الصادر عن مؤسسة بيت الزبير، ضمن الجهود الأكاديمية لتعزيز مسارات الكتابة الأدبية والفنية الموجّهة للطفولة، وتوثيق تجارب الكُتّاب العُمانيين في هذا المجال، بما يعكس اهتمام سلطنة عُمان بالطفل كعنصر فاعل في بناء المجتمع المعرفي. وتفتتح خلود البوسعيدية الكتاب بدراسة عن “الفضاء السردي في القصة المُوجَّهة للطفل” عبر قراءة تحليلية في قصص الكاتبة بسمة الخاطرية، مبيّنة دور الفضاء السردي في توجيه الطفل نحو القيم الأخلاقية والتربوية.
أما نورة الهاشمية فتقدّم دراسة بعنوان “المبادرات الثقافية الموجّهة للطفل”، متناولة نموذج برنامج “هيا نقرأ” لجمعية العطاء الخيرية، مؤكدة أهمية دعم المبادرات المجتمعية المعززة لثقافة الطفل وتوسيع نطاقها المؤسسي والإعلامي. ويتناول الدكتور محمود كحيلة تجربة مسرح الطفل العُماني، منوّهًا بأهمية تعزيز المحتوى الموجّه للطفل من خلال لجان تربوية متخصصة، وضرورة اعتبار المسرح الطفولي ركيزة ثقافية وإنسانية في منظومة الأمن الاجتماعي. وفي دراسة تحليلية لقصص الأطفال في سلطنة عُمان، يوثق محمد شمشاد عالم القاسمي المراحل التاريخية التي مر بها هذا النوع الأدبي منذ عام 1992، ويعرض محطات تطوره عبر ثلاث مراحل رئيسة: الأولى مرحلة التأسيس 1992-1996، والثانية مرحلة ما بعد التأسيس 1996-2006م، والثالثة هي المرحلة المعاصرة منذ 2007 حتى الآن. وفي محور آخر، يعرض يونس بن علي المعمري دراسة بعنوان “التحدي والاستجابة في القصص الموجّهة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة”، مقدّمًا توصيات تعزز حضور هذه الفئة في الخطاب القصصي، وتدعو للاهتمام بالجانب الفني والنفسي في معالجة القضايا المطروحة. وتتوقف ليلى عبدالله عند “صناعة شخصيات قصص الأطفال في زمن الألفية” من خلال نموذج الكاتبة أمامة اللواتية، مبيّنة الطابع الجاد والناضج لشخصياتها، بما يعكس رؤية موجهة ورسالة تربوية واضحة. ويُسهم الباحث التونسي الراحل الدكتور محمد الغزي بدراسة حول “الواقعية الخرافية” في مسرح عبد الرزاق الربيعي، موضحًا تفاعل نصوصه مع التراث الشعبي برؤية تجديدية تتجاوز النقل إلى إعادة التوليد الفني. وتختتم شيخة عبدالله الفجرية الكتاب بدراسة عن “بائع الحكايات في عُمان قديمًا”، داعية إلى إجراء مسح شامل للحكايات العُمانية الشفهية وتصنيفها وتوظيفها في الإنتاج الدرامي المعاصر، بما يحفظ الذاكرة الشعبية ويثري المحتوى الثقافي الوطني.
ويمثل الكتاب إضافة نوعية إلى المكتبة العُمانية في مجال أدب الطفل، ويسهم في ترسيخ مكانة هذا الحقل الإبداعي في سياق النهضة الثقافية التي تشهدها سلطنة عُمان.