في الإفطار والسحور.. نصائح هامة لـ مرضى السكر خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نصائح هامة لمرضى السكر خلال شهر رمضان.. مرضى السكر من أكثر الاشخاص الذين ينبغي أن يأخذوا حذرهم خلال شهر رمضان الكريم وذلك لتجنب أي مضاعفات نتيجة ارتفاع السكر في الدم أو انخفاضه خلال ساعات الصيام، إذ كانوا قادرين وسمح لهم الطبيب بالصيام خلال الشهر الكريم.
وتقدم «الأسبوع» في التقرير التالي، لقرائها ومتابعيها، أهم النصائح التي ينبغي على مريض السكر أن يسير عليها خلال شهر رمضان 2024، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها الأسبوع لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنــــــــــــــــــــا.
- يجب على مريض السكر خلال شهر رمضان تقسيم وجبة الإفطار إلى وجبات صغيرة، حيث تحتوى على كوب ماء، وحبات تمر، ومقبلات، والوجبة الرئيسية.
- يجب على مريض السكر أن يتجنب الأطعمة المالحة والمخللات.
- يجب مراعاة عدم تناول الأغذية الدسمة والغنية بالدهون والمقالي.
- يجب أيضًا مراعاة شرب قدر كافي من المياه.
- على مريض السكر الابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالمشروبات الغازية.
- من المفضل أن يتناول المريض الفواكه بدل العصائر، وتناول الكربوهيدرات المعقدة بدلا من البسيطة، مثل الخبز الأسمر بدلا من الأبيض.
- على مريض السكر التركيز على الكربوهيدرات المعقدة مثل: الحبوب الكاملة.
- تناول البقوليات كالحمص والفول، لكونها تحتوى على نسب عالية من البروتين والألياف.
- يجب على مريض السكر تناول الدهون المفيدة مثل زيت الزيتون وتجنب الدهون المضرة كالمقالي.
- تجنب المشروبات المضرة للبول والتي تحتوى على الكافيين، بالإضافة إلى تجنب الأطعمة المالحة والمخللات.
- يجب مراعاة شرب مياه بقدر كافي خلال شهر رمضان 2024.
- على مريض السكر تناول مصادر البروتين الجيدة والمتنوعة وقليلة الدهون، مثل: الجبن قليل الدسم وبكميات سليمة، موضحة أن البروتين يزيد فترة الإحساس بالشبع خلال النهار.
اقرأ أيضاًلسلامتك.. نصائح للقيادة في الشبورة
لماذا تكثر الخناقات في نهار رمضان قبل الفطار؟
لإنقاذ حياتك بعد الـ 60.. اتمشى في اليوم أكثر من 3 آلاف خطوة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرض السكر نصائح لمرضى السكر علاج مرض السكر السکر خلال شهر رمضان على مریض السکر شهر رمضان 2024 مرضى السکر
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي: إسرائيل ليست أسدا صاعدا وإنما هي أسد مريض
يرى الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي أن مصير الحرب مرهون بنزوات رئيس أميركي "متقلب المزاج" و "ثرثار"، فإذا قرر أن يقصف إيران فقد يتحقق انتصار، وإذا لم يقصفها تكون إسرائيل قد دخلت حربا عبثية أخرى وأشد خطورة من سابقاتها كلها.
ويعتقد أنه كان من الضروري تأمين مشاركة الولايات المتحدة في الحرب مسبقا كشرط لذهاب إسرائيل إلى الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبس: نتنياهو اختار دبلوماسية البازوكاlist 2 of 2باحث أميركي: قصف إسرائيل لإيران غير مجد ولن يدمر نوويّها أو يطيح بحكومتهاend of listوكتب ليفي في مقاله بصحيفة هآرتس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمارس، في هذه الأثناء، ألعابه "الصبيانية" لإذلال إيران ومطالبتها بالاستسلام الكامل، قاضياً بتصريحاته على أي فرصة متبقية للتوصل إلى اتفاق.
وإذا بقيت قاذفات القنابل الثقيلة في حظائرها، فإن الكاتب يحذر من حرب استنزاف ستطول، ومن المستحيل التنبؤ بنتائجها ومدتها. ويرى ليفي أن إسرائيل لا تقوى على تحمل حرب استنزاف طويلة، لا اجتماعيا ولا اقتصاديا ولا حتى عسكريا، أما إذا أقلعت تلك القاذفات فقد تُنهي الحرب لكنها قد تفضي إلى حرب أكبر بكثير.
ووفق المقال، ففي ضباب المعركة "تقف إسرائيل صفا واحدا دعما للحرب وقائدها، محتفية ومتباهية ومنبهرة، دون أي نقاش عام"، مضيفا أن كل ما أثير من حوارات لفترة وجيزة بين ضيوف البرامج التلفزيونية ومقدميها، كان يدور حول صاحب الفضل فيما حققه الجيش الإسرائيلي حتى الآن.
لكن الكاتب الإسرائيلي اليساري يتساءل: الفضل في ماذا؟ في الأداء الملهم للطيارين الذين يحلقون فوق طهران كما يحلقون فوق غزة أو فوق قاعدة هعتسريم الجوية؟
ليفي: إيران لن تستسلم، وذلك لن يحدث حتى بعد حملة الغطرسة الأميركية وأعتقد أن أفضل نتيجة ممكنة هي التوصل إلى اتفاق نووي جديد، وحتى هذه لن تكون نهاية سعيدة
ويجيب بالإشارة إلى أن عميت سيغال المحلل السياسي في القناة 12 الإسرائيلية يرجع الفضل في ذلك إلى رئيس الوزراء -المطلوب للعدالة في المحكمة الجنائية الدولية– بينما يعزوه نير دفوري محلل الشؤون العسكرية في القناة نفسها، إلى المؤسسة العسكرية.
ويلفت ليفي الأنظار إلى ما يجري الآن في قطاع غزة فيقول إن العمليات لم تتوقف قط، بل إنها تتسارع لترقى إلى درجة الإبادة الجماعية، بعد أن أصبح اصطفاف السكان للحصول على طعام "طابورا للموت".
ويضيف أن الدمار في شوارع غزة صار عاديا، أما الشوارع في إسرائيل فهي تشبه شوارع مدينة خاركيف الأوكرانية بعد الهجوم الروسي الأخير، واصفا إسرائيل بأنها أسد مريض وليس أسدا صاعدا.
إعلانوانتقد ليفي الدخول في حرب في وقت تعاني فيه إسرائيل من فساد وتنزف فيه غزة، وبينما جنودها وأسراها لا يزالون في القطاع المحاصر.
ليفي متهكما: إسرائيل خائفة ومنهكة، لكنها مبتهجة لأن طهران تحترق، بينما كانت المباني على بعد مئات الأمتار غرب منزلي تشتعل فيها النيران هي الأخرى
وهنا سخر من هذه المفارقة، قائلا إن "إسرائيل خائفة ومنهكة، لكنها مبتهجة لأن طهران تحترق، بينما كانت المباني على بعد مئات الأمتار غرب منزلي تشتعل فيها النيران" هي الأخرى.
"إلى أين نحن ذاهبون؟ أو بتعبير أدق إلى أين نُساق؟ كالشاة إلى الذبح نمضي، أو كالقطيع إلى نصر زائف نسير"، على حد تعبيره.
وخلص جدعون ليفي إلى أن إيران لن تستسلم، مؤكدا أن ذلك لن يحدث حتى بعد ما يسميها "حملة الغطرسة الأميركية"، معربا عن اعتقاده أن أفضل نتيجة ممكنة هي التوصل إلى اتفاق نووي جديد، وحتى هذه لن تكون نهاية سعيدة، حسب رأيه.