جريدة زمان التركية:
2025-06-19@22:31:59 GMT

انخفاض معدل الوفيات في تركيا خلال عام

تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT

أنقرة (زمان التركية) – انخفض عدد الوفيات في تركيا من 526,416 في عام 2023 إلى 489,361 في عام 2024.

وفي عام 2024، شكل الرجال 54.8% من الوفيات، بينما شكلت النساء 45.2%.

جاء ذلك وفقما أعلنت هيئة الإحصاء التركية (TÜİK) عن إحصائيات الوفيات وأسباب الوفاة لعام 2024.

ووفقًا لذلك، انخفض عدد الوفيات من 526,416 في عام 2023 إلى 489,361 في عام 2024.

وشكل الرجال 54.8% والنساء 45.2% من الوفيات في عام 2024.

وانخفض معدل الوفيات الخام، الذي يعبر عن عدد الوفيات لكل ألف شخص، من 6.2 لكل ألف في عام 2023 إلى 5.7 لكل ألف في عام 2024. بمعنى آخر، في عام 2023، كان هناك 6.2 وفاة لكل ألف شخص، بينما انخفض هذا العدد إلى 5.7 وفاة لكل ألف شخص في عام 2024.

وسجلت قسطمونو أعلى معدل وفيات خام في عام 2024 بواقع 10.4 لكل ألف. تلتها سينوب بـ 10.0 لكل ألف، وإدرنه وباليكسير بـ 9.7 لكل ألف، وأرتفين بـ 9.6 لكل ألف. أما أدنى معدل وفيات خام فكان في هكاري بواقع 2.2 لكل ألف. تلتها شرناق بـ 2.4 لكل ألف، وفان بـ 2.9 لكل ألف.

وعند فحص أسباب الوفاة، جاءت أمراض الجهاز الدوري في المرتبة الأولى بنسبة 36.0% في عام 2024. تبعتها الأورام الحميدة والخبيثة بنسبة 16.3%، وأمراض الجهاز التنفسي بنسبة 15.0%.

عند فحص الوفيات الناتجة عن أمراض الجهاز الدوري حسب الأسباب الفرعية، تبين أن 42.9% من الوفيات كانت بسبب أمراض القلب الإقفارية، و23.9% بسبب أمراض القلب الأخرى، و18.3% بسبب الأمراض الدماغية الوعائية.

عند فحص الوفيات الناتجة عن أمراض الجهاز الدوري حسب الولايات، تبين أن أعلى نسبة وفاة بسبب هذه الأمراض في عام 2024 كانت في جناق قلعة بنسبة 50.7%. تلتها كارابوك بنسبة 46.9%، وباليكسير بنسبة 43.9%، وتشوروم بنسبة 41.8%. وكانت أقل نسبة وفاة بسبب هذه الأمراض في كيليس بنسبة 26.6%. تلتها فان بنسبة 29.9%، وقيصري بنسبة 30.9%، وغوموش خانة بنسبة 31.0%.

عند فحص الوفيات الناتجة عن الأورام الحميدة والخبيثة حسب الأسباب الفرعية، تبين أن 29.1% من الوفيات كانت بسبب أورام الحنجرة والقصبة الهوائية/الشعب الهوائية/الرئة الخبيثة، و8.0% بسبب أورام القولون الخبيثة، و7.8% بسبب الأورام اللمفاوية والدموية الخبيثة.

عند فحص الوفيات الناتجة عن الأورام الحميدة والخبيثة حسب الولايات، تبين أن أعلى نسبة وفاة بسبب هذه الأمراض في عام 2024 كانت في آغري بنسبة 21.7%. تلتها بينغول بنسبة 21.4%، وأنقرة بنسبة 20.7%، وفان بنسبة 20.3%. وكانت أقل نسبة وفاة بسبب هذه الأمراض في كيليس بنسبة 10.1%. تلتها شانلي أورفا بنسبة 10.9%، وتشوروم بنسبة 11.0%، وشرناق بنسبة 11.4%.

كما انخفض عدد وفيات الرضع من 9,731 في عام 2023 إلى 8,475 في عام 2024. وانخفض معدل وفيات الرضع، الذي يعبر عن عدد وفيات الرضع لكل ألف ولادة حية، من 10.1 لكل ألف في عام 2023 إلى 9.0 لكل ألف في عام 2024. وانخفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة، الذي يعبر عن احتمالية الوفاة خلال السنوات الخمس الأولى بعد الولادة، من 14.7 لكل ألف في عام 2023 إلى 11.1 لكل ألف في عام 2024.

Tags: اسطنبولتركيامعهد الإحصاء التركيوفيات

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اسطنبول تركيا معهد الإحصاء التركي وفيات

إقرأ أيضاً:

«الطفولة والأمومة»: انخفاض نسبة ختان الإناث بين الاسر المصرية بنسبة ٦٥%

عقدت اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث اجتماعها العاشر، برئاسة المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة، وبحضور الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أسامة فخري فكري الجندي وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم ( نائبًا عن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف)، والقس أنطونيوس صبحي(ممثل قداسة البابا توا ضروس الثانى -الكنيسة القبطية الأرثوذكسية)، والدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومى للطفولة والامومة، والدكتور ماجد عثمان، عضو المجلس القومي للمرأة والرئيس التنفيذي للمركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة)، والمستشار حسام شاكر مدير إدارتى التعاون الدولى وتنفيذ الاحكام وحقوق الانسان وممثلا عن النائب العام، والمستشار حسام صادق القائم بأعمال مساعد وزير العدل لقطاع حقوق الانسان والمرأة والطفل، وشركاء التنمية، وعضوات وأعضاء اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، وعضوات وأعضاء المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة.

ومن جانبها قالت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، خلال كلمتها إننا اليوم نجتمع ونحن نحمل على عاتقنا أمانة عظيمة، ومسؤولية وطنية وإنسانية جسيمة: أن نحمي فتيات مصر من واحدة من أخطر الممارسات الضارة التي تهدد صحتهن النفسية والجسدية، وتنتهك حقوقهن الأساسية ألا وهي جريمة ختان الإناث، مشيرة إلى أن المسح الصحي السكاني لمصر لعام 2021 قد أظهر أن عدد النساء اللاتي تعرضن للختان في الفئة العمرية من 15 إلى 49 عاما ما زال مرتفعًا، مشيرة الى ان هناك بصيص أمل وتقدما، من خلال جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الاناث حيث قد انخفضت النسبة بين الفتيات في الفئة العمرية من 15 إلى 19 سنة إلى 38.2%عام 2021 مقارنة ب 65.4% عام 2015.

وأكدت رئيسة المجلس، أن هناك مؤشرات واعدة تفيد بانخفاض نسبة المؤيدين لهذه الممارسة بين الأجيال الجديدة من الأسر المصرية، خاصة في المناطق الحضرية، وهذا التقدم ما كان ليتحقق لولا تكاتف الدولة المصرية بجميع مؤسساتها، وعلى رأسها القيادة السياسية، إلى جانب الدعم المتواصل من شركائنا في المجتمع المدني والهيئات الدولية.

وأضافت "السنباطي" أن اللجنة الوطنية لمناهضة ختان الإناث، التي يترأسها المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة، تعد نموذجا يحتذى به في التنسيق والتكامل، فقد أطلقنا معا حملات توعوية وصلت إلى أكثر من 15 مليون مواطن ومواطنة في مختلف محافظات الجمهورية. فضلا عن تفعيل خط نجدة الطفل 16000 لتلقي بلاغات ختان الإناث، بالتعاون الوثيق مع مكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام، وتلقينا المئات من البلاغات التي تم التعامل معها قانونيا ومجتمعيا، بالإضافة إلى تدريب آلاف الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية على التصدي للممارسة، والإبلاغ عنها، والتوعية بمخاطرها.

وقالت السنباطي، إنه تم تعديل قانون العقوبات لتغليظ العقوبات المقررة على مرتكبي هذه الجريمة، فأصبح الختان جريمة لا تسقط بالتقادم، ولا تبرر بأي مسمى ديني أو ثقافي، ولكن ومع كل هذا التقدم هناك العديد من التحديات أبرزها، استمرار بعض المعتقدات المجتمعية الخاطئة.

وأشارت "السنباطي" الى أنه تزداد خطورة الظاهرة حين نعلم أن هناك نسبة كبيرة من عمليات ختان الإناث للفتيات بين سن صفر و19 عاما أجريت على يد عددا من مقدمي خدمات صحية، وفقا لبيانات المسح السكاني لعام 2021.وهذا ما يعرف ب " التطبيب "، مؤكدة على أن لجوء الأسر إلى العيادات أو المراكز الصحية لختان بناتهم لا يضفي على الجريمة شرعية، بل يزيدها خطرا، ويضعنا أمام مسؤولية أكبر في ضبط الممارسين ومحاسبتهم، وتفعيل المساءلة الطبية بكل صرامة.

واستطردت "السنباطي" لقد بذلت جهود مثمرة من العديد من الشخصيات العامة والمؤسسات لدعم ما تبذله اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث من جهود مما ساهم في تحقيق العديد من أهدافها، وفي هذا الإطار، يسعدني اليوم أن أعلن عن الفائزين ب " جائزة عزيزة حسين لمناهضة ختان الإناث"، التي أطلقتها اللجنة الوطنية تقديرا للجهود المبذولة في مواجهة هذه الجريمة، وتمنح الجائزة هذا العام لفئتين، فئة الأفراد: لشخصيات أظهرت التزاما استثنائيا في التوعية أو التدخل المجتمعي أو القانوني ضد ختان الإناث، وفئة المؤسسات: لجهات عملت بجد على الأرض لتغيير الوعي أو تقديم الدعم القانوني والنفسي للفتيات والناجيات.

وهنأت الدكتورة سحر السنباطي جميع الفائزين بهذا التكريم المستحق، مؤكدة على أن تكريمهم اليوم هو تكريم لكل صوت شجاع، وكل يد ممدودة لحماية بنات مصر، وموعدنا كل عام مع مزيد من الإنجازات، آملة أن يكون عام 2026، هو" عام الطفل المصري"، عاما حاسما في القضاء على ختان الإناث في مصر، من خلال إطلاق خطة وطنية متكاملة تشارك فيها جميع الجهات، وتستند إلى البيانات، والقانون، والتوعية، والمساءلة، فختان الإناث ليس شأنا نسويا فقط، بل هو قضية أمن إنساني وعدالة اجتماعية.

مقالات مشابهة

  • «الطفولة والأمومة»: انخفاض نسبة ختان الإناث بين الاسر المصرية بنسبة ٦٥%
  • تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024
  • أونكتاد: مصر نموذج رائد لجذب الاستثمار رغم انخفاض التدفقات العالمية
  • إطلاق تقرير الاستثمار العالمي لمنظمة «أونكتاد».. مصر التاسعة عالميًا بين الدول الأكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية المباشرة في 2024
  • انخفاض أسعار السكر في تركيا إلى أدنى مستوى منذ 4 سنوات
  • في تركيا.. بيع سيارتك إلكترونيًا لن يكون ممكنًا بعد الآن إلا بهذه الشروط
  • تراجع الصادرات اليابانيّة خلال مايو الماضي
  • المديرية العامة للضرائب: أزيد من 220 مليار درهم من العائدات الجبائية الصافية خلال سنة 2024
  • وزيرة السياحة: 5.7 ملايين سائح زاروا المملكة خلال أربعة أشهر والعائدات 34 مليار درهم