رغم خسارة أخرى في ميشيغان.. هايلي تصر على مواصلة السباق ضد ترامب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت، نيكي هايلي، منافسة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، للظفر بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل، إن منافسها "سيفشل في الفوز بالانتخابات العامة من خلال تنفير المستقلين والجمهوريين الذين يدعمون محاولتها".
وكان تصريح هايلي خلال تدخل لها، الثلاثاء، على شبكة "سي أن أن" بينما كانت نتائج الانتخابات التمهيدية في ولاية ميشيغان تظهر تباعا.
ودعت هايلي الناخبين "إلى التحرك سريعا، قبل أن تغرق السفينة" ما يوحي أنها تنوي الاستمرار في منافسة ترامب رغم خساراتها المتتالية أمامه في الانتخابات التمهيدية السابقة.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت ستستمر، قالت هايلي: "لدينا 21 ولاية وإقليما، لماذا لا ننتظر ونرى ما سيحدث؟".
وعندما سُئلت عما إذا كان بإمكانها تسمية ولاية واحدة يمكنها الفوز بها، أشارت هايلي إلى الأميركيين الذين أزعجتهم فكرة إجراء انتخابات عامة أخرى بين ترامب والرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي يسعى لولاية ثانية، وإلى 39.5% من الناخبين الذين دعموها، وليس ترامب، في ساوث كارولينا الجنوبية.
وقالت هايلي، التي تخطط لتنظيم 10 حملات لجمع التبرعات، إنها ستبقى في السباق طالما "تعتقد أن هناك خيارا".
وأضافت "إذا لم أكن بديلا في هذا السباق، أعتقد أن دونالد ترامب سيخسر.. الأمر بهذه البساطة" في إشارة إلى انتخابات الرئاسة في 5 نوفمبر المقبل.
وكانت هايلي تعهدت بمواصلة حملتها، رغم هزائمها المتتالية، حتى الخامس من مارس على الأقل (يوم الثلاثاء الكبير)، الذي سيحدد بشكل رسمي مرشح الحزب.
ويذكر أن بايدن فاز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية ميشيغان، الثلاثاء، ما يعزز فرص لقائه مجددا بترامب في الانتخابات الرئاسية.
وهزم بايدن منافسه، عضو ولاية مينيسوتا، دين فيليبس، خصمه الوحيد المتبقي في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
أما ترامب، فقد اكتسح حتى الآن الولايات الخمس الأولى في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
ويأتي فوزه في ميشيغان على هايلي، بعد أن هزمها بفارق 20 نقطة مئوية في ولايتها ساوث كارولينا، السبت.
والثلاثاء، توجه الناخبون في ولاية ميشيغان إلى مراكز الاقتراع في انتخابات تمهيدية كانت بمثابة استعراض لترامب، لكنها شهدت تعبيرا عن الغضب من موقف بايدن من الحرب في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الانتخابات التمهیدیة فی ولایة میشیغان
إقرأ أيضاً:
شعبية ترامب تتراجع.. وغالبية الأمريكيين يرون بلادهم على مسار خاطئ
أظهرت نتائج استطلاع رأي نُشرت الجمعة أن شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعت إلى أحد أدنى مستوياتها، بينما يرى غالبية الناخبين أن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه الخاطئ.
ووفق استطلاع أجرته كلية إيمرسون، فإن 45 بالمئة من المشاركين أعربوا عن تأييدهم لأداء ترامب، مقابل 46 بالمئة أكدوا أنهم غير راضين فيما قال نحو 9 بالمئة إنهم محايدون أو لا رأي لهم.
وتشير الأرقام إلى تراجع في نسبة التأييد منذ بداية العام، حيث حصل ترامب في استطلاع كانون الثاني/ يناير على نسبة تأييد بلغت 49 بالمئة، مقابل 41 بالمئة لم يعربوا عن رضاهم. وفي نيسان/ أبريل، تعادلت النسب بين المؤيدين والرافضين عند 45 بالمئة.
كما أظهر الاستطلاع الأخير أن 53 بالمئة من المستطلَعين يعتقدون أن البلاد تسير في المسار الخطأ، مقابل 48 بالمئة يرون أن الولايات المتحدة تمضي في الاتجاه الصحيح.
ورغم أن الانتخابات النصفية لا تزال تبعد أكثر من عام، إلا أن نتائج الاستطلاع تعكس تحديات كبيرة أمام ترامب والحزب الجمهوري في استعادة ثقة الناخبين، لا سيما مع ما تشهده الانتخابات النصفية تقليديًا من ردود فعل ضد الحزب الحاكم.
وفي ما يتعلق بانتخابات الكونغرس، أظهر الاستطلاع تقدمًا طفيفا للديمقراطيين بنسبة تأييد بلغت 43 بالمئة مقابل 40 بالمئة للجمهوريين، بينما قال 18 بالمئة إنهم لم يقرروا بعد.
وفي هذا السياق، قال سبنسر كيمبال، المدير التنفيذي لمركز استطلاعات كلية إيمرسون، في بيان صحافي، إنه “مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي، يتمتع الديمقراطيون بأفضلية طفيفة على الجمهوريين. إذ يفضل 37 بالمئة من المستقلين المرشح الديمقراطي، مقابل 27 بالمئة للجمهوري، غير أن 36 بالمئة من المستقلين لا يزالون مترددين، ما يشير إلى احتمال تغير المشهد لاحقا".
ورغم هذه المعطيات، من المتوقع على نطاق واسع أن يحتفظ الجمهوريون بأغلبيتهم في مجلس الشيوخ خلال الانتخابات المقبلة، بينما يمتلك الديمقراطيون فرصة أقوى لاستعادة السيطرة على مجلس النواب.
وأُجري الاستطلاع يومي 24 و25 حزيران/ يونيو الجاري، وشمل عينة من ألف ناخب مسجّل، بهامش خطأ يبلغ 3 نقاط مئوية.