بسام راضي: غزة قصة كفاح تاريخية لشعب يطالب بحقوقه الشرعية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
ألقى بسام راضى سفير مصر في إيطاليا ومندوبها الدائم لدى منظمات الامم المتحدة فى روما أمس كلمة مصر امام المؤتمر الدولى لبرنامج الغذاء العالمى لمناقشة المساعدات الانسانية المقدمة لقطاع غزة والصعوبات الشديدة التى تواجهها مما يهدد بوقوع مجاعة في القطاع بإنعدام الأمن الغذائى.
وشرح بسام راضى الجهود الخارقة التى تقوم بها مصر منذ اندلاع الحرب لإنفاذ تلك المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية إلى داخل القطاع للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية الشديدة القسوة على السكان المدنيين من الفلسطنيين بالقطاع، شارحاً حجم تلك المساعدات كماً ونوعاً التى تم استقبالها عن طريق مطار العريش الدولى وميناء العريش البحرى بالإضافة إلى الطريق البرى المؤدى إلى معبر رفح الحدودي.
وتعليقاً على بيانات مختلف الدول المشاركة في المؤتمر وتباينها واختلافها في اسباب اندلاع تلك الحرب، أكد بسام راضى ان القضية اعمق من ذلك بكثير فهى قضية القضايا الممتدة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية ولمدة ٧٥ سنة بدون حل عادل وشامل حتى الآن وان ما نراه ويحدث فى غزة هى "قصة كفاح تاريخية لشعب يطالب بحقوقه الشرعية من حرية وانهاء الاحتلال وإقامة دولته وتمتع أجياله الحالية والقادمة بحياة طبيعية مثل كل شعوب العالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسام راضي سفير مصر في إيطاليا منظمات الأمم المتحدة روما مصر
إقرأ أيضاً:
غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
غزة – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الجمعة، سبل دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في ظل ما يشهده قطاع غزة من “كارثة إنسانية”، خلفتها حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي استمرت سنتين.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وشدد الجانبان، على “ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم الأونروا، وتوفير الدعم اللازم لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين”.
وتطرق الاتصال إلى الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به الوكالة في قطاع غزة، الذي “ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي”، بحسب البيان.
كما ناقش الطرفان استمرار إسرائيل في منع دخول الكم الكافي من المساعدات الإنسانية، وفرض قيود “لا قانونية” على عمل المنظمات الأممية، ولا سيما الأونروا.
وتتعاظم حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة تداعيات حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة طوال سنتين، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.
وأكد الصفدي وغوتيريش، أنه “لا يمكن الاستغناء عن الأونروا ودورها”.
وأعربا عن رفضهما لجميع محاولات استهدافها، ومنوهين بأهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية الوكالة لثلاثة أعوام إضافية.
وفي السياق ذاته، رحب الصفدي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي نص على “ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، وتسهيل برامج المساعدات والإغاثة المقدّمة للسكان، وفي مقدمتها المساعدات التي تقدّمها الأونروا”.
والجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب إسرائيل بالسماح الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك في جلسة تصويت على مشروع قرار قدمته النرويج بدعم من 13 دولة، وحمل عنوان “تعزيز منظومة الأمم المتحدة”.
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار، بينها تركيا، فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
الأناضول