ذبحتونا: تعليمات انتخابات اتحاد اليرموك انتكاسة لمشروع “الحكومة الإصلاحي”
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
#سواليف
#ذبحتونا: #تعليمات #انتخابات اتحاد اليرموك انتكاسة لمشروع “الحكومة الإصلاحي”
العودة إلى نظام الصوت الواحد وسيطرته على 90٪ من مقاعد الاتحاد
تكريس عميد شؤون الطلبة حاكمًا إداريًا لديه صلاحيات إلغاء ورفض أي نشاط أو فعالية للاتحاد ودون إبداء الأسباب
التعليمات تحرم أكثر من 35٪ من الطلبة من حقهم في الترشح
القائمة العامة لا تشكل سوى 10% من المقاعد
حرمان #الطلبة العرب والأجانب وطلبة الدراسات العليا من حقهم في #التصويت والترشح
صلاحيات اتحاد االطلبة محدودة جدًا
ميزانية الاتحاد غير محددة القيمة أو المصدر ومرهونة بمزاجية رئاسة الجامعة
مدة عمل الاتحاد تم تقليصها لتصبح أقل من ستة أشهر … وهنالك أكثر من أربعة اشهر دون وجود اتحاد للطلبة
صلاحية الرئيس بحل الاتحاد دون إبداء الأسباب أو تحديد مهلة زمنية لعقد انتخابات مبكرة
تلزيم المرشح دفع 50 دينار رسوم تسجيل للترشح
أكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” أن تعليمات #انتخابات #اتحاد_طلبة_جامعة_اليرموك -والتي يبدو أنه سيتم تعميمها على باقي الجامعات الرسمية والخاصة- تشكل انتكاسة حقيقية لما ادعت الحكومة أنه مشروع الإصلاح السياسي وتشجيع انخراط الشباب بالعمل العام والحزبي.
وبينت الحملة أن هذه التعليمات أعادت تكريس عميد شؤون الطلبة وصيًا على اتحاد الطلبة وحاكمًا إداريأ، لا يحق للاتحاد اتخاذ أية قرارات دون موافقته. كما أعطت رئيس الجامعة الحق بتأجيل الانتخابات وعدم تحديد موعد لاحق لعقدها، إضافة إلى إعطاء مجلس الجامعة الحق بحل الاتحاد دون إبداء الأسباب.
ولفتت ذبحتونا إلى أن التعليمات كانت دون الحد الأدنى من التوقعات، حيث تم تقزيم عدد مقاعد القائمة العامة لتشكل 10% فقط من مجموع مقاعد الاتحاد. وهو الأمر الذي لا ينسجم وكل الحديث عن تشجيع الطلبة على الانخراط في العمل الحزبي والسياسي، ومحاربة التصويت على أساس مناطقي وجهوي. كما تم تكريس سطوة نظام الصوت الواحد، عبر اعتماد ما يقارب ال90% من المقاعد وفق نظام الصوت الواحد.
وفي شروط الترشج لعضوية الاتحاد، رأت حملة ذبحتونا أن التعليمات سعت لتقليص عدد من يحق لهم الترشح. حيث تم وضع شرط أن يكون الطالب معدله جيد فما فوق، إضافة إلى أن لا يكون حاصلًا على أية إنذارات تأديبية. كما تم استثناء طلبة الدراسات العليا من الترشح والتصويت.
صلاحيات الاتحاد:كما أشارت ذبحتونا إلى أن صلاحيات اتحاد الطلبة وفقًا للتعليمات محدودة جدًا، وتحرمه من حقه في إقامة أية فعالية غير مقرة في خطته السنوية. ما يمنعه من القدرة على التفاعل مع القضايا الآنية سواء كان على الصعيد الطلابي أو الأكاديمي أو الوطني.
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” نطالب إدارة جامعة اليرموك بسحب هذه التعليمات وفتح حوار مع القوى الطلابية الفاعلى في الجامعة، والاستماع لآراء المختصين في مجال العملية الانتخابية، وإعادة النظر بكافة النقاط والملحاظات التي قمنا بطرحها.
كما ستقوم الحملة بمخاطبة كافة الجهات المعنية من وزارة التعليم العالي ولجنة التربية في مجلسي النواب والأعيان والأحزاب والنقابات والمؤسسات المجتمع المدني والمركز الوطني لحقوق الإنسان، للضغط على إدارة الجامعة للقيام بكل ما يلزم من تعديلات على هذا النظام لتشجيع انخراط الشباب والطلبة في العمل العام.
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”
28 شباط 2024
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تعليمات انتخابات الطلبة التصويت انتخابات
إقرأ أيضاً:
تشاد… ما وراء تصريحات رئيس الحكومة السابق بشأن “النظام السياسي”؟
أثارت تصريحات زعيم المعارضة في تشاد، سيكسيه ماسرا، ورئيس الحكومة الانتقالية السابقة، حالة من الجدل السياسي في الشارع التشادي.
ودعا رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى “تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة”، بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس حزبه “المتحولون”.
في المقابل رد السيناتور عبد الرحمن غلام الله، أحد المفاوضين في الاتفاق، بأن النص “لا يحتوي على بنود سرية أو وعود غير معلنة”.
وقال غلام الله في تغريدة على حسابه الشخصي بمواقع التواصل “في هذا السياق تم تعيين ماسرا رئيسا للوزراء للفترة الانتقالية وقبل كل شيء مرشحا للرئاسة، هذه الفرصة الأخيرة سمحت له بالدفاع عن مشروعه بحرية أمام الشعب التشادي، والذي هزم، كما هو الحال في أي ديمقراطية، من يفوز يرى برنامجه مطبقًا، إلى جانب أنصاره، انتهى زمن حكومة الائتلاف، العودة إلى مثل هذه الصيغة ستؤدي إلى تزوير اللعبة الديمقراطية”.
وتابع: “لذلك ليس من المنطقي ولا المسؤول أن تدعي اليوم بنصف الكلمات ترشيح لمنصب رئيس الوزراء وكأنه حق مكتسب، أن تكون في المعارضة وظيفة نبيلة، هذا موقف سياسي، قوة مضادة ضرورية لعمل المؤسسات، المعارضة ليست غرفة انتظار لدخول الحكومة، ناهيك عن ملاذ لأولئك الذين يرفضون حدادًا على هزيمتهم الانتخابية، تقوم الديمقراطية على مبادئ واضحة: البديل، والمسؤولية، واحترام النتائج”.
من ناحيته، قال وزير الداخلية التشادي الأسبق في الحكومة الانتقالية، إبراهيم الأصيل، إن دعوة رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى “تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة، يتوافق حولها العديد من القوى السياسية.
وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن العديد من القوى السياسية أصيبت بالإحباط، نتيجة عدم مشاركة كافة القوى السياسية في إدارة الدولة.
وأوضح أن الاتفاق كان يهدف إلى العودة الحقيقية للمسار الديمقراطي، بعد “حوار الدوحة”، وكذلك “الحوار الوطني”، غير أن ذلك لم يتحقق حتى بعد الانتخابات الأخيرة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب