هنية يدعو الفلسطينيين لشد الرحال إلى الأقصى في أول أيام شهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى في أول أيام شهر رمضان.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في كلمة له، اليوم الأربعاء، بعد 146 يومًا من الحرب يواصل الاحتلال ممارسة أبشع ما عرفته البشرية في جرائم القتل والإبادة والتهجير".
وأكد هنية أن المقاومة الفلسطينية دخلت معركة "طوفان الأقصى" في وقت كان يستعد فيه العدو لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف هنية "إن المقاومة أفشلت مخططات التهجير من غزة وشمالها، ووفقا له فأنه ما زال 700 ألف من أبناء غزة متواجدين في شمال القطاع.
وأوضح أن "حماس تبدي مرونة في المفاوضات مع إسرائيل، ولكن في الوقت نفسه من الصواب مواصلة القتال".
واستطرد: نؤكد للاحتلال والولايات المتحدة أن ما عجزوا عن فرضه في الميدان لن يأخذوه بمكائد السياسة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الفلسطينيين القدس والضفة الغربية شد الرحال إلى المسجد الأقصى أول أيام شهر رمضان طوفان الأقصى المفاوضات مع إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء الأيرلندي يدعو إلى عدم إزالة اسم هيرتزوج من حديقة دبلن
أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير المالية الأيرلندي، سيمون هاريس، عن معارضته لخطة العاصمة دبلن لإعادة تسمية الحديقة التي سُميت تيمنًا بالرئيس السادس، حاييم هرتسوغ.
وقال: "نحن جمهورية شاملة، وهذا الاقتراح ينتهك هذا المبدأ. أدعو جميع قادة الأحزاب إلى الانضمام إليّ في معارضة هذا".
وفي كلمته، انضم هاريس إلى دعوات وزيرة الخارجية الأيرلندية هيلين ماكنتي.
وفي وقت سابق، أثار قرار مجلس مدينة دبلن، عاصمة أيرلندا، بإزالة اسم الرئيس الإسرائيلي السادس حاييم هرتسوغ من إحدى حدائقها العامة وإعادة تسميتها بـ"فلسطين الحرة"، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، حيث وصف مكتب الرئيس الخطوة بأنها "مؤسفة ومخزية".
وفي بيان رسمي، قال مكتب الرئيس الإسرائيلي إنه يتابع "بقلق بالغ" التقارير الواردة من أيرلندا بشأن ما اعتبره مساسًا بإرث هرتسوغ، الذي يمثل ـ وفق البيان ـ رمزًا لـ"الروابط التاريخية بين الشعبين الأيرلندي واليهودي".
وأشار البيان إلى أن حاييم هرتسوغ لم يكن مجرد رئيس لإسرائيل، بل كان أيضًا من أبرز المشاركين في الحملة الدولية لتحرير أوروبا من النازية، ورجلًا كرس حياته لـ"قيم الحرية والتسامح وإقرار السلام".
كما ذكّر بدور والده، الحاخام إسحاق هرتسوغ، أول حاخام أكبر للدولة الأيرلندية الحرة، والذي ترك "بصمة واضحة في الحياة الوطنية الأيرلندية".
وأضاف البيان أن إطلاق اسم الحديقة على هرتسوغ قبل نحو ثلاثة عقود جاء تقديرًا لإسهاماته وتجسيدا لـ"علاقة صداقة عميقة" بين الشعبين، إلا أن هذه العلاقة شهدت "تدهورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة".
وحذر مكتب الرئيس من أن إزالة اسم هرتسوغ ستكون، في حال تنفيذها، "خطوة مؤسفة ومخجلة"، مؤكدًا أهمية الحفاظ على إرث شخصية "وقفت في الصفوف الأولى لمكافحة معاداة السامية والطغيان" ومنحها الاحترام الذي تستحقه.
يأتي القرار في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وأيرلندا، لا سيما بعد مواقف دبلن المتكررة الداعمة للقضية الفلسطينية، والتي انعكست في قرارات سياسية ورمزية عدة خلال الأعوام الماضية.