بسبب شرب الماء المثلج.. مأساة لاعب كمال أجسام أمريكي| استشاري يكشف السبب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشف الدكتور محمد أسامة، استشاري القلب وعميد معهد القلب السابق، أسباب مأساة لاعب كمال أجسام أمريكي نتيجة شربه الماء المثلج مباشرة بعد التمرين، قائلا إن هناك فى كل جزء فى جسدنا مستقبلات خاصة بتلك المنطقة.
وأضاف الدكتور محمد أسامة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “TEN”، أن هناك مستقبلات تذوق بالفم والبلعوم، ولكن هناك أيضا مستقبلات يطلق عليها مستقبلات الألم التي تكون موجودة فى كل خلايا الجسم الظاهرية، وبالتالي إذا تم شرب ماء ساخنة أو باردة للغاية، فهذا ينشط تلك المستقبلات، وذلك يعتبر خطيرا جدا للمناطق الحساسة.
وأكد أنه علينا تجنب الأشياء التي يكون الماء بها مثلجا جدا أو ساخنة أو مؤلمة لدرجة تنشط أعصاب الألم الموجودة فى البلعوم.
في سياق متصل، أكدت الدكتورة جميلة نصر، رئيس المجلس العلمي لزمالة القلب المصرية، أن شرب المياه المثلجة له أضرار كبيرة، منها أنها تقوم بعمل عسر هضم، وتقلل من وصول الأكسجين في المخ، وفقد الأملاح بكثرة.
وقالت جميلة نصر، إن المياه المثلجة ثقيلة على القلب خاصة بعد تناول وجبة دسمة، ولكن لا بد من شرب سوائل قريبة من درجة حرارة جسم الإنسان.
وأضافت رئيس المجلس العلمي لزمالة القلب المصرية، أن شرب السوائل الدافئة مثل الشاي والقهوة مفيد حتى في الطقس الحار، وهو أمر لا يقوم به البعض بالرغم من فوائده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد أسامة معهد القلب السابق الماء المثلج التمرين
إقرأ أيضاً:
استشاري مناعة يوضح أسباب تباين الإحساس بالبرودة بين الأفراد
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الإحساس بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعا لعوامل صحية وهرمونية وجسدية، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص يمتلكون قابلية بيولوجية أعلى للشعور بالبرودة، خاصة مرضى الأمراض المزمنة واضطرابات الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة عادة ما يشعرون بالبرد بدرجة أكبر نتيجة انخفاض طبقات الدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يمنح الوزن الزائد والكتلة العضلية نشاطًا أعلى للدورة الدموية مما يساعد على الاحتفاظ بالدفء.
وأضاف أن اختلالات الغدة الدرقية، سواء بزيادة نشاطها أو نقصه، تؤثر بشكل مباشر على الإحساس بدرجات الحرارة.
كما أكد أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف تدفق الدم للأطراف، وهو ما يزيد شعورهم بالبرودة مقارنة بغيرهم.
وأشار إلى أن مرضى السكري من أكثر الفئات عرضة للإحساس بالبرد بسبب نقص فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، بينما يعاني مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين من ضعف تدفق الدم، مما يجعل أطرافهم أكثر تأثرًا بانخفاض درجات الحرارة.